من السهل ادعاء القيم والمبادئ والاخلاق السامية ولكن الصعب تطبيق ذلك عمليا على ارض الواقع وخصوصا اذا كان المدعي من اصحاب زي المقدسين او بمسمياتنا الحوزويين فدائما ما تكون العين عليهم لانهم تصدوا لإصلاح المجتمع و نشر الدين وتعاليمه السمحاء بما تحتوي قوانين الهية واخلاق اسلامية محمدية رفيعة فالقران الكريم خاطب رسوله الكريم ( ص) بقوله تعالى ( وأنك لعلى خلق عظيم ) والنبي ( ص) أشار الى هذه المسألة بحديثه الشريف ( أنما بعث لأتمم مكارم الاخلاق) فدين بلا أخلاق ليس دينا وإنما انتقائا او ايمان ببعض وكفر بالأخر هذا ما أشارت اليه بعض نصوص الآيات الكريمة فهذا ديننا , أما من يدعي التدين والقدسية والاخلاق الفاضلة وغيرها من فضائل وفي نفس الوقت يعتدي على الاخرين وينتهك حرماتهم ومقدساتهم فهذا ليس من الدين بشيء ونعتبره محسوبا على السلمين وليس منهم ونقول له التزم بكلام الامام علي عليه السلام عندما قال ( الخلق صنفان أما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق ) وهذه قاعدة عظيمة في حقوق الانسان فما بال من يعتدي على المسلمين ويقول لا اله الا الله هل هو مسلم نقول له النبي ( ص ) قال ( المسلم من سلم الناس من يده ولسانه ) وهنا أوجه خطابي الى معتمد السيستاني عبد الكريم العامري كيف اعتديت على مكتب السيد الصرخي في الرفاعي ؟؟؟
وكيف احرقته مع ما موجود فيه ( قران كريم وكتب ادعية و......) ؟؟؟؟؟
وتحشيدك باي صفة كانت هل اتبعت اسلوب قيادات يزيد عليه اللعنة عندما اشاع ان الحسين عليه السلام وانصاره خوارج فيجب محاربتهم ؟؟؟؟؟
وهل ان السيد السيستاني أجاز لك عملك هذا وان كان لا فهل عزلك عن منصبك بعد الاعتداءات التي قمت بها ؟؟؟
واذا كان رجال دين ومرجعيات بهذا المستوى من ثقافة العنف فما بال من يتبعهم ؟؟؟
تساؤلات كثيرة واستفهامات اكثر على سلوك السيد السيستاني ومعتمديه تبقى أجوبتها من الغيبيات كما هي مؤلفات السيستاني المنشورة على موقعه الالكتروني بعنوان مخطوط ولسنين طوال مع المد المالي الذي يفوق الخيال من حقوق شرعية فأنها لم تبصر النور وكثير من التصرفات في زمن النظام البائد والاحتلال الغاشم التي أبقت مواقف السيد السيستاني من المجهولات الا ما انكشف منها بأقلام مسؤولين امريكان كما في رسائل الحاكم المدني الامريكي بول بريمر الذي ذكر في مذكراته رسائله السرية مع السيستاني وكذلك وزير الدفاع الاسبق الامريكي رامسفيلد ذكر في مذكراته قضية الرشوة للسيستاني عند دخولهم العراق الـ ( المائتان مليون دولار ) بهدف انحيازه للاحتلال بفتاوي تحسن صورة المحتل وتجعله محررا صديقا وكذلك سكوته أزاء التدخلات الايرانية في العراق واحتلالهم ابار فكة وقصفهم شمال العراق وديالى وتهريبهم للنفط بعلم الحكومة ( حكومة المرجعيات الاربعة ) وهنا يتبادر الى الذهن سؤال هل أن دور هذه المرجعيات الاربعة المذكورة هو لصالح العراق وشعبه ؟؟؟!!!!
وهل أنصفوا الشعب العراقي عندما أوجبوا عليه انتخاب مفسدين اليوم وتركوه في وادي الذئاب ينهشه هذا ويهجم عليه ذاك ؟؟!!!!
وهل استنكروا واستهجنوا الاعتداءات على القران الكريم وتهديم بيوت الله وضرب المصلين بالقنابل الصوتية والحارقة والهراوات والعصي الكهربائية وتفريقهم بخراطيم المياه الحارة ؟؟؟!!!
لماذا هذا الصمت الرهيب والسكوت المطبق ألم يرد عن المعصومين ( الساكت عن الحق شطان أخرس ) وهل ؟؟؟ وهل ؟؟؟ وهل ؟؟؟
نترككم مع اعتداءات حكومة المالكي المؤيدة من المرجعيات الاربعة على أنصار السيد الصرخي والسكوت المطبق عليها والصمت الرهيب
التعليقات (0)