مواضيع اليوم
اعدام الطيار الاردن جاء بدافع القصد والاهمال
اعدام الطيار الاردني
بقلم / عادل القرعان - ايلاف
انه وبالرغم من اهتمامي بالحدث الجديد على الاردن بمكوناته عامة والبسيطة المضطهدة , وتعمدي المقصود ايضا في عدم الخوض اكثر لما كان يجري في الجو مابين المقاتلين والمسؤول عن السرب الذي انطلق اثنائها من مطار صدام الدولي في بغداد لقصف كتائب تنظيم الدولة الاسلامية ,
الذي وبسبب العنجهية تسبب ذلك في اسقاط الطائرة الحربية الاردنية من نوع اف 16 والتي كان يقودها شاب اردني مبتديء وبعمر لا يتجاوز ال 25 سنة ينظم الى سرب التحالف الغربي برئاسة السيدة الكابتن مريم المنصوري .
امن احد تسائل وقال ماهو الدور الذي لعبه قائد سلاح الجو الاردني الذي ضحى بشاب لم يحظى احدهم بعد بالخبرة الحربية لقيادته هذه الطائرة الفتاكه كونها من افخم طائرات العالم قتاليا ؟
امن احد تسائل وقال ان الجيش الاردني غير مسؤول عن الحادثة ؟
امن احد تسائل وقال ماالدور الذي لعبته رئيسة السرب الكابتن مريم المنصوري ؟
امن احد تسائل وقال الى اين وصلت نتائج التحقيق مع قائد السرب المنصوري التي امرته بأن ينخفض الى 80 مترا عن سطح الارض ؟
امن احد تسائل ووجه الاتهام مفاده / الاهمال الى قائد السلاح او الى الكابتن التي امرت الطيار الاردني بالنزول الى 80 مترا رغم وجود خطر ما يقابله ؟
امن احد تسائل وقال ان المسؤول عن الخطأ هي قائد السرب المنصوري لاهمالها بالتأخر في اعلام الفريق المتخصص بالانقاذ ؟
امن احد تجرأ وقال ان الجيش العراقي النظامي او السوري او الايراني هو من اسقط الطائرة الحربية الاردنية ؟ بالرغم من ان الولايات المتحدة وروسيا اول من صرحن وقلن بأن تنظيم الدولة بعيدا , ولم يكن باستطاعته اسقاطها !
امن احد تجرأ وقال ان صفحة المرحوم الطيار تم طيها منذ ان سقط وحتى لحظة اعدامه !
انما ومن وجهة نظري فانني اوجه اللوم الى الساده اصحاب القرار لجهلهم في القيادة التكتيكية وادارة شؤونها , والتي تقتصر بداية على قائد سلاح الجو الاردني بالذات ناهيكم من انه ركز في تحالفه مع الغرب فقط على اصدار الاوامر الى الشباب الصغار من خلال الهاتف المتنقل بالاشارة لمساعديه وتسليم الصغار طائرات تفوق قدراتهم العمرية وفي الرتبة ايضا !
اذ يُشاع الان ان اللوم ما يقع بصدد هذا على الاجهزة الأمنية والملك والجيش معا , بالرغم من ان تلك المسميات الثلاث التي تصدرت عن جهلة لادخل لها في الجريمة التي ارتكبها قائد السلاح وقائد السرب معا , علما من انني ومنذ اسقاط الطائرة لم اجد امامي سوى السب والقذف والشتم للجهة المقابلة وبخاصة من خلال الناطقين باسم الحكومة الاردنية , ناهيكم عن سائل الاعلام التي فتحت اروقتها لفئة ظاله سبق وان كانت بمراكز عليا في الدولة الاردنية اذ عمدت في خطاباتها على تضليل الناس لجهلهم الستراتيجي في اساليب الحوار والخطابة في الحروب والصراعات والاسر والتفاوض الدبلوماسي سوى انهم جائوا عبر الشاشات للشحن والفلتره والتسحيج متناسين ان الجهة المقابلة لها كيانها وامكاناتها من التي تهز الغرب بأكمله .
وفي ختامي لهذا المقال فانني اهيب كافة المؤسسات الرقابية في الاردن والمؤسسات الاعلامية والشعب ايضا واصحاب القرار من ان تلك الدوافع التي ادت الى اعدام الطيار كان سببها الضغط الشعبي اللا ارادي لجهله الابعاد وعدم وجود قدرة قيادية وادارية معا لقائد سلاح الجو الاردني .
رحم الله الفقيد الطيار الاردني الملازم / معاذ الكساسبه , وكان الله تعالى في عون امه وابيه واخوته .
بقلم / عادل القرعان
بريد الكتروني
aassddaa7710@yahoo.com
فجر الثلاثاء
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)