اغتصاب شخص في وضعية إعاقة ذهنية من طرف عسكري متقاعد
اهتزت ساكنة مدينة سطّات ، عاصمة الشاوية العريضة و بالضبط سكّان حي السلام ، غرب المدينة في نونبر الجاري على خبر صادم ، خبر ليس كباقي الأخبار ، خبر اغتصاب شخص في إعاقة ذهنية من طرف عسكري متقاعد ، انتهت به الخدمة العسكرية إلى حارس ليلي و قضاء مآرب أخرى تشوب حولها شكوك من طرف الساكنة من قبيل الاشتغال كمخبر لدى رجال الأمن بالمنطقة.
و مباشرة بعد الفعل الشنيع الذي لازال القضاء لم يقل كلمته النهائية في النازلة ، و بعد فضح المستور على حد قول عائلة الشخص الذي يوجد في إعاقة ذهنية ، و بعد استماع أسرة العائلة للضحية الذي يعرف عنه الصدق و السلوك القويم و الطيبوبة لدى ساكنة حي السلام التي استغلها المتهم للوقوع به و تنفيذ فعلته الشيطانية عن سبق الإصرار، حيث دعاه حسب بعض المصادر إلى وجبة طعام و ورود شكوك حول دسّ مادة مخدرة للضحية كما وقفت العائلة على الحالة المأساوية للضحية .
وأمام فضح جريمة العسكري المتقاعد و انتشارخبرها في حي السلام ، قام بعض ابناء المنطقة الغيورين بالتسرع أمام هول الجريمة/اغتضاب شخص معاق و الإعتداء على الجاني في مكان الجريمة و أصيب بضربة في الرأس ترتّب عنها عملية غرز للجرح ، حيث انتقل المتهم الذي تحول إلى ضحية إلى المستشفى كما قام بتحرير شكاية لدى مصالح الأمن و بفبركة شهادة طبية تتبث مدة عجز كبيرة ، كما أتهم يافع ، قريب الشخص المعاق و أضاف إلى ملفه تهمة ثانية لليافع ، تهمة إضرام النار في " براكته" التي يحتمي بها أثناء الحراسة الليلية .
إضرام النار في "براكته" الكرطونية قام بإحراقها شباب الحي و ذلك إنتقاما من هذا الإنسان " الوحش " المريض جنسيا ، الذي يستغل - واهما- علاقته المشبوهة برجال الأمن و الذي لا علاقة له بالإنسانية كما جاء على لسان عائلة المجني عليه. جمعيات المجتمع المدني بالمغرب تريد التدخل كطرف إلى جانب الضحية الذي اغتصب من طرف العسكري المتقاعد، و عائلة الضحية تنتظر انصاف القضاء و ارسال هذا الشخص إلى السجن ، حتى تعود حياة العائلة إلى وضعيتها الطبيعية و رد الإعتبار لها لأن هذه الجريمة تدخل في إطار جرائم الشرف ، حيث و كما جاء في معطيات أن هذا الفاعل ذو سمعة غير محمودة و أنه شخص له سوابق عدلية في مدينة سطات.
مدينة سطات التي كانت تنعم بالسكينة في أيام ادريس البصري وزير الداخلية الأسبق، كما كان للأمن هيبته ، على خلاف ذلك اليوم أمست المدينة مرتعا للمجرمين المرضى جنسيا الذين يشتكون من هوس الجنس الذين يبحثون عن فرائسهم في كل مكان في المدينة.
ب/د/الزيراوي
cdouah@gmail.com
التعليقات (0)