مواضيع اليوم

الأحمد : التعديل الوزاري لم يلغ بل تأجل لإسبوعين

شبكة االحرية

2010-08-09 05:09:16

0

أكد عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية أن قرار الرئيس محمود عباس بالتغير الوزاري قائم و لم يلغ إلا أن تزاحم الإحداث السياسية و الاتصالات والزيارات الخارجية و الداخلية دفعت إلى تأجيل التنفيذ أسبوعين على ابعد تقدير.

وقال لقد ابلغني الرئيس أن التغير الوزاري سيكون خلال الفترة القادمة وأن إعلان الرئيس لا تراجع عنه إلا أن الأحداث السياسية و الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية على القيادة الفلسطينية للانتقال إلى المفاوضات المباشرة و الاتصالات و الزيارات الخارجية و الداخلية هي السبب الذي أدى إلى تأجيل التغير الحكومي إلى فترة محدودة لا تتجاوز الأسبوعين كما طلب الرئيس أبو مازن .

وفي موضوع أخر كشف عزام الأحمد، عن أن عملية الانتقال إلى المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تمر بتعقيدات شديدة فى الوقت الحالى، مشددا على أن المؤشرات القائمة لدى السلطة الفلسطينية حاليا تؤكد عدم قبول الإدارة الأمريكية مطالب السلطة الفلسطينية الجوهرية المتعلقة بالانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة.

وأضاف الأحمد في تصريحات لصحيفة الشروق المصرية الذى شارك إلى جوار الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى لجنة المباردة العربية التى عقدت فى الجامعة العربية قبل أسبوعين، أنه كانت هناك ثلاثة مقترحات عرضت على الإدارة الأمريكية خلال مرحلة الاتصالات التمهيدية التى لاتزال قائمة، «أولها رفض عقد لقاء ثلاثى فنى فلسطينى أمريكى إسرائيلى لتحديد جدول أعمال والاتفاق على المراحل الزمنية، وهو ما كان الرئيس أوباما موافقا عليه فى البداية لكنه تراجع ووصلنا الرد بالرفض من الجانبين الأمريكى والإسرائيلى».

والاقتراح الثانى هو أن تؤكد اللجنة الرباعية على بيانها الذى صدر فى موسكو 19 مارس الماضى المتعلق بالمرجعية التى ستدار على أساسها المفاوضات، وهو ما رفضته واشنطن أيضا. أما الاقتراح الثالث، بحسب الأحمد، فهو أن يوجه الرئيس أوباما دعوة لمختلف الأطراف ويحدد خلالها تصورا واضح الملامح لعملية السلام، والإقرار بأهمية تجميد الاستيطان، ولكن هذا المطلب أيضا لم يلق صدى لدى الإدارة الأمريكية.

وفى سياق متصل، ألقى الجانب الإسرائيلى مسئولية تأجيل زيارة المبعوث الأمريكى للشروق الأوسط جورج ميتشل على عاتق السلطة، ونقلت إذاعة صوت إسرائيل عن مصادر سياسية إسرائيلية القول إن الزيارة تأجلت، نظرا لتشبث الفلسطينيين برفضهم استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين.

فى المقابل رد الأحمد على تلك الادعاءات بالقول إنها رسالة ضغط من الجانب الأمريكى ساهمت فيها أوساط عربية حمّلت الرسالة التى بعثنا بها فى اللجنة العربية للرئيس أوباما أكثر مما تحتمل «لأننا فى الحقيقة لم نقل نعم ولم نقل لا، لكننا أوضحنا أنه على الجانب الأمريكى تقديم ما يدعم بيئة إطلاق المفاوضات لأن المناخ الداخلى القائم لا يسمح بذلك، بالإضافة إلى الموقف المتمسك بوقف الاستيطان وبدون هاتين النقطتين لن تكون هناك مفاوضات».
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !