نقلت وسائل الإعلام العربية خبراً عن النقيب علاء الباشا، المتحدث باسم المجلس العسكري الثوري بدمشق وهو مسؤول في الجيش السوري الحر يفيد بأن نيران المعارضة السورية قد أصابت طائرة إيرانية كان على متنها عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني في مطار دمشق الدولي كما أنها كانت محملة بالأسلحة كما بثت وسائل إعلام إقليمية ودولية شريطاً مصوراً يقول أنه لحظة إسقاط الطائرة الإيvانية في مطار دمشق الدولي.
لكن سرعان ما نفت وسائل إعلام رسمية تابعة للنظامين الإيراني والسوري الخبر برمته حيث نقلت وكالة أنباء سانا السورية الرسمية تأكيد السلطات السورية على نفي الخبر و بث التلفزيون السوري أنباء تشير الى عدم صحة ما نشرته وسائل الإعلام بشأن إسقاط طائرة شحن إيرانية كانت تقل عدد من القادة في الحرس الثوري وعلى متنها معدات وذخائر عسكرية.
بدوره نفى مسؤول دبلوماسي في السفارة الإيرانية بدمشق في حديث له مع وكالة إيسنا الطلابية الإيرانية صحة الأنباء الواردة بشأن إسقاط طائرة إيرانية في مطار دمشق.
يأتي هذا الخبر بعد عدة إتهامات موجهة ضد إيران باستخدام الأجواء العراقية لتزويد النظام السوري بالسلاح والمعدات . كيف يمكن لنظام مثل نظام ولي الفقيه الإيراني أن يبرر أفعاله في دعم نظام ساقط لا محالة . في حين أنّ شعبه يعاني من مشاكل اقتصادية كثير. ووصل الغلاء المعيشي معدلاً قياسياً وهناك الطبقة الضعيفة في المجتمع الإيراني لا يمكنها سد حاجاتها اليومية.
لنظام دكتاتوري مثل النظام السوري ولداعميه على رأسهم النظام الإيراني وحزب الله اللبناني أن يتعلموا درساً من التأريخ الذي تفيد مآثره بأنّ الحكم يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم . فكيف لجبروت وتعنّت مثل تعنّت وجبروت هذه الأنظمة أن يصمد أمام ثورة الشعوب .وهنا نتسائل، لو كان صحيحاً كما يدعي النظام الإيراني بأن الطائرة الساقطة أو التي لم تسقط كما يزعمون كانت تقل مساعدات للشعب السوري ، فأليس الشعب الأحوازي المنكوب الذي يصادر النظام ثروته ويتركه في العراء هو الأحوج بمساعدات الطائرة الساقطة في دمشق.أم أن قادة النظام الإيراني لديهم رأي آخر؟!
التعليقات (0)