اقرأ: ثم اقرأ إلرد بقصيدة
عوني ظاهر
اقرأ.... ستجد نفسك تدور حول نفسك.... ألم تسمعوا بمن فسر الماء بعد جهد بالماء ...لا اريد ان اطيل فهذه صفحتان من الكتاب الاخضر للقذافي ...
ويتابع
والشاعر الياصيدي الكنعاني جميل ابو نادر لا شك يرى ويلحظ هذا الهوس وتلك التصرفات التي امتدت 42 سنة ونيف فنراه يلخص الموضوع بقصيدته الفائية لعلها تكون الايام الاخيره لذاك المهوس وينجو شعبنا في ليبيا بحريته التي يطوق لها وسنباركها لهم عن قريب ...
" هـــَـَوسُ الـــمـَــجـْــدِ وَجـُـنـُـونُ الــعـَــظـَــمَـــةْ "
لقد انكشف مدى زيف صانع المجد الغابر وزعيم ثورة ليبيا الخائر الخاسر وباني نهضتها كذبا وزورا وبهتانا والذي أطلق على نفسه كل الألقاب الفارغة والمبتدعة والرنانة ومنها ملك ملوك إفريقيا وحكيم العرب والمسلمين والزعيم التاريخي الأوحد والقائد الأسطورة ولكنه ظهر على حقيقته بعد أن كشف القناع عن وجهه البشع حيث دام حكمه كطاغية ومستبد وديكتاتوري متحجر وأناني متسلط وقد عم الفساد والظلم والجبروت والطغيان ربوع ليبيا الصابرة وسرق ثرواتها ونهب خيراتها وقتل الألوف وشرد الملايين من أبناء شعبها الأبي في كافة أصقاع الأرض على مدى أربعة عقود مزرية ومشينة كما أظهر مؤخرا جنون العظمة وهوس الاحتفاظ واغتصاب السلطة المطلقة والتشبث بها مدى الحياة , مما أثار سخط واشمئزاز وشجب وتنديد واستهجان العالم المتحضر بأسره ولم يبق عاقل في الكون إلا وأيد الثورة المشروعة ضد نظامه البائد وأدان جرائمه النكراء وجنونه وحمقه وسوء أخلاقه وانحرافه هو وأبناؤه وبطانته الفاسدة وعصاباته الدهماء المجرمة من الكتائب الضالة وأشرار النساء وشذاذ المرتزقة .
1 بِئْسَ الزَّعِيمُ مُعَمَّرُ القَذَّافِي
يَهْذِيِ بسَقْطِ القَوْلِ وَالإِسْفَافِ
2 فَالذُّعْرُ قَدْ بَذَرَ الجُنُوُنَ بعَقْلِهِ
وَبَدَا يَسُبُّ حَضَارَةَ الأَسْلاَفِ
3 وَتَرَاهُ مَغْشِيًّاَ عَلَيْهِ بصَدْمَةٍ
كَالثَّوْرِ خَرَّ مُقَطَّعَ الأَظْلاَفِ
4 وَيُطِلُّ مِنْ فَوْقِ السُّطوُحِ كَأَهْوَجٍ
رَثِّ الثِّيَاَبِ يَلُوُحُ بالأَرْدَافِ
5 وَسُعَاَرُهُ كَالكَلْبِ يَنْبَحُ شَاَتِمَاً
وَدَعَىَ الرَّعَاَعَ تُقِيمُ حَفْلَ زَفَاَفِ
6 وَيَصِيحُ مِنْ هَوْلِ الهَزِيمَةِ صَاَرِخَاً
هَيَّاَ نُعِيدُ مَحَبَّةَ القَذَّافِي
7 مُتًشَبِّثاً بالحُكْمِ رَغْمَ أُفوُلِهِ
بَيْنَ الحُشوُدِ يُثِيرُ عُمْقَ خِلاَفِ
8 وَبَدَتْ كَتَائِبُهُ تَفِرُّ وَتَخْتَفِيِ
بَحْثَاً عَنِ الدُّولاَرِ وَالأَعْلاَفِ
9 غِرْبَانُهُ السَّوْدَاءُ تَقْتُلُ عُزَّلاً
زَجَّ الجُنَاَةَ لَهُمْ مَعَ الإِسْعَافِ
10 وَالغَاَزُ وَالبِتْرُولُ أَوْقَفَ شَحْنَهُ
وَمُهَدِّداً تَدْمِيرَ أَيِّ مَصَافِيِ
11 هُوَ سَاَرِقُ الثَّرَواَتِ وَالنَّفْطِ الَّذِيِ
يَسْطوُ عَلَيْهِ بمَنْطِقِ الإِسْرَافِ
12 وَالمَاَلُ يُهْدِرُهُ عَلَىَ نَزَوَاتِهِ
وَيَصُوُغُهُ بالمَوْقِفِ الشَّفَّافِ
13 أَتْبَاعُهُ وَرَقُ الخَرِيفِ تَسَاقَطوُا
مَاَ عَاَدَ يُمْسِكُ دِفَّةَ الإِشْرَافِ
14 وَبَنوُهُ أَقْطَاَبُ الفَسَاَدِ حُثَالَةٌ
وَسُلوُكُهُمْ ضِدٌّ لِنَهْجِ عَفَاَفِ
15 وَيَهِيمُ مَهْووُسَاً بفَتْرَةِ حُكْمِهِ
وَالقَتْلُ طَاَلَ النَّاَسَ بالآلاَفِ
16 وَكِتَابُهُ المَأْفوُنُ يَفْضَحُ فِكْرَهُ
وَالمُحْتَوَىَ يُنْبِيِ عَنِ اسْتِخْفَافِ
17 وَيُحَرِّفُ القُرْآنَ فيِ سَقَطَاتَهِ
بَلْ يَفْتَرِيِ زُوُرَاً عَلَىَ الأَوْقَاَفِ
18 وَلِبَاسُهُ الفَضْفَاضُ أَغْرَبُ صَيْحَةٍ
كَالغُوُلِ يَظْهَرُ نَاشِزَاً وَخُرَافِيِ
19 وَالوَجْهُ مُرْتَعِدُ الفَرَائِصِ ناَشِفٌ
كَالنَّعْلِ جَفَّ بوَرْشَةِ الإِسْكَافِيِ
20 وَالظُّلْمُ قَدْ سَبَغَ العُقوُدَ كَأَنَّهُ
ذِئْبٌ يَجُوُسُ عَلَىَ قَطِيعِ خِرَافِ
21 وَاخْتَاَرَ مِنْ حَرَسِ النِّسَاءِ عِصَابَةً
حَيْثُ الشُّذوُذُ مُحَيِّرٌ وَمُنَاَفِي
22 وَالشَّعْبُ شُتِّتَ فيِ البَسِيطَةِ تَائِهَاً
فَقَدَ الجَميِعُ بَوَادِرَ الإِنْصَافِ
23 فَالفَقْرُ قَدْ شَمَلَ البلاَدَ بأَسْرِهَا
وَالكُلُّ عَاَنىَ مِنْ أَذَىً وَكَفَاَفِ
24 هَذاَ التَّشَبُثِ يَاَ سَفِيهُ مَرَدُّهُ
أَنَّ النِّظَاَمَ يَنِزُّ سُمَّ زُعَاَفِ
25 مَاَذاَ تُرِيدُ مِنَ الضِّعَافِ سَلَبْتَهُمْ
كُلَّ الحُقُوُقِ تَبَخَرَّتْ بجَفَاَفِ
26 قُلْ لِيِ برَبِّكَ مَاَ هُوَ المََجْدُ الَّذِيِ
قَامَتْ عَلَيْهِ مَسِيرَةُ الإِتْلاَفِ
27 لا َتَدَّعِيِ شَرَفَ القِيَاَمِ بثَوْرَةٍ
فَرَضَتْ مَدَىَ الطُّغْيَاَنِ فيِ الأَرْيَاَفِ
28 فَالإِنْقِلاَبُ عَلَىَ السَّنوُسِيِ غَلْطَةٌ
كُبْرَىَ بحَقِّ سُلاَلَةِ الأَشْرَافِ
29 كَشَفَتْهُ خَالَتُهُ بنَشْرِ حَدِيثِهَا
عَبْرَ الفَضَاءِ تَبُثُّ بالأَطْيَاَفِ
30 وَالخُبْثُ مِنْ لَدُنِ اليَهُوُدِ فَأُمُّهُ
حَمَلَتْهُ هَارِبَةً عَلَىَ الأَكْتَاَفِ
31 وَالخَاَلُ مِنْ صِهْيَوْنَ قُبِّحَ فِعْلُهُ
بالسِّحْرِ يُتْقِنُ مِهْنَةَ العَرَّاَفِ
32 وَرِسَاَلَةُ الإِسْلاَمِ تُعْلِنُ بُرْأَهَاَ
مِنْ مَاَجِنٍ مُتَقَلِّبِ الأَوْصَاَفِ
33 ذَاكَ اللَّقِيطُ الفَظُّ يَقْمَعُ شَعْبَهُ
لَمْ يَرْعَوِ مِنْ قِصَّةِ الأَحْقَاَفِ
34 وَيَعِيشُ مَهْزوُمَاً يَجُرُّ ذُيوُلَهُ
وَانْهَاَرَ حَاَلَ تَمَزُّقِ الأَحْلاَفِ
35 بالخِزْيِ بَعْدَ العَاَرِ يَخْتِمُ دَوْرَهُ
جَلَبَ الغُزَاةَ السُّوُدَ فيِ الأَكْنَاَفِ
36 لَكِنَّهُ خَسِرَ الرِّهَاَنَ مُجَدَدَّاً
نَحْوَ الجَنُوُبِ يَفِرُّ عَبْرَ فَيَاَفِيِ
37 هَيَّاَ طَرَابُلْسَ الحَبيبَةُ فَانْفُثِيِ
غَثَّ الفُلُوُلِ وَأُسْرَةِ القَذَّاَفِي
38 وَتَمُوُرُ بَنْغَاَزِيِ بخِيرَةِ أَهْلِهَاَ
وَيَقُوُدُ يُوُنُسُ صَاَرِيَ المِجْدَافِ
39 سَاَلَتْ دِمَاَءُ الطُّهْرِ فَوْقَ رُبوُعِهَاَ
مِنْ ثَاَئِرٍ وَمُجَاهِدٍ وَصَحَافِي
40 جِيلُ الشَّبَابِ يُقِيمُ مَجْدَاً خَالِدَاً
دُسْتوُرُهُ دِينٌ مَعَ الأَعْرَافِ
41 لِتَعُوُدَ لِيبِيَّاَ لِسَابقِ عَهْدِهَا
وَبهَاَ تَسوُدُ مَبَاَدِئُ الأَحْنَاَفِ
42 وَالثَّوْرَةُ البَيْضَاءُ تَسْحَقُ عَرْشَهُ
وَبَدَتْ تُبيدُ شَرَاذِمَ الإِجْحَاَفِ
43 وَغَدَاً يُسَاقُ إِلىَ المَشَانِقِ صَاَغِرَاً
بَيْنَ الحِبَاَلِ مُعَلَّقًاَ أَوْ حَاَفِيِ
44 وَيَشُدَُهُ زَرَََدٌ يُحِيطُ بجِيدِهِ
وَسْطَ الذُّهوُلِ لِموُثَقِ الأَطْرَافِ
45 سَيُسَجِّلُ التَّاَرِيخُ سُوُءَ سُلوُكِهِ
مِنْ شَاَهِدٍ وَمُحَاَيِدٍ وَثَقَاَفِيِ
46 وَالكَوْنُ يَلْفُظُهُ وَيَشْجُبُ فِعْلَهُ
وَيُدِينُ كُلَّ مَظَاَهِرِ الإِسْفَافِ
47 وَالشِّعْرُ إِذْ يُبْدِيِ الحَقَاَئِقِ لِلْوَرَىَ
وَالفَضْلُ فِيهِ لِمَوْقِعِ الإِيلاَفِ
48 لأُهَنِّئَ الشَّعْبَ الأَبِيَّ بأَحْرُفِيِ
وَأَبُوُحُ مَاَ يُرْضِيِ مُيُوُلَ شِغَافِيِ
جــَمـِـيــلُ الــكـَـنـْـعــَانِــيّ
الإثـنـيـن فـي 28/02/2011 م
الـمـوافـق 25 ربـيـع الأول 1432 هـ
وهذه محاولة للاخ سعيد مشاقي ....
يا رتبة الكلونيل يا أدنى الورى ارجع لرتبة خائن الأعرافِ
ماذا يسمى من يبوق بأهله ؟ نذلا خسيسا كامل الأوصافِ
أتجرُ أنذال الشعوبِ لعزةٍ بئس الصنيع وبئس ذاك الحافي
أين القبائل والبداوة يا ترى ترضى بعار خسيسها المِقرافِ؟؟
قتلوا وعاثوا في البلاد وهددوا والطائش المجنون تحت لحاف ِ
غبرُ الوجوه وسُفِّلت من لحيةٍ ذاك الخسيسُ معمر القذافي
يا صرخة الأحرار هدي واصد عي تلك الفلول بجانب الأريافِ
يا ثورة الأحرار عدي واقلــــــ ــــعي حصن العزيزي مخبأ القذافي
يا ثورة المختار عودي للحمى عاد الزمان بظالم ٍ مجحافِ
عاد الزمان بجاهلٍ متهورٍ للغرب خدام بثوب نِظافِ
يرضى الرذيلة والهزيمة والردى ملك الملوك بخفة و سخافِ
بئس المليك وقبحت من لفةٍ عند الظهور وأسوأ الخـُراف ِ!
نعم الدماء المسك في نزفاتها ليطهروا بلداً من الإتلافِ
نعم الشباب الحر في بلداننا هدوا عروش الخزي بالجرافِ
كتبوا بماء التبر في تاريخنا العيش إن العيش للأشرافِ
هذه محاولة أولية في الشعر المنظوم ولا أدري أموزونة أم لا !!!؟؟؟والباقي على أهل الشعر يصححوا إن وقعنا في خطأ!!
التعليقات (0)