افيي!! ونفسي بي!!!

افي ونفسي بي!

لا اجد وبصراحة اغرب من سلوك السياسيين العراقيين! واتفهم مرحلة المراهقة بل والطفولة السياسية التي يمرون بها!ولعل ما يدور هذه الايام ادعى لتسليط الضوء على سلوكهم منفعة للناخب وتقويمآ لهم عسى ان يستفادوا ويتذكروا ان هنالك ناخب(عراقي) يتابعهم!
لندخل في الموضوع!
بعد كثرة التحذيرات من التدخلات الخارجية المتوقعة في الانتخابات العراقية وعلى مختلف درجاتها وبصراحة انا لا اعرف اي انتخابات من دول تدخلات خارجية ولعلنا نتذكر تدخل اسامة بن لادن في الانتخابات الامريكية مما ساهم بفوز الرئيس بوش فهذا امر مفروغ منه وطبيعي فانت باي حال من الاحوال لا تستطيع ان تضع كمامات على افواه دول الجوار! ولا تستطيع ان تلغي الديمقراطية كما هم يفعلون! فما الحل!
الحل بنظري هو تثقيف الناخب العراقي والذي هو مثقف اصلا(ومفتح باللبن)الا من في نفسه مرض
ولكن يبدوا ان لبعض السياسيين العراقيين راي اخر! فلنرى ماذا فعلوا مبكرآوهم من كان يشتكي من تدخل دول الجوار!
فبدل ان يتوجهوا للناخب العراقي بحملتهم الانتخابية المبكرة! اذعنوا لتدخل دول الجوار وراحوا يخطبون ودها بصورة مضحكة!
ولذكرهم حسب درجة انطباق الوضع عليهم
نائب الرئيس العراقي طارق المشهداني شد رحاله الى قطر ليدعوها الى مشروع معاقيين على نفقة قطر(صايرة دايرة هاي) ولا تعليق لدي! وبعدها اصدر حكم براءة لسوريا بصك مفتوح وبعد حملة من التوتر والتحذير من الخطر الفارسي المجوسي وهنا اريد ان استرحم نائب الرئيس بالله عليك راجع طبيب مختص بالغدد الصماء لعلك تحتاج علاج ما للغدة الدرقية فتوترك اصابنا بالتوتر اكثر مما نحن في توتر فانت متوتر ووترت الدولة معك والشعب العراقي وكدت ان اعتقد ان هذه صفة ملازمة لجبهة التوافق بعد ان تعرفنا عليك وعلى المشهداني المشوش الاخر محمود والذي اضاع ثلاث سنوات من عمر البرلمان العراقي بخلطه بين اسلوب مدير المركز الصحي وحملات التلقيح ورئيس مجلس نواب العراق بعمقه وتاريخه ولم ينقذكم من ذلك غير هدوء الدكتور اياد السامرائي الذي احس بفعاليته الجميع وهدوئه واسلوبه الرائع في ادارة جلسات البرلمان فلعلكم تحتاجون الى معايشة معه!
وعلى نفس المنول اياد علاوي ذهب الى سوريا يبرأها ويخطب ودها! ونفس الشيء مع السيد عمار الحكيم ولعل ماقام به هو الاقل ضررآ فهو شدد على قوة العلا قات وهو شيء جيد ولكنه على الاقل لم يبراءهم مثلما فعل الاخرون!!
اما استثناء وزير الداخلية الذي انظم الى نادي الصقاريين مؤخرآ بسماحه ل60 صياد قطري بصيد الحباري في وقت محرم هو الصيد به فلا تعليق لدي ولكن يبدوا ان قطر اصبحت دولة عظمى وانا لا اكاد اميزها على الخريطة!!
ولن اذكر زيارة المالكي لمصر لانها تندرج من ضمن واجباته كرئيس وزراء وليس من منطلق حزبي مثل الاخرين
الم يكن الاجدر بكم يا سياسي العراق الجديد ان تقوموا بهذه الجولات في محافظات عراقكم التعب من مواجهة الارهاب باجساده العارية وصعوبات العيش وقلة الخدمات اليست اصواتهم من ستوصلكم الى ما تريدون ام هي اشياء اخرى ؟