مواضيع اليوم

اكاذيب حسن نصرالله بالادله !!!

برير الصلاح

2012-03-08 08:03:14

0

 


الكذاب حسن نصرالله اطلق على نفسه  مسمى (الصادق)؟!!! علماً أن العالم أجمع يعرف أنه لاصادق ولم يعرف الصدق نهائياً .... واليكم الادله التي لاتقبل  الجدل والمؤكده والمثبته ومنها ماجاء بأقوال الكذاب نفسه وهي كالتالي  :
اولأ:
فقد اعتبر تسببه في مقتل اكثر من الف وخمسمائة مواطن لبناني منهم الاطفال ,والنساء , وكبار السن , والشباب  , وتشريد الالاف عن منازلهم , وهدم العديد من المنازل , وتخريب الكثير من المزارع , وتدمير العديد من الجسور والمباني الحكومية في لبنان أبان افتعاله حرب مع اسرائيل بعد اختطافه لجنديين اسرائيلية , سماها (الوعد الصادق) , اعتبره نصراً ؟!!! علماً انه لم يقتل خلال 33  يوماً من القصف المتواصل لاسرائيل على لبنان اكثر من شخصين مدنيين , ومقتل اخرين عرب من عرب ال48 داخل اسرائيل , هذا الدمار الذي تسبب فيه سماه حسن (نصراً) ؟!!!
وهو الذي قال عن هذه الحرب [بعظمة لسانه] كما يقولون .... لو كنت اعرف ان النتجة ستكون كذلك لما اقدمت على تلك العملية  ؟!!!  كيف يصح ذلك الم تقول ان هذا انتصار ؟!!!

  وهو أيضاً الذي اختطف قرار الحرب والسلم في لبنان وهو من يقرر دون الرجوع للدولة اللبنانية او لعامة الشعب ,,, وتحكم بمصير امة كامله ؟!!

 


والادهى والامر ان ماآلت اليه عملية تبادل الاسرى مع اسرائيل  ألا وهو اطلاق اسرائيل لعدد من السجناء المنتهية مدة محكوميتهم , واخرين لم يتبقى لهم إلا اشهر او اسابيع .. وعلى راسهم عميد الاسرى ,
وخلال هذه العملية قدم اكبر خدمة لإسرائيل بنقله رفات المئات من الشهداء الذين استشهدوا بعمليات مقاومة داخل اسرائيل .. وتم دفنهم بالارض التي استشهدوا للدفاع عنها والتي تعتبر من اطهر البقاع على وجه الارض ويتمنى اي انسان ان يموت ويدفن بها ,, نقلهم وشتت رفاتهم على عدة دول ؟!!! ولو ان لهم رأي في ذلك لبصقوا في وجه السيد على فعلته تلك .....
فمن يريد نقل رفاته من الارض المقدسه , ارض الرباط , الى ارض اخرى بأفريقيا , او آسيا , او غيرها ؟ سوى اسرائيل التي من مصلحتها هذه العملية !!!!!

ثانياً:

من اكاذيب السيد الصادق حسن خلال دفاعه المستميت عن السفاح بشار ونظامه :


ماجاء في خطابه يوم الأربعاء ا 15 شباط 2012م (إن بعض الأنظمة العربية وقفت ضد المشروع الصهيوني، فهل من العدل أن نساوي بينها وبين الأنظمة التي خدمت المشروع الصهيوني؟)
ثم يمضي في محاججته التي تنطوي على اعتراف ضمني، بأن معظم العرب لا يصدقون مقولة أن النظام السوري نظام مقاوم، وما زالت مرتفعات الجولان السورية محتلة منذ العام 1976، ولم يسمع في سمائها أزيز رصاصة ضالة واحدة منذ العام 1974، بعد توقيع الأسد الأب اتفاقية فك الاشتباك عند الكيلو (54)......
فقد أشار حسن نصر خامنئي في خطابه المحاجج ليجد المبرر لكذب النظام السوري ودجله قائلاً: (إن من ينتقد النظام السوري ويطالبه بسبب أنه لم يفتح جبهة الجولان) ويتساءل بشأنه، في نكران مخزي لكل ما قدمه العرب للقضية الفلسطينية، قائلاً: (هل هو حارب إسرائيل وفتح الجبهات ضدها أم أنه منع حتى دعم المقاومة في فلسطين ضد العدو).!!!!!!
ومن اكاذيبه خلال دفاعه عن النظام السوري لاسيما ما زعمه أن (هنالك إجماعاً في إسرائيل على أن أي احتمال آخر هو أقل سوءاً من بقاء النظام السوري)، وهذا عين الكذب !!!
فكل مفكري إسرائيل وقادتهم وسياسييهم يعلنون صراحة في أحاديثهم وندواتهم وتصريحاتهم أن من مصلحة إسرائيل بقاء هذا النظام في الحكم، كون هذا النظام هو الوحيد الذي يؤمن لحدود إسرائيل الشمالية الأمن والسلام ويمنع أي عدوان عليها كما يقولون،
ولعل مواقف رئيس وزراء اسرائيل  نتنياهو أكبر دليل على تمسك اسرائيل بهذا النظام، فقد ذكرت صحيفة (هاآرتس) الاسرائيليه  يوم الخميس 16 شباط 2012م .. أن نتنياهو (يرفض أي موقف معلن حيال الأحداث الدموية في سورية والدعوة لإسقاط بشار الأسد).
ويدحض دعاوي حسن ما قاله رامي مخلوف في 11/5/2011: “لن يكون هناك استقرار في إسرائيل إذا لم يكن هناك استقرار في سوريا”، رابطاً استقرار “إسرائيل” باستقرار النظام السوري!،
كما أن وزير دفاع الاسرائيلي إيهود باراك قال في 2/8/2011/: “يمكن للأسد أن يصمد لأسابيع، لكنه غير قادر على البقاء لفترة طويلة، والإطاحة به ليس تطوراً إيجابياً لصالح إسرائيل” ،
وقال رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد قال: بتاريخ 16/11/2011/ “إن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضي على إسرائيل”،
أيضاً الناطق باسم الجيش الإسرائيلي يوءاف موردخاي قال بتاريخ 14/9/2011م : “يوجد قلق إسرائيلي من سقوط الرئيس السوري بشار الأسد لأنه يقف على جبهة مغلقة منذ سنين طويلة”!
، وأجرت يديعوت أحرونوت” استفتاءً بتاريخ 15/10/2011م خلصت من خلاله إلى أن 85% من الإسرائيليين يعتبرون بقاء الأسد لمصلحة إسرائيل”! ،
ونقلت الصحيفة نفسها بتاريخ 21/5/2011/ أن الأسد أبلغ الأمريكيين بعد تصريح مخلوف استعداده لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل “بعد أن تهدأ الأوضاع في سوريا” ،
كما عنونت “واشنطن بوست” بتاريخ 31/3/2011 “إسرائيل تفضل بقاء الأسد” ،
وعنونت هآرتس في 1/4/2011م “الأسد ملك إسرائيل” !،
وأكدت“لو فيغارو” الفرنسية في 28/7/2011م أن “إسرائيل طلبت رسمياً من حلفائها وقف الحملة ضد سوريا” …
والأهم أن السيد حسن خامنئي لم ينتبه او تجاهل عمداً إلى أن الأسير وئام عماشة، وهو السوري الوحيد المحرر في صفقة جلعاد شاليط، قد انضم إلى الثوار من الجولان المحتل لأنه اعتبر أن نظام الأسد هو الذي يحمي الحدود مع فلسطين المحتلة!.
وبسبب تأييد حسن خامنئي (نصرالله) المؤيدة لنظام السفاح بشار ، ومحاولاته نفي وعدم تصديق ما تعرضه الفضائيات العربية والأجنبية هلى شاشاتها من جرائم وفظائع يرتكبها نظام السفاح بشار بحق شعبه بادعائه يوم 6/2/2012 “أننا وصلنا لمرحلة أن كل ما يُقال في وسائل الإعلام لا يجوز أن نبني عليه”!
وفيما كانت الفضائيات العربية تنقل قصف حمص بنقل مباشر، قالت محطة المنار الناطقة باسم حسن خامنئي “إن الأهالي يشعلون الإطارات على أسطح المنازل لإيهام العالم أن المدينة تتعرض للقصف”، دون أن تذكر هذه القناة شيئاً عن مئات القتلى والجرحى ؟!!!!!
وبعد ذلك يقول حسن الكذاب “لا كثرة التهويل، ولا قلة التهويل، يمكن أن تنال من موقفنا المبني على رؤية، ومن يريد أن يعمل على قلبنا وأعصابنا فهو يراهن على سراب”.


وأخيراً أسقطت “الثورة السورية” أسطورة المصداقية المزعومة لحسن نصر خامنئي ، بعد أن دفعته إلى أقوال ليست بحاجة إلى مقالات لفحص صدقيتها… لأن النقل المباشر ومشاهد الموت هي أبلغ دليل!.

ايوجد كذب اكبر من ذلك ؟

سعود عايد الرويلي




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !