اطفالنا ننزع الحنان ونزرع المرض...بمخترعاتنا
هناك الكثير من الاطفال عند شعورهم ان امهم ليست بجانبهم يبكون باستمرار .. ولذلك قامت شركة اجنبية بابتكار هذه الطريقة التي تدعى اليد الدافئة .. لكي تشعره وكأن امه بجانبه
طبعاً مع أحوال الامهات في عصرنا وترك أطفالهم مع الخادمات
أتركيه مع اليد الدافئة أرحم
فليس هذه المره الاولى التي نكل اطفالنا بدون حنان وبعيدا عن الاحضان ونسال لماذا تغير السلوك وانقلب الحال وما قدرنا ان نعرف ان الرضاعة الطبيعية والحضن الدافيء وتربيط الطفل تكتيفه حتى يبلغ السنه من عمره ومحاولاته للتخلص من القيد وحتى وضعه في غربال وهزه والرضاعة الطبيعية كل ذلك عليه العديد من علامات الاستفهام اين نحن
كل 30 ثانية يموت طفل بسب الرضاعة من الزجاجة
إن شركات أغذية الأطفال وزجاجات وحلمات الإرضاع تدرك جيداً أن الرضاعة من الزجاجة إذا لم تُعدّ بطريقة سليمة فإنها تؤدي إلى الموت، ومع هذا مازالت الشركات تضع الاهتمام بالربح الذي تجنيه قبل الاهتمام بصالح الطفل وصحته، فالشركات تشجع الأمهات والعاملين الصحيين على استخدام منتجاتها من الألبان ومستلزمات الرضاعة الصناعية، بينما تهمل حساب الخسائر والموتى الذين يتساقطون من جراء هذه الأعمال.
إن حياة مليون ونصف مليون طفل يمكن إنقاذها كل سنة إذا أوقفنا التدهور الذي تشهده رضاعة الثدي، وذلك حسب قول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)
فكل 30 ثانية يفقد طفل رضيع حياته دون داع، ويتعرض ملايين غيره للإصابة بأمراض خطيرة، بينما تلهب أسعار الألبان الصناعية الأسر الفقيرة والمعدومة، وتزيد معاناتهم مع الفقر والجوع والمرض.
كيف تقتل الزجاجة الأطفال؟
إن الماء المستخدم في إعداد وجبة الرضاعة يكون عرضة للتلوث، كما يصعب الحفاظ على نظافة الزجاجة والحلمات خاصة بين المجتمعات الفقيرة، وفي هذه الأحوال تؤدي الرضاعة من الزجاجة إلى الإصابة بالإسهال،الذي يعتبر القاتل الأول للأطفال حول العالم.
وثمن مسحوق اللبن الصناعي يكون غالياً بالنسبة للأسرة رقيقة الحال، وتصل تكلفته أحياناً أكثر من نصف إجمالي دخل الأسرة، وهذا يعني أن الرضاعة من الزجاجة ستسهم في إصابة جميع أفراد الأسرة بنقص التغذية.. وفي بعض الأوقات، تسعى الأمهات الفقيرات إلى تقليل النفقات عن طريق تخفيف تركيز اللبن عند تحضير الرضاعة، ونتيجة لذلك لا يحصل الرضيع على احتياجاته الغذائية الضرورية، وتتدهور حالته الصحية ويتعرض للخطر. إن مرض (رضاعة الزجاجة) هو مصطلح يطلق على مجموعة الأمراض القاتلة التي تنتج عن الرضاعة من الزجاجة وتشتمل على الإسهال والجفاف وسوء التغذية.
العربة الصغيرة ...
المستخدمة في تعليم الأطفال المشي ... تؤدي إلى تأخر نموهم عقلياً و جسدياً
هذا اكتشاف حديث توصل إليه مجموعة من الباحثين في جامعة نيويورك .. بعدما أجروا دراسة على
109 أطفال .. خلال أربع مراحل من العمر .. معتمدين على ما يقدمه الأهل من معلومات ..
حول تطور أطفالهم و انتقالهم من مرحلة الزحف إلى الجلوس بثبات .. كانت دهشة الباحثين كبيرة
عندما لاحظوا تدني مستوى أطفال العربة في الاختبارات العقلية و الجسدية التي أخضعوا لها ...
مقارنة بغيرهم من الأطفال ... بنسبة 12 في المائة ...
وزاد في تدني النمو ذلك التطور الذي طرأ على تصميم العربة الصغيرة ... إذ أصبحت لوحتها الأمامية
أعرض لتستوعب مزيداً من الإكسسوارات المخصصة لتسلية الطفل .. وهذا تصميم أغفل مسألة
حجب الرؤية عن الطفل .. الذي لم يستطيع تتبع حركة قدميه في أثناء مشيه .. ما حرمه من عملية
الاسترجاع البصري تمهيداً لفهم حركة الجسم على الأرض.. إضافة إلى أن عرض اللوحة أصبح يحول
دون وصول يديه إلى الأشياء من حوله و التقاطها في إطار عملية الاستكشاف التي تعد مرحلة
حاسمة في النمو العقلي المبكر
شمس حفيدتي
مساكين حتى الرضع ما سلمو من الكذب والخداع وزرع المرض باسم الحضاره باجسامهم ونزع الحنان من قلوبهم
التعليقات (0)