سمعنا عن افلاس مالي وغيره من أنواع الإفلاس لكن الجديد هو الإفلاس الديني
حين يظهر شخص يصنف على أنه رجل دين ويصدر فتاوى تثير الجدل في وقت المسلمون فيه في امس الحاجة للم اشلائهم
يعتبر هذا افلاس ديني شديد ، وعلى رجال الدين الحقيقيين أن يجتمعوا ويتصدوا لهذا الإنهيار في الفتاوي التي لا معنى لها ولا احتياج
إن ما يحدث هو فعل مع سبق الإصرار لتشويه صورة الإسلام وجعل المسلمون قبل الآخرين يفرون من الدين ويستبدلونه بالعلمانية
هذا ما تسعى إليه أكثر الأحزاب التي تدعي انتمائها للإسلام وتجعل من الإسلام مسمى لها وغطاء
حدث في السبعينات من القرن السابق ثورة ضد العديد من القيم الإسلامية ونجحوا في ترسيخها لفترة من الزمن في أذهان المسلمين ، هذه الثورة كانت من أصحاب أفكار غربية
وفي أيامنا هذه الخطر قادم من الداخل من المسلمين أنفسهم .
منيرة حسين
التعليقات (0)