مواضيع اليوم
ليست الأمور البديهية وحدها هي التي تقود القطعان البشرية. و ليست أهوائهم و تقلباتهم وحدها هي التي تحكم أذواقهم و أرائهم. وليس أخطر على الإنسان من أن ينساق كليا إلى نصفه الحيواني، فيخضع النصف الإنساني السامي إلى ذلك النصف الحيواني.
هذا هو سر حقيقة التصرفات البشرية. و كلما حاول الإنسان ترويض الحيوان الذي بداخله و نجح في ذلك، كلما اقترب البشر أكثر من الإنسان. وكلما اقترب إلى الإنسان أكثر كلما كان أقرب للخلود و الطهارة. و كلما ذهب البشر أبعد عن الإنسان كلما توغل في المادة والهوان.
كامل المقال على تونس الفتاة:
http://www.tounesalfatet.com/article.php?id=ec5decca5ed3d6b8079e2e7e7bacc9f2
التعليقات (0)