اليابان تطور نظاماً لإطلاق الصواريخ بدون محرك أو وقود
طور باحثون في اليابان نظاماً تجريبياً يتوقع أن يكون قادراً على إطلاق صاروخ نحو الفضاء بدون محرك أو وقود.
وفي تجربتهم استخدم الباحثون الموجات الكهرومغناطيسية الصغرية كقوة دافعة للصاروخ، وفقاً لما نقلته الإذاعة اليابانية.
أما الصاروخ المستخدم فقد كان عبارة عن أنبوب معدني يزن مائة وعشرين غراماً تم تركيبه على جهاز خاص يصدر الموجات الكهرومغناطسية الصغرية.
وعندما ضخ العلماء الموجات بشكل مركز داخل الأنبوب، طار في الهواء إلى ارتفاع متر واحد.
هذا وسيحاول الفريق البحثي تحسين هذا النظام باستخدام أجهزة أكثر قوة كما يأمل في إدخاله الخدمة في ظرف عشرين عاماً.
يشار إلى أن هناك أربعة أنواع من الصواريخ بحسب الوقود المستخدم فيها هي: صواريخ الوقود الدافع الصلب، وصواريخ الوقود الدافع السائل، وتندرج ضمن هذا النوع، أنواع أخرى من الوقود السائل.
وهناك أنواع أخرى من الصواريخ التي تعمل بمحركات كهربائية، ورابعة نووية.
المصدر: CNN
هناك جانبان رئيسيان في هذا الخبر يتوجب الوقوف عليهما: الجانب الاول هو الجانب العلمي، حيث دخل العالم الان ثورة تكنلوجية من نوع خاص، فالبحوث العلمية تتجه الان الى الامواج الكهرومغناطسية، حيث تركز البحوث على جانب سيكون له شديد الاثر مستقبلا وهو جانب تركيز الطاقة في حزم الامواج الكهرومغناطيسية، واضافة الى هذا الاكتشاف الياباني العظيم، هناك ابحاث تسير بخطوط متوازية وبسباق مع الزمن في هذا المجال، واهم هذه البحوث، هي تلك التي تدرس عملية نقل الطاقة الكهربائية عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية المركزة ـ اي نقل الطاقة بدون اسلاك ـ، حيث يسعى العلماء مستقبلا الى بناء محطات لتوليد الطاقة الشمسية في الفضاء الخارجي ويتم نقل هذه الطاقة للاستهلاك على كوكب الارض بواسطة هذه التقنية. ومن اهم فوائد هذه التقنية، هي نظافتها ومحافظتها على البيئة، وهذا ما يجعل اليد سخية في دعم هذه البحوث.
اما الجانب الثاني، فهو جانب اجتماعي سياسي، فالكل يعلم ان اليابان والمانيا هما من اكثر دول العالم تطورا، وواحد من اهم الاسباب في ذلك، يعود الى انهما لا ينفقان كثيرا على بناء الجيوش وتعزيز القدرات العسكرية، كما هو الحل مع الكثير من الدول، وحتى الاسلحة والصواريخ والطائرات وغيرها من المعدات العسكرية التي تصنع وتطور في هذين البلدين، يتم صنعها وتطويرها لاغراض تجارية بحتة، وهذا يعني ان هناك ميزانية ضخمة من الاموال تم تحويلها من الجانب العسكري الى جوانب آخرى، اهمها جانب البحوث العلمية. ولم يات استغناء هاتين الدوليتين عن التسليح العسكري رغبة بل فرض عليهما من قبل قوات الحلفاء التي انتصرت في الحرب العالمية الثانية، واهمها الولايات المتحدة الامريكية، التي مازالت تحتل اليابان والمانيا عسكريا.
لو قدر لهذه الدول، ظهور تنظيمات عسكرية اختارت طريق المقاومة العسكرية لطرد القوات الامريكية من بلدانها، لما قام لهذه الدول قائمة، ولبقيت دولا تافهة ليس لها اي قيمة على خارطة دول العالم.
التعليقات (0)