متى ستكتب سطور مآسيكَ
المكتظة بالعويلِ
والشهر يَطوي سجادة أيامك الحُبلى
بأوجاعِ الرصيفِ
تَحِنُ عليها..!!
كلما رجمتكَ السماء
بوابلٍ من وجومها السرمدي
أيها الرابضُ بين ثقوب
تعدمك الضوء
أفِقْ ! أفِقْ!
فالقوارير يهرولن
منك / إليك
إلى شبحٍ لا يقوى على الحب لحظة .
تشبه الوهم
حين تغدو
بلا ذاكرةٍ للنساءِ
بلا وطنٍ تؤرشف فيه النديمات
وبلا خُطى
تقودك نحو حانةٍ لقبلةٍ طازجة
يا صاحبي
لن تنفعنا زفرة للضيمِ سنطلقها غدا
و الحبيبات لن يحملن إبرةً
لتخييط ما انشق من الفرح .
في هذا الوجود البربري
ننعى انسكاب الدمعة الـ تنداح
في جوفِ الحواس
لا أنت تملك حاسةًً للعشق
ولا الضوء
في ظلمة العشاق لاح
هدهدتك الليالي
وانزوى الفجر عنك ..
كأن الشمس أسقتك من رضاب نجومها المتخمة ،
آه ..! يا وجع الاصدقاء القديم
من يعز عليك ان تفارقه الآن
وانت تمر على كنائسهم هائما في الصلاة
كأن الموت يتمتم باسماً نحوك
يتقن الضوء اكسجة النساء
ترنو المصابيح لضوءك المفقود
ووهجك المستعار
كأنك صرت بلا اصابع تقضمها حبيبة نجدٍ
او انك تهت في دهاليز عشقها الحلم والذاكرة .
التعليقات (0)