اقتل عسكري تدخل الجنة!

أُذيع خبراً بالأمس عن اغتيال ضابط سعودي في غرب السعودية بمحافظة الدوادمي العقيد ماجد الحمادي من المباحث العامة،وباستنكار ما قام به الفاعل التي تبنت العميلة هي تعرف نفسها داعش وأخواتها التي تصفق لها عن قرب. من العدو الأول للمباحث ؟! من كان ينبذهم ويضيق عليهم الخطة المرسومة لقلب الدولة إلى بلاد الحرمين !!

دعاة فتن و وإصلاحيين انبثقوا بعدما رُدف مستنقع الإرهاب هاهم يعودوا بوجه آخر متلون في علم أسود يدعي نهوض دولة اسلامية تنادي بالجهاد وتحارب حاكم كل دولة من التكفير الجائز إلى التحليل بالقتل.!

قد قلت و لا بد علي أن أكرر ما قلت : الطائفية من حصاد الفكر الوهابي المسخرة للدعشنة، وداعش لا تسكن معنا بل فكرها ينساق إلى المتشددين في دين إلى طريق واحد فهم مؤهلين أن يخوضوا غزوات وحملات جهادية في أرض قابضة على العقيدة ، الوسطية هي ما لا تجعلنا مائلون عن الانحدار. قصة التحريض على الوطن وجنودهُ ابتدأت من منابر دعاة الفتن حينما علي صوت أحدهم لماذا يا أمير المنطقة منعت المخيمات الدعوية من قبل وزارة الداخلية ؟! فكان الرد إجابة لكل ما ستفهمنا عنه "فالمخيمات لم تكن مخيمات دعوية بل مخيمات عسكرية سخرت لهذه الحركة الجهادية الممتدة من حدود الشمالية إلى قلب السعودية.

 القتل الآن سلاح آخر تستخدمه بعد ما نفذت صولات التفجير. اقتل نفسا تجاهد لحماية هذا الوطن هو حرمان من الجنة، ولو كان القرآن دل على الجنة بقتل من كان يحمي المدينة لقتلنا بعضنا البعض وأصبحت بلادنا متزعزعة امنيا، بسلامة فكرنا حتى يكبر لابد علينا أن نفطن أبنائنا أن من قتل بالأمس هو شهيد نفتخر به وبكت عليه كل السعودية والقاتل هو عدو ابن هذا الوطن واليوم بفعل فاعل أصبح ينتمي إلى أعداء الوطن ـوبعد التحية العسكرية لقبر شهيدنا بالأمس وضعت النقطة.

norashanar@

#العقيد_كتاب_ماجد_الحمادي