مواضيع اليوم
الأذان المدرسي!!!
حظرت حركة الشباب الإسلامية المسلحة في الصومال على المدارس في مدينة "جوهر" استخدام الأجراس اليدوية للإعلان عن انتهاء او بدء الحصص الدراسية.
وقال احد مسؤولي الحركة في المدينة التي تقع على بعد 90 كم جنوبي العاصمة مقديشو إن أصوات الأجراس تشبه كثيرا اصوات اجراس الكنائس وهو ما يتعارض مع الاسلام حسب قوله.
وقال الشيخ فرح كالار إن على جميع المدارس التوقف عن استخدام الجرس وهدد بمعاقبة الذين يخالفون هذه التعليمات.
وقد أعرب مدراء المدارس عن رفضهم لهذا الإجراء ونقلت وكالة الإنباء الفرنسية عن احدهم إن المدراء قرروا عقد اجتماع لبحث هذه المسألة رغم إقراره أنهم يلتزمون بهذا القرار.
ويقول مراسل بي بي سي في مقديشو ان المدرسين يلجأوون الى أساليب متعددة للإعلان عن انتهاء او بدء الحصص الدراسية من بينها الطرق على ابواب الصفوف او التصفيق او الضرب على الطاولات.
واضاف مراسلنا ان هذا الاجراء هو اخر حلقة من سلسلة طويلة من الإجراءات المثيرة للجدل اتخذتها الجماعات المسلحة سابقا مثل منع النغمات الموسيقية في اجهزة الهواتف الناقلة او مشاهدة الأفلام او العاب الفيديو أو كرة القدم.
كما قامت الحركة باغلاق خمس محطات بث لبي بي سي في جنوبي الصومال بما فيها العاصمة مقديشو.
وكان تنظيم اسلامي اخر هو الحزب الإسلامي قد منع يوم الثلاثاء الماضي 14 محطة إذاعية في العاصمة مقديشو من بث الموسيقا والاغاني لانها محرمة حسب رأيها.
نقلا عن BBC
ـــــــــــــــــــــــــــ
يبدو أن الشيوخ الأفاضل في حركة شباب المجاهدين لا يكفون عن أمطارنا بالفتاوى السخيفة المضحكة..وعلى ما يبدو فأن الصوماليين لن يجدوا بعد سنتين أو ثلاث من الآن أمرا مباحا للقيام به. فكل بضع ساعات تزداد قائمة المحرمات طولا ليزداد معها بؤس الصوماليين وشقائهم وجوعهم وأميتهم..فمن تحريم تدريس العلوم واللغات الأجنبية وقصر المناهج على اللغة العربية والمواد الدينية وصولا الى منع المحطات الإذاعية من العمل مرورا بحظر نشاطات المنظمات الإنسانية ومنظمات الإغاثة الدولية تتزايد الأحوال سوءا في الصومال..الصوماليون اليوم على أعتاب اختراع جديد لإعلان بداية الحصص الدراسية ونهايتها...شخصيا لا أستبعد أن يكون البديل الصومالي لجرس المدرسة مؤذنا يعمل في كل مدرسة يعلن عن بداية كل حصة ونهايتها.
في البلدان الراقية تمنح الأولية للمناهج الدراسية والأساليب التدريسية المتبعة ولأوضاع الطلبة ثم يتم بعد ذلك الاهتمام بالأمور الجانبية الأخرى أما في أرض المجاهدين الشباب فكل الأمور لها ولله الحمد الأولوية القصوى وبالتالي من غير المعقول السماح للغرب الكافر بأن يخرب أفكار جيلنا الناشئ بمفاهيمه الهدامة ومنها أسلوب الجرس الذي لا هدف منه سوى تنصير أبناءنا الطلبة وثنيهم عن أداء دورهم الجهادي المتمثل بتقتيل الآخرين وتفجيرهم وذبح الأبرياء كالنعاج وزرع العبوات في الطرق التي يسلكها الناس دائما من أجل منع العدو الصليبي الكافر من المرور فيها (رحمة منه بأهلنا الذين نقتلهم) وأيضا لا ننسى أخذ النساء سبايا واستغلالهن للترفيه جنسيا عن المجاهدين (كما حصل في معسكرات الإسلاميين في الجزائر) و تفخيخ الأطفال وتفجيرهم عن بعد وأخيرا وليس آخرا تسهيل عمل تجار المخدرات من أجل تمويل الأنشطة الجهادية...كل تلك القيم مهددة اليوم بهذه المؤامرة الصليبية الكبرى المسماة بجرس المدرسة!!!!!!!!
الخوف كل الخوف أن نسمع قريبا بفتوى تحرم استخدام الأجراس في المنازل أو حتى أجراس المنبهات في الساعات المنضدية وحينها سنضمن أننا (ومن خلفنا أمتنا العظيمة) سنغرق في سبات عظيم(أقوى من سباتنا الحالي بمرات)لا يوقضنا منه إلا انفجار نووي قريب!!!!!
التعليقات (0)