سماها الرسول ،عليه الصلاة والسلام، بأم الخبائث لما بها من ضرر وخبث على الفرد وعلى الاسرة وعلى المجتمع وهي مادة قانونية ومرخصة في العديد من الدول الإسلامية والعربية بالإضافة طبعا لأنها المادة الأولي في الغرب فالكحوليات هي مصطلح علمي يتحدث عن مجموعة من المواد يوجد خصائص لهذه المواد ويجد لها خصائص اذابة مع مواد اخري ولهذا السبب تستخدم على نطاق واسع في الصناعة ويدخل الكحول أيضا في صناعة بعض الادوية لأنها تذيب الدهون وبالتالي توضع في كثير من المستحضرات ويوجد لتلك المادة أنواع كثيرة واغلبها عالى السمية ولا يستخدم عادة من قبل البشر في الشرب ولكن تدخل في صناعات اخري كالبلاستيك والشموع وصناعات اخري.
رغم تعدد اشكال الكحوليات إلا ان ما يهمان هو المادة التي تشرب وتسكر وتضر بالجسد وتسمي مادة الإيثانول وهي المادة المسكرة الموجودة في الخمور وللعلم هناك مادة ضارة اخري وهي الميثانول وهي تستخدم في بعض انواع العطور ويكون ضرر هذه المادة هي العمي لأنها تؤثر على العصب البصري ويمكنن حتى ان تسبب الوفاة وبالعودة للكحوليات (الإيثانول) فالمادة واحدة والضرر واحد ولكن الأسماء التجاري و كثيرة والانواع من فودكا وبيرة وويسكي ونبيذ وغيرة والفارق بين الأنواع هو تركيز الكحول في الشراب وكيف اشتقت من أشياء طبيعية او من مركبات كيميائية وفى بعض الأحيان يضاف لها بعض المواد الأخرى وتكمن مشكلة الكحوليات انها لا تترك أي جهاز من أجهزة الجسم بلا ضرر او أن تأثر عليه تأثير سلبي.
الجهاز الهضمي هو احد أجهزة الجسم الذي يتأثر بشكل كبير بسبب الكحول فهو يثر على الكبد بل وهناك مرض يسمي مرض الكبد الكحولي وتقوم الكحوليات بضرر الكبد عن طريق تشمع او تلييف الكبد ثم يقاد إلى الفشل وقد يؤدي إلى استبدال الكبد وفى عدم العلاج يؤدي إلى الوفاة وتؤثر أيضا على الجهاز العضلي والحركي وهناك ارتباط بين الكحوليات ومرض النقرس وأيضا ارتباط بينها وبين هشاشة العظام وأيضا التهاب العضلات وأيضا تأثير الغدد ويؤثر أيضا في الخصيتين فتستطيع ان تجعل هناك دمور فيهما فضلا عن اضطرابات في الغدة فوق كلوية وللسرطانات رصيد كبير جدا بسبب الكحوليات وتأكد علميا علقتها القوية بسرطانات مثل الفم والبلعوم والحلق والمريء والكبد وبالنسبة للنساء يسبب لهن سرطان الثدي وتسبب أيضا الاضطرابات القلبية والوعائية والاوعية الدموية فمن الممكن يؤدي إلى عدم انتظام في ضرابات القلب والجلطات القلبية.
الامراض التي تحدث بسبب الكحوليات كثيرة جدا فتصلب الشرايين والتهاب العضلات القلبية كل هذا يمكن ان يحدث لأي مدمن كحول او حتى متعاطي وفضلا عن الاضطرابات التنفسية وتسبب أيضا لانخفاض السكر في الدم ويؤدي أيضا إلى ارتفاع نسبت الدهون في الدم واستخدام الكحوليات لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى فقر دم ونقص الحديد وانخفاض الصفائح الدموية وهذا من الممكن ان يسبب نزيف وانخفاض في كرات الدم البيضاء التي تقي الجسم من التهابات المختلفة والجراثيم ويهدد الكحول الجهاز العصبي تهديدا كبيرا من المخ والاعصاب ويمكن للكحول ان يؤدي إلى نوبات صرعية وتكون موجودة بشكل كبير عند اعراض الانسحاب منها وتقوم هذه المادة بتأكل في المخيخ وهذا ينعكس عن التناغم في الحركة والتهابات الاعصاب الطرفية ويضر أيضا الكحول بالمرأة الحامل في جنينها عن طريق مرض يسمي متلازمة الجنين الكحولي ويصيب هذا المرض حوالى خمس وثلاثون في المئة من أطفال الكحوليات وهذا يعني ان من تتعاطي الكحول اثناء الحمل ثلثهم تقريبا صاب اطفالهن بهذا المرض اللعين.
المصدر:
خطوات علاج الادمان من المخدرات
علاج الادمان من المواد المخدرة
التعليقات (0)