عندما تسال اي طفل في العالم عن الهدية التي يريدها عند نجاحه او قيامه بشيء معين يستحق ان يكافأ عليه فان اول ما يطلبه دراجة هوائية او جهاز العاب فيديو ...................
الا الطفل العراقي واقصد به الاجيال الحديثة فهو لا يكل ولا يمل عن طلب المسدس والبندقية ان كانت الذخيرة ماء او (الصجم) وهي كرات صغيرة جدا تصنع من البلاستك و الحقيقة هي مؤلمة
(واسال مجرب و لا تسال حكيم) وانضمرت تجارة الدراجات والكرات وغيرها من الالعاب التي كنا نحلم باقتنائها
الى هنا اعتبرت كل شيء عادي فهم يرون البنادق على مدار ما كانت عيونهم مفتوحة (واذا اجاهم الجنود بالحلم فمو صوجي اني)
طبعا الي اقصده ينزلون للشارع الجنود العراقيين والامريكان وراهم وراهم يرجعون للبيت الاخبار بس قتل ورمي وذبح
وغير الانجازات الي حققها ابو عداي ومعاركه الي ما انقطعت عن من استلامه العراق وحتى الاحتلال المشؤوم
هذه المرة طفت ظاهرة ارتداء الملابس العسكرية والاصرار على اقتنائها.........
فتصور جيلا مسلحا لم يتم السادسة من العمر
والمصيبة اننا لا نملك حلولا لهذه الظواهر ففي احدى الدول الاوربية رسم طفل عراقي في حصة الرسم رسم هذا الطفل دبابة الامر الذي اذهل المدرسة ودعت الى تخصيص مستشار نفسي لعائلة هذا الطفل
من اجل انهاء عقدة الحرب التي تراكمت عنده
بس تعال النا شنو الحلول الي نقدمها واذا من كل مية طالب واحد ما يرسم دبابة و انا اتصور هو الي يستحق مستشار نفسي اله ولعائلته
عموما الي عنده حل يقدمه للحكومة العراقية وننقذ اطفالنا ونرجع الدراجات والطوبة للشارع ونخلص من الجراقي والمسدسات والبنادق
التعليقات (0)