مواضيع اليوم

اغنية العصافير

حكمت الطرابلسي

2011-05-02 12:08:27

0

 

 أغنيــة العصافير 

( إلى كل أصدقائي الذين شاركوني تهاني الميلاد محبتي )

وصلت تهنئة العيد ِ

فشكرا ً يافتاتي

إنها باقة ُ زهر ٍ من حقول الأمسيات ِ

نثرتها يدك ِ المعطاء ُ في قفر حياتي

آه لو تدرين كم قاسيت ُ

كم كنت ُ شقيّا

قبل َ أن ء يحملها الساعي مع الصبح ِ إليّا

كنت ُ في دوامة ٍ من قلقي المضني ووجدي

ليت َ هذا الليل يروي لك ِ كم طوّفت ُ وحدي

في دروب ٍ سمعت بالأمس خطانا

وأحاديث هوانا

كم سؤال ٍ كان في ظلمة َ شكّي يتردد ْ

مالها تلتزم الصمت ؟

لماذا تركتني

لحنيني وانتظاري ؟

أتراها نسيتني ؟

أم تراها لم تكن إلا خيالاً وتبدد ْ؟

 

وأخيراً

هي َ ذي أنت ِ تطلين َ على قلبي المـُسَهَّد ْ

من خلال ِ الورق المعطار ِ والخط ِّ الأنيق ْ

مثلما يظهر ُ في الأفق ِ شراع ٌ لغريق ْ

شد َّ كفّيه ِ على بعض ِ الحطام ِ

في العباب ِ المترامي

يالتلك َ اللحظات

يا لأحساسي الذي تقصر ُ عنه ُ الكلمات ْ

حينما أقبل مبعوثك ِ يا أغلى حبيبة

حاملاً أحرفك ِ الملأى حنانا ً وعذوبة

آه لو تدرين كم قبّلت ُ تلك الورقات ْ

واستعدت ُ الكلمات الدافئات ْ

مرة ً من بعد ِ أخرى بإمتنان ٍ وخشوع ْ

وتخيلت ُ ، وفي عيني َّ أطياف ُ دموع ْ

كيف َ تقضين َ لياليك ِ وحيدة ؟

تحلمين

بلقاء ٍ في غـد ٍ يجمعنا ، أو تكتبين ْ

لي خطابا ً وقصيدة

ألف َ شكر ٍ لك ِ

يانجمة َ أحلامي البعيدة

هذه التهنئة الحلوة ُ ردت ْ لي َ الطفولة

أشعرتني أنني في يوم ِ عـيـد ْ

أتراني قلت ُ ماكنت ُ أُريد ْ

أن ْ أقولَه ْ

لست ُ أدري

ربما أعجزني وصف شعوري

فاعذريني

وأقرأي أكثر َ مما في سطوري

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !