مواضيع اليوم

الأجداد .. ملحمة الفرح المزيف

حسين آل لباد

2009-09-28 06:32:01

0

 لكل تاريخٍ نكسةٌ..أثارها تبقى تتوارثها الأجيال .. جيلاً ..فجيل.
ولكل نكسةٍ مداخل للفرح، وإن كان عرساً مزيف، لا يخلو من الصدق .. لا يخلو من الكذب!
وأجمل ما في الأمر أن نبكي حيناً على الماضي، لنعيد صياغة ما مضى بمقومات أكثر قوة.
وأقبح ما في الأمر .. أن تتفاخر فئة على فئة، أو تتبجح فئة بأنها صعدت على أجساد فئة أخرى..
ولن أطيل..

يعانق الخشوعَ، والأحزانُ في إمضاءه الجديدْ
وينتهي..
كما ابتدت مآتم السجود
عيونه تغادر الأوطان .. كلما..
تسارعت ألوانه لتسكن الوريد.

عناقه يسامر الأوهام والمدى
وهكذا..
تراقصت ألامه..
تمائم تودعُ الأزمان والخطى
وتهتك الحدود.
يا غارقاً في كحلةِ الألحان إننا
إبحار صمتٍ هدفٍ
لا يأبه الأجفان "ربما"..!
... صلاتهُ حداثةٌ
لا تعرفٌ القديم والجدود.
تنكرت عن أصلها..
ولم تزل مقيمةً في راية التاريخ والقدم.
ونقشها تواترت أنباؤه
بأنها لا تنكر العدم.
لا تنكر القيم..
إيمانها نوافلٌ لا تبصر الألم..
بل تنسج الأوراد والورود.

أمالنا .. تمنطقت كما نشاء
ولوحةُ الجدود
تشردت كما ارتوت من وحشة الحقول والبكاء.
وهكذا..
أجسادهم سلالمٌ .. ولم نرَ لرفضهم مكان!
زمانهم كما هو الزمان!
أجدادنا..
وكم من الأسقام ها هنا..
في داخل الحروف القلوب
ولا ترى الحنان.

تضج في مرافئ الأوطان سبحتي
فتذكر الأسوار والنخيل..
وتذكر الكثير..
وتصعد الأفاق - حسب ما أرى–
لكنها
في وهمها تسير.
في فقرها تسير
" أعذاقهم .. أعناقهم " مليئة بالتمر والصبا
إلى متى ؟
وهكذا المصير..

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !