<!--[endif]-->
تسود حالة من
التململ لدى عدد من منخرطي الأحزاب المعارضة في الآونة الأخيرة، ذلك أن ردة فعل
هذه الأحزاب عن الأحكام القاسية التي صدرت في القيادات النقابية التي أطّرت
احتجاجات الحوض المنجمي السلمية.
وذكر نشطاء سياسيون
لكلمة أنّ الحسابات الانتخابية للأحزاب التي أعلنت مشاركتها في الانتخابات
المقبلة، وسيادة عقلية الانتظارية وترقب خطوات النظام جعلت من ردّة فعل تلك
الأحزاب تجاه الأحكام المذكورة محتشمة للغاية"
<!--[endif]-->
ولا تخفي قواعد
الأحزاب المعارضة في تونس استياءها من انخراط قياداتها في أجندة الحكومة التونسية
بقصد أو بغير قصد بما يسمح بتعزيز رصيد الحزب الحاكم قبيل الانتخابات المقبلة.
و يرى متابعون أن
صمت عدد من الأحزاب عن تلك الأحكام الجائرة ( اكتفاء العديد منها ببيانات شجب
فحسب) يخفي معلومات عن وعود و اشارات أطلقتها الحكومة مؤخرا ومفادها أن الإفراج عن
مساجين الحوض المنجمي سيكون خلال أسابيع ، في اشارة إلى العفو الذي يصدر عادة
تزامنا مع عيد الاستقلال أو نية الرئيس بن علي إطلاق المحكومين أياما قليلة قبيل
انطلاق موسم الانتخابات الرئاسية و التشريعية.
التعليقات (0)