حضرة المهيب الركن الضابط موافي - صفوت الشريف- صدع دماغنا طوال تسعينييات القرن الماضي بأن اعلامنا الحكومي هو اعلام الريادة والفيادة والعراقة والاصالة والحلاوة.. وبعد سنوات من الاكاذيب اكتشفنا ان اعلامنا الحكومى والخاص وفضاءنا الاعلامى كله "طبل اجوف".. ينشر خزعبلات ولا يستطيع ادارة اى مواجهة مع اى احد حتى ولو كان فيلم هابط.
اعلامنا الخاص والعام كله اتحد لمواجهة قناة مثل "الجزيرة" فأمطرها بوابل من الشتيمة.. ولم يستطيع اعلام الريادة والاصالة والعراقة مواجهتها بالفكر والحجة والمهنية.
اعلامنا العنتري يجيد الشتم والتهكم واختلاق البطولات وخلط الاوراق لكنه لا يجيد مبارزة الفكر بالفكر ولا مواجهة الكاميرا بالكاميرا والقلم بالقلم.
اعلامنا كعادته يخسر امام امتحان بسيط لانه ببساطة اعلام عشوائي لا ميثاق له ولا قواعد ولا فكر.. اعلام يدار بمنطق "شغل الكاميرا وسيبنى اعيش".
الفيلم الهابط انتصر على ماكينة الاعلام الهلاميه.. وستنتصر اى فكرة مهما كانت - حتى لو متطرفة- ان لم تحارب بالفكر.. لان التاريخ اثبت بما لا يدع مجال للشك أن الافكار يستحيل كلبشتها بالكلبشات.. الافكار تحاصر بأفكار فتنتصر الفكرة الاكثر منطقية.
التعليقات (0)