اعتقالالمعارض السياسى المصرى زيدان حسين بالاردن..وترحيله الى مصر.

قامت قوات الامن الوقائى بالاردن ومركز امن الرشيد بمداهمة منزل الصحفى ورئيس لجنة التنسيق والتعاون الدولى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية زيدان حسين،جاء ذلك على خلفية قيامه بطباعة عدد كبير من المنشورات التى توضح سياسة المجلس السياسى وتوزيع تلك المنشورات على الجالية المصرية بالاردن حيث قامت القوات الامنية حسب تصريحه باعتقاله وضربه وتعذيبه بمديرية شرطة شمال عمان ومديرية الامن الوقائى والتحقيق القسرى معه .

وكانت مديرية الامن الوقائى يوم 15/11/2010 قد اتخذت قرار بتحويل المعارض السياسى وانصار المجلس الى مقر قيادة جهاز المخابرات الاردنية الذى تولى التحقيق معهم وتخويف المعارضين بانهم سيقوموا بتسليمهم الى الامن المصرى ..ايضا قام الامن الاردنى بالقاء القبض على اكثر من 2000 مصرى بالاردن بحجة غياب تصاريح العمل او مشكلات بين المصريين والاردنيين واتخذت قرار بترحيل اكبر عدد ممكن من المصريين بالمملكة على خلفية قضية المعارضة المصرية بالاردن وتخوف الاردن من تظاهر واعتصام المصريين امام السفارة المصرية بعمان،رغم ان تلك ليست قضية الاردن.

على خلفية التصعيد المتبادل بين السلطات الاردنية والمعارض السياسى زيدان حسين قامت المخابرات الاردنية بحفظ الملفات والتقارير الخاصة عن المجلس وهددت بتسليمها الى الامن المصرى على الرغم من ان مصر لم تمنع قيام الاحزاب او معارضة المجلس على الاراضى المصرية بسبب المناخ العام للحريات بمصر والذى يتفوق كثيرا على الاردن وكافة الدول العربية الشمولية..وقامت الاردن بتسليم المعارض الى ادارة الاقامة والحدود بالاردن والتى تولت عمل مذكرة توقيف عاجلة بحقه يوم 6/12/2010 والبدء باجراءات ترحيله الفورى الى مصر جاء ذلك لتخوف الاردن من اية مسائلات دولية بخصوص اعتقال معارض مصرى على اراضيها بعد قيام رئيس المجلس عادل السامولى باجراء اتصالات دولية مكثفة بمنظمات دولية بخصوص اعتقال عضو قيادى بالمجلس واختفائه ومنعه من الاتصال باية جهة.

واعلن زيدن حسين انه بمصر ومستمر فى تادية دوره الوطنى بالمجلس لتصحيح مسارات عملية البناء السياسى بمصروجذب المزيد من شباب مصر للانضمام الى حركة المجلس السياسى للمعارضة المصرية واضاف ان مصر لا تمنع تاسيس الاحزاب او الهيئات السياسية..