على الرغم من ان الشماتة ليست من الاعمال الصالحة الا انني لا استطيع الا الشماتة في القوى السياسية والثورية المصرية بعد الغدر الاخواني الفاضح والخيانة ( المرسية ) الشنعاء لهم ، فكثيرا ما حذرناهم من مرسي واخوانه المسلمين على مدونتا هذه لكن لا حياة لمن تنادي .
وعلى الرغم من ان الذين كنا نحذرهم اكثرهم من فطاحل السياسة والاعلام باستثاء اعضاء حركة 6 ابريل الذين يفتقدون للخبرة السياسة الا ان رهان الجميع من ذوي الخبرة ومن عديمي الخبرة على جواد مرسي كان خاسرا ، وهاهم يكتشفون ان ما ذكرناه لهم عن مرسي كان صحيحا 100% وذلك حين كان الاعلامي الكبير حمدي قنديل يقف عن يمين مرسي وايمن نور عن يساره .
فما هو السر الذي يجعلنا نصيب فيما اخطأ فيه اكابر الاعلام والسياسة ؟ السر هو القراءة ، فلو ان هولاء اطلعو على مؤلفات الاخوان وكتبهم لعرفو تمام المعرفة ان الاخوان المسلمين لا يفون بالعهود ولا ينفذون الوعود وفي نفس الوقت يتهمون غيرهم انهم ناقضي عهود ، ولعرفو ان الاخوان المسلمين لا يملكون ادتى خبرة في اي شئ ولا يعرفون حتى معنى كلمة دولة ولامعنى العمل السياسي الحقيقي ، فهم لا يعرفون سوى توجيه الشتائم والسباب للغير وتكفير من لا يتبع هوى مرشدهم .
ولو كلف احد اعضاء القوى الثورية والسياسية المصرية نفسه بالقراءة في ادبيات الاخوان لعرف ان الاخوان ليس لهم ادبيات سوى السمع والطاعة للمرشد وتقبيل يده وربما تقبيل اشياء اخرى ، وبذلك سيعرفون ان مرسي نفسه ليس رئيسا لمصر كما يعتقدون ، ومرسي الذي لا يجيد حتى الخطابة والتحدث لا يملك من نفسه شيئا والامر كله بيد المرشد فالمرشد هو الذي يقول لمرسي كن فيكون ، وكل القرارت الفاشلة المضحكة التي يصدرها مرسي يعلم بها اكثر اعضاء الاخوان قبل صدورها وهذا ما يفسر تواجد انصار مرسي بجواره قبل حتى ان تصدر القرارات وبعضهم ياتي من محافظات بعيدة عن القاهرة .
اما سبب تخبط تلك القرارات وفشلها الذريع فان الذي يصدرها هو المرشد محمد بديع وهو طبيب بيطري لا يجيد سوى معالجة الحمير والماعز والخرفان وغيرها من الحيوانات ، كما ان الذي يصيغها بعض المستشارين الذين لا يعرف احدهم عن السياسة شيئا سوى انه سجن ايام مبارك يومين فنصب نفسه مناضلا سياسيا ، مع العلم ان نضاله كله كان من اجل السلطة وليس من اجل مصر .
ان القوي السياسية والثورية والاعلامية في مصر الان تعيد اكتشاف مرسي الذي وقفو بجانبه ضد شفيق ظنا منهم بانه سيكون افضل من شفيق وتصديقا منهم لوعوده وعهوده واقسامه وايمانه المغلظة التي خان وكذب فيها جميعها فلم يبر بقسم ولم يفي بوعد حتى كتب عند الله كذابا .
لكننا لم نعيد اكتشافاه فقد كنا نعرف جيدا انه سيفعل ذلك وعلى الجميع ان يرجع لارشيف مدونتنا هذه وسيكتشف ان كل ما قلناه عن مرسي والاخوان تحقق وباكثر مما قلنا .
التعليقات (0)