كتب - عماد فواز
أعلن 12 معتقلا فلسطينيا بمعتقل برج العرب - الاثنين الماضي– إضرابهم عن الطعام بسبب تعنت السلطات المصرية معهم وعدم الإفراج عنهم اسوة بزملائهم الذين قامت السلطات الأمنية بإطلاق سراحهم مؤخرا، وأصر المعتقلين على عدم العدول عن اضرابهم إلا بعد الحصول على وعود حقيقية بالإفراج عنهم.
وكانت سلطات مباحث أمن الدولة – المنحل - قد ألقت القبض على 12 فلسطيني ينتمون لحركة الجهاد الفلسطينية منتصف مايو 2010 لحظة وصولهم مطار القاهرة الدولى قادمين من دمشق قاصدين عبور الآراضى المصرية للوصول إلى غزة، وتم إيداعهم معتقل وادي النطرون ثم نقلوا أول شهر يونيو 2011 إلى معتقل برج العرب، وبعد وساطة بين قيادات الحركة والحكومة المصرية قامت سلطات الأمن بالإفراج عن كل من "عبيد الغرابلي وحمزة مقلد حميد"، نجل القائد العام السابق للذراع العسكرية للجهاد "سرايا القدس"، بينما بقى عشرة آخرين فى المعتقل، رفضت الحكومة المصرية التفاوض بشأنهم متعللة بثبوت تورطهم فى المساعدة فى ارتكاب أعمال تخرييبية ضد الدولة المصرية – دون الإفضاح عنها أو تقديمهم للمحاكمة -.
واشارت مصادر لشبكة الاعلام العربية " محيط " أن السلطات الأمنية المصرية قامت بنقل ال12 معتقل المنتمين إلى حركة "الجهاد" إلى سجن برج العرب ووضعهم فى عنبر "الفلسطينيين" الذى يضم 13 فلسطيني اخرين .
كانت اجهزة الأمن قد ألقت القبض عليهم آبان القصف "الإسرائيلي" على غزة فى فبراير 2008، ووجهت لهم اتهامات بتهريب الأموال السلاح عبر الآراضي المصرية،ولم يتم تقديمهم للمحاكمة.
واضاف المصدر أن عملية الإفراج عن فلسطينيان فقط من بين المجموعة – تربطهم صلة قرابة بقيادات الحركة - والإبقاء على الآخرين دفعت جميع المعتقلين الفلسطينيين إلى الإضراب عن الطعام املا فى دفع قيادات حركتى "الجهاد" و "حماس" لإعادة التفاوض من جديد مع الحكومة المصرية بشأنهم.
ويؤكد المصدر على ان سلطات المعتقل قامت بإبلاغ وزارة الداخلية بموقف المعتقلين، فتم التوجيه بإرسال "شيخ" إلى المعتقل لتقديم النصح للمعتقلين للعدول عن الإضراب عن الطعام، وتقديم الطعام لهم، وفى حالة استمرار إضرابهم يتم نقلهم إلى مستشفى المعتقل لوضعهم تحت الرعاية الطبية.
المصدر: موقع "محيط" الاليكتروني.
التعليقات (0)