مواضيع اليوم

اغتصاب شخص في حالة إعاقة من طرف عسكري متقاعد

بوشعيب دواح

2012-11-25 15:41:42

0

  

               اغتصاب شخص في وضعية إعاقة ذهنية من طرف عسكري متقاعد

اهتزت ساكنة مدينة سطّات ، عاصمة الشاوية العريضة و بالضبط سكّان حي السلام ، غرب المدينة  في نونبر الجاري على خبر صادم ، خبر ليس كباقي الأخبار ، خبر اغتصاب شخص في إعاقة ذهنية من طرف عسكري متقاعد ، انتهت به الخدمة العسكرية إلى  حارس  ليلي و قضاء مآرب أخرى تشوب حولها شكوك من طرف الساكنة من قبيل الاشتغال كمخبر لدى رجال الأمن بالمنطقة.

و مباشرة بعد الفعل الشنيع الذي لازال القضاء لم يقل كلمته النهائية في النازلة ، و بعد فضح المستور  على حد قول عائلة الشخص الذي يوجد في إعاقة ذهنية ، و بعد استماع أسرة العائلة للضحية الذي يعرف عنه الصدق و السلوك القويم  و الطيبوبة لدى ساكنة حي السلام التي استغلها   المتهم  للوقوع به و تنفيذ  فعلته الشيطانية عن سبق الإصرار، حيث دعاه حسب بعض المصادر إلى وجبة طعام  و ورود شكوك حول دسّ مادة مخدرة للضحية  كما وقفت العائلة على الحالة المأساوية للضحية .

وأمام فضح جريمة العسكري المتقاعد و انتشارخبرها في حي السلام ، قام بعض ابناء المنطقة الغيورين بالتسرع  أمام هول الجريمة/اغتضاب شخص معاق و الإعتداء  على الجاني في مكان الجريمة و أصيب بضربة في الرأس ترتّب عنها عملية غرز للجرح ، حيث انتقل المتهم الذي تحول إلى ضحية إلى المستشفى كما  قام بتحرير شكاية لدى مصالح الأمن و بفبركة شهادة طبية تتبث مدة عجز كبيرة  ، كما أتهم يافع ، قريب الشخص المعاق و أضاف إلى ملفه تهمة ثانية لليافع ، تهمة إضرام النار في " براكته" التي يحتمي بها أثناء الحراسة الليلية .

 إضرام النار في "براكته" الكرطونية قام بإحراقها شباب الحي و ذلك إنتقاما  من هذا الإنسان " الوحش " المريض جنسيا ،  الذي يستغل  - واهما- علاقته المشبوهة برجال الأمن و الذي لا علاقة له بالإنسانية كما جاء على لسان عائلة المجني عليه. جمعيات المجتمع المدني بالمغرب تريد التدخل كطرف إلى جانب الضحية الذي اغتصب من طرف العسكري المتقاعد، و عائلة الضحية تنتظر انصاف القضاء و ارسال هذا الشخص إلى السجن ، حتى تعود حياة العائلة إلى وضعيتها الطبيعية و رد الإعتبار لها لأن هذه الجريمة تدخل في إطار جرائم الشرف ، حيث و كما جاء في معطيات  أن هذا الفاعل ذو سمعة غير محمودة و  أنه شخص له سوابق عدلية في مدينة سطات.

مدينة سطات التي كانت تنعم بالسكينة في أيام ادريس البصري وزير الداخلية الأسبق، كما كان للأمن هيبته ، على خلاف ذلك اليوم أمست المدينة  مرتعا للمجرمين المرضى جنسيا الذين يشتكون من هوس الجنس  الذين يبحثون عن فرائسهم في كل مكان في المدينة.

ب/د/الزيراوي 

cdouah@gmail.com




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !