اعتراف , فش مصالحة وبلطوا البحر ؟؟
القاهرة – عادل كريم // بكبسة زر غزة عملاء وكبسة أخرى عصية على الاختراق ؟؟!! تلك من الأقوال الحكيمة لأكبر وزير داخلية بالشرق الأوسط حماد … وتعليقنا هنا يا حماد .. يا ويلك يا إسرائيل ,, ويا ويلك أنت وزملائك أمام الله فيما تم من جرائم ..!! وقال أيضا كلام خطير يلزم التوقف عنده (( إن غزة الآن عصية على الاختراق بسبب إجراءاتهم الأمنية بين قوسين .. وان يد الله (( لن )) تكون إلا مع الجماعة .. ويد الله مع الحكومة والأجهزة الأمنية .. قاصدا حكومتهم وأجهزتهم .. وزبده القول والرسالة فيما سيأتي بلسان حماد نفسه وهو … لذا يجب أن نواكب التقدم التكنولوجي وان نقدم المصلحة العااااااااااااااامة للجمااااااااااااعة على أي مصلحة أخرى ؟؟؟؟ )) انتهى كلام جيمس بوند حماس ..
بالطبع ما صدر ويصدر عن قادة حماس في غزة ودمشق بالتأكيد وفقا لتقارير لهم عن حقيقة الوضع العام في غزة – مكان إدارة وتسلط حماس – بالتالي فأي من قادتهم في غزة يتحدث فهو يعبر عن الموقف الحقيقي لحماس سواء كان الزهار البردويل ابوزهري برهوم هنية أو زملائهم الدمشقيون .. وحتى كتابهم الكباااااااار المحليين وغيرهم عبر الجزيرة واعتبارهم أن غزة نموذج ونواة الدولة الاخوانجية ..من هنا أولى لنا أن نعتمد ما يصدر عن مصدر التقارير والمعلومات الحمساوية وهو حماد كوزير داخلية لهم بين قوسين ..حين يتحدث أي وزير داخلية أو دفاع أو جيش فلن تكون معلوماته اعتباطية .. وأقوال حماد هنا تؤكد إصرارهم الواضح والجلي والاقصائي بتكريس الانقسام لصالح الحكومة التي اعتبرها جازما حماد أنها الوحيدة الحاصلة على رحمة الله على هذه الأرض وإنها الوحيدة التي يد الله معها .. كيف قرر حماد ذلك .. نستغفر الله العلي العظيم ..
كيف لك أن تنفي عن الله رحمته للفرد الإنسان العادي الذي ليس مع جماعة فقد وسعت رحمة ربي كل شي وأنت هنا يا شيخ حمادكو تستخدم حرف لن ليقتصر الأمر على ما تقوله فقط وهو غير ذلك حقيقة..وكيف تحسم أن الله فقط مع حكومتكم وأجهزتكم ..؟؟ وكيف تفتري على الله الكذب ؟؟ نستوعب ديباجياتكم الدينية للتسويق الاخوانجي والتأثير على عناصركم إنما أن يصل الأمر إلى هذا الحد التدخل السافر والمنافي بكل تأكيد للدين وللإيمان فالأمر يزداد صعوبة نحو تحقيق أي تقدم يذكر في مجال للوحدة او التقدم او الرفعة لهذا الوطن او الدين .. الأمر جد خطير .. نعم هذا التدخل والحسم فيما يتعلق حتى برحمة الله عز وجل لتبرير أي جرم وتكريس الانقسام مثير لكثير من الشبهات المتنوعة الوصف .. اقلها شبهة الاتهام ..ومن ألسنتهم أنفسهم – الزهار – حين يحلل بعبقريته الفذة ليتوقع انتفاضة ثالثة طبعا هو ليس تحليل وإنما ترويج لتعميم اخوانجي حمساوي واعتبار غزة كما هو مألوف لديهم محرررررة ..
وعن المقاومة وعبقريتهم التي هدتهم إلى ان عملية اغتيال الاحتلال لفلسطينيين بالخليل تتحمل فيها المسئولية السلطة الوطنية واسطوااااااااااااانة التنسيق الأمني .. وافرح يا ليبرمان ونتنياهو جاءتكم البراءة من حماس صحتين عليكم ..!! فلا ندري وفق أي منطق او عرف او أخلاق او أي اعتبار هذا ,, . من يخرب ويدمر ويكسر المقاومة ويشوهها لا بل يبرئ فيها الاحتلال ويتهم المجني عليه سواء سلطة او مواطن فهويتهم واحدة عند ليبرمان يا زهار ؟؟؟ ما فش تمييز إلا عندكم ..!!بالطبع هذا السلوك المتعمد اتجاه تشويه المقاومة وكيل التهم جزافا للآخرين من قبل حماس تفسيره عدم الرغبة بأي حال من الأحوال بإحراز أي تقدم في المصالحة والتئام الجراح ومداواتها ..
ورب قائل يقول إن قيادة حماس الدمشقية الطهرانية القطرية اللون والطعم والرائحة تريد اصلاااااااااااااااحا ما استطاعت .. الرد ببساطة أنها تبادل ادوار فتارة قيادة حماس غزة تريد المصالحة وأخرى الضفة وثالثة الخارج ودوخينا يا لمونة .. نكررررر .. لو أعطوا حماس الخيار على أن تقوم بصياغة ورقة المصالحة بيدها وليس طباعة فسيخرج هنية ومشعل وزهار بمستدركاتهم ومخرجاتهم ومدخلاتهم ولن يقبلوا بها .. هو أسلوب إسرائيل يقتل منهم إخوتنا كما في مذبحة الحرم الإبراهيمي فيقولوا لك مجنون ثم يخلد ذكراه او فعله بنصب تذكاري .. على غرار ابولؤلؤة المجوسي ونصبه التذكار في إيران المماااااااااااااااااااانعة والمقااااااااااومة ؟؟؟ ولا داعي للربط أكثر من ذلك .. هل لو كان حسن البنا بيننا الآن ماذا سيكون موقفه من انحراف جماااااااااااعته الغير محدود دينيا ووطنيا وعربيا …؟؟؟نأمل ان نكون على خطأ ونتمنى ذلك وان تكون هناك مصالحة حقيقية تزيل تلك النكبة الثانية التي ابتلينا بها كفلسطينيين لكن الوقائع على الأرض والمؤشرات تقول الأمر صعب للغاية تحقيقه .. وكأن حماس تعترف مرة أخرى بتغليب مصلحتها على مصلحة الوطن وتقول للآخرين بلطوا البحر ..
من هنا وأمام تعنت الاحتلال باستيطانه وما يعده من خطط أعمالها تظهر على الأرض لعرقلة التفاوض وبسط هيمنته ونظرياته العنصرية أكثر وأكثر وأمام تعنت الأخ الفلسطيني المنقسم لأطماع تخص الجماعة كما جاء على لسان وزيرهم الداخلي وان مصلحة الوطن طز فيها .. على منظمة التحرير دراسة كافة الاحتمالات والاستعداد لها على المستوى الداخلي والإقليمي لما هو قادم ,,, وهنا العمل والثقل الأكبر يقع على كاهل حركة فتح كحامية للمشروع الوطني بوجوب الالتفات أكثر والإعداد بدقة للمستقبل وفق السيناريوهات المتوقعة للعامة والخاصة .. وكان الله في عون القيادة والسلطة وفتح لثقل الحمل وتواتر المؤامرات .. وشدوا الغربال شدو الغربال صمدوا الرجال هدا هي فتح من بين الجرح بأيديها قرار الاستقلال .. والله الموفق ..
التعليقات (0)