شاهدت برنامجا في قناة روسيا اليوم عن رحلات الفضاء يحكيها أحد رواده منذ ربع قرن وسمعت تعليقاته وتعليقات زملائه عن الأرض والناس والبشر والحكومات وأصحاب الفضل في توحيد الجهود الإنسانية في السلم وحيث أن ورسيا سمت محطة الفضاء التي أنشأتها (مير) ومعناها السلام في الوقت الذي كانت أمريكا تبحث في حرب النجوم ...رأيت أن الفارق كبير جدا بين من يعمل للسلام العالمي ومن يريد البحث في تطوير أسلحة دمار تهلك الأرض أكثر من مرة ...ومن تعليقاته التي أوردها تعليق ينوب عن مقالات وكتب وأفلام وأبحاث وهو (إذا كان أهل الأرض يملكون فعلا أسلحة دمار يمكنها تدمير الأرض عدة مرات ,فلم يبحثون عن المزيد؟) لقد حكي عن انطباعات رواد الفضاء الذين رأوا بأعينهم اليوم الفضائي الذي يعادل اليوم الأرضي سبعة عشرة مرة بحكم أنهم يدورون حول الأرض 17 مرة في الأربع وعشرين ساعة ورأوا جمال الأرض هذا الكوكب الأزرق وشعروا أن تدمير الأرض جريمة كونية يمكن أن يفعلها مجنون أو مجانين ...بل رأوا أن ما يحدث على الأرض من حروب شيء يبعث على الاشمئزاز من هذا الإنسان الغبي الذي يقتل ويدمر ويعبث في أمن الأرض الحبيبة الجميلة ويحول جمالها إلى أنقاض وأشلاء وقبح شديد ....ما أجمل وأحكم الإنسان حين يكون سعيه في الحياة الدنيا لصالح البشرية ...وما أقبح الذين يحيلون جمالها قبحا دميما سخيفا لا يرضاه أسوياء الخلق وأصحاب العقول المسالمة وقليل ما هم
التعليقات (0)