بعض الناس يظن ان التعامل مع الناس بصدق طريقة غير مجدية: ولذلك يحاول ان لايكلف نفسه عناء تعلم مهارات التواصل مع الاخرين بل يذهب بعيدا ويبذل قصارى جهده في تعلم اساليب الفهلوة (واللف والدوران) فيدور في حلقة مفرغة من كل القيم الانسانية النبيلة التي تحث الانسان على الصدق والوضوح والصراحة والاحسان الى الاخرين" ما ان يخرج من تلك الحلقة حتى يجد نفسه منبوذ من قبل الاخرين ويرى الفشل في جميع مفاصل حياته لاسيما في علاقته مع الاخرين فيتبعه تاريخه الاسود اينما يذهب,
الانسان الذي ينجح في حياته ليس ذاك المراوغ, الفهلوي, الكذوب, وانما الذي ينجح في حياته ذاك الواضح الصادق الصريح.
التعليقات (0)