اغلبية صامتة جملة فحواها بيناً امام حقوق مسلوبة وكرامات مهدورة وبطالة متفشية - امام صراع سياسي واحتقان طائفي وصب الزيت على النار ضمن المنهج السياسي في المشهد العراقي الجديد . يتجاهل المواطن العراقي مصيره ولايعرف اين سيؤول اليه الامر و التيارات السياسية تلعب بمصير البلاد المجهول وبين تيارات دينية خدرت وتخدر اتباعها عن النهوض والمطالبة بالحقوق تحت ذرائع عدة ..
وبين هذا وذاك تبرز لنا عينة من هذا الشعب المظلوم تتظاهر مستمرة وبحسب قولها انها لاتكل ولاتمل تتظاهر من اجل الحقوق والخدمات انها شعب داخل شعب دب فيه اليأس واخرين مخدرين تحت تاثير باقي التيارات انهم اتباع وانصار المرجع العراقي محمود الصرخي الحسني الذين لزموا التظاهر والمطالبة بالحقوق المسلوبة كنهج ودليل حتى يرجع كل حق لصاحبه وكإبراء ذمة امام الله كما اعتقدوا انفسهم
فقد تظاهر هذا اليوم الجمعة الثالث عشر من يوليو الالاف من اتباع المرجع الديني العراقي العربي محمود الصرخي الحسني بجمعة اطلقوا عليها ( لاخدمات حقيقية في ظل الصراعات السياسية ) رفع المتظاهرون فيها لافتات شديدة اللهجة معبرة وكاشفة عن ارقام كبيرة جدا وعن الفساد الذي ينخر بالدولة العراقية معللين ذلك الى وجود صراع سياسي متعمد بين السياسيين انفسهم للحصول على اكبر حصة من خيرات هذا البلد .
التظاهرات انطلقت في الوسط والجنوب تنوع اسلوب التظاهر فيها بينما حمل متظاهرين صور كاريكاتير تهزئ بحال السياسيين وهم يسيل لعابهم امام مغريات السلطة تاركين الشعب بحال يرثى له .
بينما طالبوا ايضا بتدخل اممي للتحري عن مشاريع بارقام كبيرة لم يجني منها الشعب سوى خبرها .
مشددين على ضرورة استجواب ومحاسبة المسؤولين الكبار في الدولة عن وزراءهم المختلسين لاموال ضخمة من ميزانية البلد
المتظاهرون هتفوا بهتافات تندد بالوضع المأسوي وتطالب السياسيين بالكف عن الاستهانة بمصير الابرياء معللين ان صراعاتهم هي السبب بفتح فجوة كبيرة للارهاب ومسلسل القتل الدموي اليومي الذي يطال ارواح ابرياء من ابناء الشعب.
التعليقات (0)