مواضيع اليوم

اطباق ياصيدية هي دواء لا غذاء في موسم الشتاء

عوني عارف ظاهر

2010-01-15 22:50:55

0

قال تعالي فى كتابه الكريم :ــ ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ))   [البقرة : 172]

مع بداية موسم الشتاء والذي يبدءعادة في شهر تشرين اول  اكتوبر شهر 10 وخلال ست شهور اتية  ببردها ومطرها تحلو الاطباق الياصيدية بشكل خاص والفلسطينية  بشكل عام ..فهناك وجبات رئيسية ومقبلات ومملحات ومحليات ونقرشة..... تجمع ما بين المشوي والمطبوخ والمسلوق والمملح والمحلى والمغلي والمشروب ...لفطور او غداء او عشاء من الحاكورة كلها او نصفها طازجة او منشفة او ممزوجة لتكون قريبة من الدواء قبل الغذاء ..شرطها الجمعات وكلمة تفضل ويا هلا ...للاسرة مع الاخوان والضيوف ..

أولها طبق من البطاطا مع لحم طير او الارانب او لحم الضان او الخروف او العجل  وربما لحم غزلان ..مطبوخا اومشويا او قي طابون او فرن على الحطب ..   

 ومقبلات تزرع او طبيعية كالملفوف او الزهر  واللسينه والعكوب واللوف والخس والبصل الاخضر والفلفل الاخضر والبقدونس والزعتر والسبانخ والفجل,,,,

 والزعتر حيث يكون اخضر لتصنع منه اقراص ومناكيش واقراص الزعتر اما زعتر لوحده او مع السبانخ او الحميض تخبز بالطابون او الفرن

 

وبعد ذلك لا ننسى الكنافه الياصيدية تذكرونها  نهب اليها كل حين ممزوجة بالجبنه البلدية والسمن البلدي وكلما كان الجو باردا وهي ساخنة تكون اطيب  

ومن الحبوب الجافة  يحمص وبعدها ينقع ومن ثم يسلق كل او بعض من الفول والحمص والترمس والقمح   تاكل ساخنة بعد ان يضاف لها شطائر الليمون والبقدونس والنعناع والملح والكمون ...  

السليقة او المملح او الترمس او البليلا ...هكذا تسمى حسب تكوينها ,,, 

 

وفي الشتاء لا بد من التين المجفف القطين والعنب المجفف المصنع الزبيب وغيرها من الفواكه المجففة او المطبوخة تطلي او عصير كالدبس والخروب

 وحبة البركه  القزحة  التي تعجن وتخبز بالطابون او الفرن ثم تفرك وتمزج بالسكر لتقدم قطع او كعابيل كما في الشكل

 ومع كل ماذكر اعلاه لا بد من كاس من الشاي او اكثر ماء بئر مغلي مع البوبانج والميرمية والنعناع ليقال شاي منعنع او الحلبة او اليانسون او الكمون والشومر والزعتر ..الخ هو دواء لكل الامراض مع عصير البرتقال والليمون والكريفوت الذي حبا الله فلسطين بها بمثل هذا الوقت  وهناك شجرة ليمون بكل دار لنقول للانفلونزا وداعا او نضيف لها عسلا  اصلي مشمع  لتحمي من مغص او داء في المعدة او اللامعاء ....


 كم هي جميلة ارض فلسطين وياصيد بالاخص حاكورة صغيره عدة امتار مربعة تحوي كل ما نحتاج ليكون لدينا هذا الثراء الزاخر من المواد الغذائية

اراهن ان هناك مرض  او داء لا يوجد بجبال وحواكير قريتي عشب يشفيه ..اراهن ان كل اموال الدنيا لا تعدل عندي وعند اهل قريتي ذرة تراب من هذه الارض الرائعة المعطاء ...وهي اكلاتنا طوابننا افراننا حواكيرنا اعشابنا فواكهنا  وسلتنا الغذائية ليست بعيدة عنا هي قرب الدار ..فرحم الله الاباء ونخص منهم النساء والامهات والجدات لانهن كن مدبرات ...وممرضات وكن ملائكة رحمة على الارض ...




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات