مواضيع اليوم

افيقوا ايها الحاقدون

شيرين الالفى

2012-01-27 19:00:45

0

بجد حاجة مقززة ومقرفة وزادت عن حدها ورائحتها فايحة,ان يتهم اصحاب الرزيلة اصحاب الفضيلة وان يتحدث الجهلاء فى امر العلماء وان يدعى البطوله حشرات وينسبوها لانفسهم.
الاخوان اللى حموا الميدان ولولاهم كانت الثورة انتهت ومبارك لسه بيحكم , جايين دلوقت يشتموا فى الاخوان ويرفعوا عليهم الاحذية ؟؟انا اشك اصلا ان اللى فى الميدان دلوقت شارك اصلا فى الثورة من الاول.
احب افكر او اعرف للى ميعرفش كل اللى بيشتم فى الاسلاميين بأن ارض المعارض وقاعة المؤتمرات والتى كانت تسمى صحراء العباسية, مقامة على جثث الشهداء فى سجون عبد الناصر والذين قتلوا فى سبيل الله وفى سبيل الحق,احب افكر اللى عاملين نفسهم شرفاء وواقفين قدام حكم العسكر كما يقولون ان اكثر من عانى من هؤلاء العسكر هم الاخوان المسلمين فى المحاكم العسكرية فى عهد مبارك ,واحب افكر مدعين الشرف والوطنية ان من وقف امام السادات ايام كامب ديفد هم الاخوان ايضا والاسلاميين, واحب افكرهم انه الى الان مازال هناك فى السجون اسلاميون مظلمون لان مفيش امريكا بتحميهم زى اللى طلعوا من السجن وهما اصلا خونة ويستحقوا الاعدام,ولكن اهل الاسلام يطلبون اجرهم من الله ولا يصرخون من اجل مناصب فاتتهم ,لقد ظل امن الدوله لعقود يمنع اى انسان له توجه دينى من المناصب ومن دخول كليات الشرطة والحربية فى الوقت الذى فتحت فيه كل الابواب لغيرهم ,من الواضح ان هؤلاء لايريدون العداله انما يريدون الاستحواذ وحدهم على كل شئ ويحتقرون هذا الشعب الابى لانهم عملاء دائما لكل مستعمر لمصر  ,والاسلاميون ليسوا طالبوا سلطة مثل هؤلاء الغوغاء الذين يصرخون ليل نهار ويتهمون الاخوان خاصة والاسلاميين عامة بالعماله وهم فى الواقع تملاهم الحسرة من اجل الكرسى الذى ابى الشعب ان يعطيهم اياه,الشعب يا حضرات لا ينسى انكم بعد الثورة مباشرة عندما اراد الاخوان والاسلاميون من المجلس العسكرى عمل انتخابات وتسليم السلطة ابيتم انتم الا ان يظل المجلس العسكرى عامان وهذا كلام البرادعى وغيره والكل يعلم ذلك ومن لا يعلم فليعلم,ان هؤلاء العملاء الذين يطالبون بتسليم السلطة حالا يا حضرات هم من كانوا يصرخون من قبل متوسلين الى المجلس العسكرى ان يبقى فى السلطة.
يقول الله تعالى (لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا) ان الذى جاهد على مدى اكثر من ثمانين عاما هم المجاهدين حقا اما من قفز على المشهد فهو انتم يا مدعين البطوله وياعينى عليكم هتموتوا لانه لم ينبكم منصب ,فماذا تفعلون؟؟ تحرقوا الدنيا وتولعوها من اجل مصالحكم الشخصية,فهل انتم حقا مصريون؟؟تخافون على الوطن ام عملاء ؟ ان لم يكن لجهه خارجية فأنت عملاء لشيطانكم وانفسكم الامارة بالسوء.
لن اقول لكم اتقوا الله فلا احسبكم تتقونه ولكن اقول لكم اذا كان لكم بقية من عقل فيجب ان تعلموا ان الشعب لن يستجيب لتراهاتكم وحماقاتكم  ان شاء الله ولن يقبل ان تحرق مصر من اجل قله تريد الوصول للحكم بأى ثمن.
واقولها بصراحة ان من يقرأ بروتوكولات حكماء صهيون يعرف جيدا ان اسرائيل تجند المئات بل الالاف فى كل بلد لتنفيذ مخططها الصهيوني,ومن يكره الاسلام اكثر من الصهاينة ؟؟
واقولها لكم الاسلاميين انقضوا ام لم ينقضوا على السلطة كما تقولون,  الشعب قال كلمته والشعب عايز اسلام والشعب عايز ناس نضيفة تنضف البلد من الوساخة,ونفسنا منخافش على ولادنا لما نفتح التليفزيون من الزباله اللى فيه ,ونفسنا الفساد ينتهى والرشوه اللى ربنا حرمها تنتهى لما ييجى ناس يخافوا من ربنا ,والربا اللى حرمه ربنا ينتهى علشان ربنا يبارك لنا فى الرزق والحاجة ترخص ولا نسينا ايه هو سبب الازمة العالمية مش بردو الربا؟؟
واحده بنت حلال بتقولى اصل الناس خاييفين من السلفيين ,قلت لها والله انا اللى خايفة على السلفيين من الناس.
ان طريق النجاه والحق والحرية هو طريق واحد ملوش تانى ولو الذين اختارهم الشعب خانوا الامانه وثبت انهم خانوا الاسلام لن نسكت ,ولكن الى الآن لم يتضح الا ان الاسلاميين هم الاجدر والافضل.
لن تنفك الحياة عن حرب بين الحق والباطل حتى يوم القيامة ,والله حتما مع الحق وحتما اهل الحق هم اولياء الله وخاصتة,واما من يرفض سبيل الله وحكم الله وشرع الله فهم حتما اهل الباطل والامر واضح وضوح الشمس لكل قلب نقى والقرآن بين ايدينا وآياته تحدثنا, من يقرأ القرآن ويفهمه ويصلى بخشوع فستصله رسائل الله الخالق والا من خلقكم انتم يا من تعادون الله وتعادون شرع الله وتعادون اولياء الله ؟؟؟اولياء الله الذين تحملوا السجن والتعذيب من قبل وابوا الا قول الحق ولم يقبلوا النفاق اين كنتم حينئذ ؟؟
الشعب عرف ويعرف وفهم ويفهم وان شاء الله غدا سيظهر الحق على الباطل شئتم ام ابيتم فأفيقوا او اخرجوا من المشهد او نافقوا خير لكم لو عندكم بقية من عقل ,وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل خائن للوطن وكل من يريد ان يحرق مصر من اجل اهوائة ورغباته.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات