مواضيع اليوم

الآن فقط

الآن فقط، أيُقن أن التستر وراء ما يسميه بني البشر "عزة التنفس"، ما هو إلا ستار يحجب بيني وبين رئتي عن التنفس، ومن ثم الحياة ، تسلب في أن أكون أنا، تنزع مني أبسط حقوق الإنسان، فأية حياة بعدها!

أحتاجك جداً، فلا تجعل قواي تنهار وأنا اترقب فرج لقاءك بوجع. أحتاج أن أحيا بين أحضان حبك، أن تلتصق روحينا، قلبينا، أحلامنا، أوجاعنا معاً قبل جسدينا. نتوحد، نتحد، يخفق قلبينا من سكر النظرات. قلبة الأشواق التي لا نهاية لها؟! متى سنغرق بنبيذها؟

أرتشف وحدي مشروبا ساخنا، ليقاوم بحة الإشتياق إليك. في غيابك، كل هذا الكون الفسيح صومعتي، محرابٍ اتهجد به هواك، انتظر موعد تشريع أبواب قلبك لي، رحمتك بي، بقلبي بعقلي، آه، وهل ثمة في الحب عقل، آه، هل مازال بي عقل؟! أكاد أجزم، على أن الحب والعقل لم يجتمعا يوماً.

تحاصرني تجتاحني، سحقاً للكبرياء، للعقل، للحدود الجغراقية، للتقاليد البالية، ولكل الحواجز المانعة أياي من أن أبوح لك بحبي. يا ترى، هل أخطر ببالك برهة، كما تغتال أنت كل أزماني. لا شيء اقوى من هدير التفكير في:
أتحبني؟!

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !