مُدِيْرِيَّة الْتَّرْبِيَة وَالْتَّعْلِيْم فِي مُحَافَظَة طُوَبَاس تُخْتَتَم مُعَارِض الْعَوْدَة
كُل شَيْء هُنَا فِي مَدْرَسَة بَنَات طُوَبَاس الْثَّانَوِيَّة الْيَوْم الَأَحَّد يَقُوْل ان هُنَاك عَوْدَة حَتْمِيَّة لِلْشَّعْب الْفِلَسْطِيْنَي الَى الْدِّيَار فَمُرُور 62 سِنِّه لَن يُنْسِيْنَا هَذَا الْحَق كُل شِبْر تَفْقِدُه مُدِيْر الْتَّرْبِيَة وَالْتَّعْلِيْم مُحَمَّد زْكَارنُه وَأُسْرَتُه الْتَّرْبَوِيَّة وَضُيُوْفُه الْأَفَاضِل بَدْء بِعَطُوفَة مُحَافِظ مُحَافَظَة طُوَبَاس مَرْوَان طُوَبَاسِي وَمُمَثِّلَة وَزَارَة الْتَّرْبِيَة وَالْتَّعْلِيْم مُدَيْر عَام الْنَشَاطَات الْتَّرْبَوِيَّة الْسَّيِّدَة الْهَام عَبْد الْقَادِر وَحَرَكَة فَتْح إِقْلِيْم طُوَبَاس... وَرُؤَسَاء الْبَلَدِيّات وَالْمَجَالِس الْمَحَلِّيَّة وَالَّلِّجَان الْشَّعْبِيَّة، وَبَنُك فِلَسْطِيْن وَالْقُدْس وَمُدَراء الْأَجْهِزَة الْأَمْنِيَّة وَالْمَدَنِيَّة.بِالْإِضَافَة إِلَى مُدَرَاء وَمُدِيْرَات الْتَّرْبِيَة وَالْتَّعْلِيْم فِي كُل مِن جَنِيْن وَقَباطِيّة وَنَابُلْس ......... كُل شِبْر وَزَاوِيَة تَفْقَدُه الْضُّيُوْف وَأَنْجَزْتُه الْمُدِيْرِيَّة بِأَقْسَامِهَا وَعَلَى رَأْسِهِم قَسَم الْنَشَاطَات الْطُلَابِيَّة بِالْإِضَافَة إِلَى الْمُعَلِّمِيْن وَالْمُعَلِّمَات وَالاحِبِه الْطَّلَبَة وَالْطَّالِبَات حَيْث احْتَوَى الْمُعْرِض عَلَى الْعَدِيْد مِن الْلَّوْحَات الْفَنِّيَّة الَّتِي تُمَثِّل الْعَوْدَة وَالْنَّكْبَة وَالْتُرَاث وَضَجَّت الْقَاعَات بِاعْمَال وَتَطْرِيزّات وَرُسُوُمِات اسْتُخْدِمَت فِيْهَا عِدَّة خِامّات وَمُخْتَبِر عِلْمِي وَتِجَارَب مِن صِمِيِيم الْمِنْهَاج وَطَلَبَه شَرَحُوا بَعْض الْمُسَابَقَات مِنْهُم الْفَائِزِيْن فِي الْمَعْرِض الْفِلِسْطِيْنِي 2009/2010 لِلْإِبْدَاع الْنَّيْزَك مِن مُحَافَظَة طُوَبَاس وَكَذَلِك مُسَابَقَات فِي الْمَوَاد الْتَّكْنُوْلُوْجِيَّة وَتَحْوِير الْمِنْهَاج وَحَوْسَبَتْه بِالْإِضَافَة إِلَى عُرُوْض وَلَوْحَات وبوَسْتَرَات وَقِصَّة الْنَّكْبَة وَمُمَارَسَات الِاحْتِلَال لَقَلْع شَعْبِنَا مِن أَرْضِه ....عُرِّضَت عَلَى وَقْع الْأَهَازِيْج الْوَطَنِيَّة وَالْشَعْبِيَّة وَالْتُّرَاثِيَّة وَالكَشَفِيّة وَكَانَت الْسَّاحَات قَد اكْتَظَّت بِالْطَّالِبَات الْلَّوَاتِي لَبِسْن الثَّوْب الْفِلِسْطِيْنِي الْمُطَرِّز بِعَامَّة وَالطُوَبَاسِي بِخَاصَّة وَشكّلِن مَجْمُوْعَات انْطَلِقْن مِن الْخِيَام وَمَعَهُن زَوّادَة الْعَوْدَة فَوْق جِسْر الْعَوْدَة الَّذِي نَصَب بِالْمَكَان وَخِيَام تَرَكْت بِلَا رَجْعَة ....
وَكَانَت كُل كَلِمَة قِيْلَت فِي الْمَهْرَجَان او سَمِعَهَا الْضُّيُوْف فِي الْمُعَارِض كُلِّهَا كَانَت تُؤَكِّد أَن حَق الْعَوْدَة لِلْشَّعْب الْفِلَسْطِيْنَي حَتْمِي وَإِجْرَاءَات الِاحْتِلَال زَائِلَة لَا مَحَالَة ...
حَيْث أَشَار مُدِيْر الْتَّرْبِيَة وَالْتَّعْلِيْم مُحَمَّد زْكَارَنّة فِي كَلِمَتِه إِلَى انَّه:" فِي كُل فِكْرَة يَغْرِسَهَا الْطَّالِب فِي لَوْحَة فَنِّيَّة أَو عِلْمِيَّة أَو تُرَاثِيّة أَو تَارِيْخِيَّة لَهِي نَهْر عَطَاء يَفِيْض لَبَنِه لَأَجْيَال قَادِمَة،،،، جِيْل مَلِيْء بِالانْتِمَاء الْصَّادِق لِهَذَا الْوَطَن".
وَأَضَاف زْكَارَنّة إِن هَذِه الْأَجْيَال الْعَظِيْمَة فِي عَطَائِهَا قَادِرَة إِن تَنَسُّج مِن خُيُوْط فِكْرِهَا وَإبْدَاعِهَا وَطَنِا بِكُل مُقَدَّرَاتِه يَرْتَقُون بِه إِلَى سِدَّة الْرُّقِي وَالْعَطَاء فَيَكُوْنُوْن بِذَلِك غَرْسا طَال انْتِظَار قِطَافُه...... وَهُم الْآَن قَد تَفْتَحُوْا زَنْبَقَا مُطَرَّزَا فِي مُرُوْج الْوَطَن وَرَوَابِيْه يُحَقِّقُوْن حُلُم الْقَائِد الْرَّاحِل يَاسِر عَرَفَات بَان يَرْفَعُوْا عِلْم فِلَسْطِيْن فَوْق أَسْوَار الْقُدُس وَمَآذِنُهَا وَكَنَائِسَهَا".
وَبِدَوْرِه أَكَّد مُحَافِظ مُحَافَظَة طُوَبَاس مَرْوَان طُوَبَاسِي انَّه سُيُوْلِي مَوْضُوْع الْتَّرْبِيَة وَالْتَّعْلِيْم الْأَهَمِّيَّة الْقُصْوَى وَبِخُصوَصّيّة الْنُّهُوْض بِوَاقِع الْتَّعْلِيْم وَوَاقِع الْتَّرْبِيَة فِي مَدَارِس الْمُحَافَظَة الَّتِي تَحْتَاج إِلَى اهْتِمَام كَبِيْر لِتَأْهِيل الْطَّلَبَة مِن اجْل أَن يَكُوْنُوْا هُم مُسْتَقْبَل الْغَد.
كَمَا أَكَّد الطُوَبَاسِي عَلَى ضَرُوْرَة الْعَمَل وَالْمُشَارَكَة بِالأَنشِطّة الْلَّامَنْهَجِيَّة فِي مَدَارِس الْمُحَافَظَة مِن اجْل رَفَع قُدُرَات الْطَّلَبَة إِضَافَة إِلَى الِانْخِرَاط بِالْعَمَل التَّطَوُّعِي مِن اجْل إِعْدَادِهُم لِتَحَمُّل الْوَاقِع الَّذِي يَعِيْشُوْن فِيْه وَالْتِزَامِهِم بِمَسِيْرَة الْتَّعْلِيْم لِيَكُوْنُوْا هُم بُنَاة الْغَد.
وَأَشَار رَئِيْس بَلَدِيَّة طُوَبَاس عِقَاب دّرَاغِمّة فِي كَلِمَتِه :" انَّه مُهِمَّا تَكَلَّمْنَا وَإِيَّاكُم فَانْتُم سُتُبْقُوْن دَوْمَا الْجِسْم أَو الْرَّأْس فِي عَمَلِيَّة الْتَّرْبِيَة وَالْتَّعْلِيْم وَالاهُم فِي تَقَدُّم وَتَطْوِير هَذَا الْوَطَن".
فِي كِلْمَتَهُا أَشَارَت مُدَيْر عَام الْأَنْشِطَة الْطُلَابِيَّة فِي وَزَارَة الْتَّرْبِيَة وَالْتَّعْلِيْم الْعَالِي الْسَّيِّدَة الْهَام عَبْد الْقَادِر إِلَى أَهَمِّيَّة الْأَنْشِطَة الْلَّامَنْهَجِيَّة الَّتِي تَقُوْم بِهَا الْمَدَارِس وَقَالَت إِن الْوَزَارَة تَسْعَى لِان تَكُوْن هَذِه الْأَنْشِطَة مَنْهَجِيَّة وَلَيْسَت لَا مَنْهَجِيَّة فَهِي مِن صَمِيْم الْمِنْهَاج وَمُكَمِّلَة لَه وَمُسَانَدَة وَدَّاعِمّة لَه.....وَوَجَّهْت فِي نِهَايَة كِلْمَتَهُا الْتَّحِيَّة لِكُل الْقَائِمِيْن عَلَى هَذِه الْأَنْشِطَة وَلأَهَالِي الْطَّلِبَة الَّذِيْن يُهَيِّئُون كُل سُبُل الْنَّجَاح لَأَبْنَائِهِم وَلأسِرة الْتَّرْبِيَة وَالْتَّعْلِيْم وَمُدَّيْرِهَا وَلِلْمُعَلِّمِيْن وَالْمُعَلِّمَات وَالْطِّلْبَة.
وَتَخَلَّل الْاخْتِتَام الْعَدِيد مِن الْفَقْرَات الْفَنِّيَّة وَالْدَّبْكِة الْشَّعْبِيَّة وَالْقَصَائِد الشَّعْرِيَّة الَّتِي الْقَوْهَا طَلَبَة الْمَدَارِس فِي الْمُحَافَظَة.
وَتَم افْتِتَاح وَقَص شَرِيْط مُعَارِض الْعَوْدَة الْمُشَار إِلَيْهَا أَعْلَاه
وَلَقَد شَكَر كُل الْمُتَحَدِّثِين مُدِيْرَة وِمْعَلّمات وَطَالِبَات مَدْرَسَة بَنَات طُوَبَاس الْثَّانَوِيَّة لِلْدَّوْر الْمُتَمَيِّز الَّذِي قُمْن بِه فِي تَحْضِيْر الْمَكَان وَتَهْيِئَتِه وَحَسُن الاسْتِقْبَال بِزَمَن قِيَاسِي مَع اسْتِمْرَار الْدِّرَاسَة عِلْمَا أَن الْعُرُوض سَتَسْتَمِر إِلَى نِهَايَة الْأُسْبُوْع ....
اخوكم عوني ظاهر رئيس قسم التقنيات التربوية
لمتابعة الموضوع والتعليق تابع هنا
التعليقات (0)