مواضيع اليوم

الأدب الشعبي حاضرٌ في المناسبات

Riyad .

2015-08-10 01:18:48

0

الأدب الشعبي حاضرٌ في المناسبات

تزخر بلادي " السعودية " بتراث غزير فتنوعها الجغرافي والسكاني جعل منها قارة في الثروات والمساحة وفي التراث أياً كان ذلك التراث , الأدب الشعبي الحلقة المفقودة بالجامعات والكليات يزخر بالعديد من الألوان والالعاب الشعبية التي تٌقام في المناسبات الموسمية " الأعياد , الزواجات " أو في المناسبات العائلية والاجتماعات الشبابية البرية والمناسبات الرسمية " التي تنفذها الجهات الحكومية وتشرف عليها " , من فن العرضة الفن المتنوع في صورة وحركاته إلى فن القلطة إلى فن المزمار إلى الخ الفنون السمعية والحركية يبرز تساؤل واحد وهو إلى متى وتلك الفنون حاضرة وبقوة في المناسبات الرسمية والموسمية دون أن يكون لها وجود في خطة الدراسة الأكاديمية بالجامعات والكليات .

في الدول المتقدمة لا يمكن تجاهل الأدب الشعبي وثقافة أهل البلد وهذا ما يلاحظه المتصفح لخطة الدراسة الأكاديمية بالجامعات الألمانية على سبيل المثال لكن في العالم العربي ونحنٌ جزءٌ منه فإن المتصفح لخطة الدراسة الأكاديمية لا يٌصاب بالذهول عندما لا يجد مقرر دراسي يٌعنى بدراسة وتوثيق الأدب الشعبي وفنونه وطرقه وصورة وتاريخه فخطط الدراسة الأكاديمية مزدحمة بمقررات أممٌ ودولٌ بادت وزالت ودراستها ليست محفزة على الإبداع بقدر ماهي استذكارٌ للتاريخ الذي تشوبه الشوائب ؟
الأمم المتقدمة لا تفصل واقعها عن مستقبلها ولا تتجاهل ماضيها تحافظ على الماضي وتستذكره وتنقله للأجيال , المحافظة على التراث خاصة التراث الأدبي الشعبي السمعي والحركي يتطلب وجود أكاديميات متخصصة وجهة علمية مستقلة و مهرجانات وكرنفالات ولقاءات علمية وأدبية مستمرة لا تتوقف فالأدب الشعبي حاضرٌ في المناسبات ومفقود في المؤسسات الأكاديمية والعلمية والأدبية وكأنه دخيل وليس منتج بشري بحاجة لحفظ وتعزيز وحماية من الاندثار  ...




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات