مواضيع اليوم
اتهام وزير الخارجية بعدم الخجل.. دفاع عن حسن نصرالله.. ومطالبة بتحسين العلاقات مع ايران 05/02/2009 |
كانت الاخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة امس عن اجتماع وزراء خارجية ثماني دول عربية في ابو ظبي، هي: مصر والسعودية والامارات والمغرب وتونس والاردن وفلسطين والبحرين لدعم رئيس السلطة محمود عباس والاعداد للمؤتمر الدولي للمانحين الذي سيعقد في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، واطلاق ايران اول قمر صناعي بواسطة صاروخ ايراني الصنع هو والقمر ومناقشات في مجلس الشورى. وطلب رئيس الوزراء الدكتور احمد نظيف من اصحاب الاعمال عدم التسرع في تسريح العمال بسبب امتداد اثار الازمة الاقتصادية العالمية اليهم لأن انفراج الازمة قريب، وتدمير السلطات المصرية لعدد من الانفاق بين رفح المصرية والفلسطينية.. ومحادثات حماس والفصائل الفلسطينية الاخرى في القاهرة، واعتماد مالي اضافي اخر بمبلغ خمسين مليون جنيه لتطوير المجمعات الاستهلاكية فيصبح المبلغ مائة وخمسين، سيتم صرفه على مدى ثلاث سنوات واستمرار تدفق الحديد التركي المستورد باسعار ارخص من الحديد المصري مما اجبر الاحتكاريين وعلى رأسهم احمد عز على تخفيض الاسعار، واستمرار مطالبة عشرات من اعضاء مجلس الشعب من المستقلين والاخوان المسلمين بالتحقيق مع وزير الاسكان السابق وعضو المجلس عن الحزب الوطني الحاكم محمد ابراهيم سليمان، وكان كاريكاتير زميلنا بـ الاحرار نبيل صادق امس عن ممثل للاعضاء يحمل ورقة مكتوب فيها - بلاغ للنائب العام - والرسم لشيطان ضخم يقول للوزير: - طول مانا موجود حاتفضل مسنود.
ونشرت الصحف عن احالة الكثيرين من الذين خالفوا قانون المرور الجديد الى المحاكمات. و الى قليل من كثير لدينا: لا اتجاه دوليا لتصفية حماس ونبدأ بتوالي ردود الافعال على نتائج المذبحة الاسرائيلية ضد اشقائنا في غزة ومنها ما قاله صديقنا ووزير الشؤون البرلمانية والقانونية وعضو المكتب السياسي للحزب الوطني الحاكم مفيد شهاب لزميلتنا بمجلة الاذاعة والتليفزيون سوسن الدويك: ليس هناك اي اتجاه او استهداف لتصفية حماس فأوروبا قبلت الحوار مع حماس وكل الدول العربية تتعامل مع حماس حتى ان بعضها يقصر تعامله معها فقط دون التعامل مع منظمة فتح، ومصر تتعامل مع حماس وان كنا نصحناها ولم تستمع لنصائح مصر، وليتها سمعت ولكننا نتفاوض معها والحديث معها مستمر ومصر تحديدا تتعامل مع كل الفصائل دون تفرقة بغض النظر عن مواقف بعض الدول، ونحن مع الشرعية وعودة وحدة الفلسطينيين والاطراف الفلسطينية حريصة على الرجوع والتصالح لأن جميع الاطراف خسرت كثيرا وبالتالي القضية الفلسطينية ذاتها خسرت كثيرا، فمنذ اكثر من سنتين ومنذ حدوث الخلاف بين فتح وحماس وانقسام الطرفين وانفراد حماس بغزة طبيعي ان يكون هناك خلاف بينهما والاطراف كلها ادركت حجم الخسارة والضعف الذي طرأ على القضية نتيجة هذا الانقسام لذلك الجميع الان يوافق على اللقاء والجلوس حول طاولة الحوار والتهدئة مع اسرائيل، واذا كانت هناك خلافات بين الفصائل فكل ذلك يمكن التفاهم حوله من خلال الحوار للوصول الى اتفاق حول قيام حكومة وطنية ائتلافية يكون هدفها اعلاء صالح القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والتعالي على اي مكاسب لصالح منظمة على حساب منظمة اخرى او الفوز ببعض مقاعد السلطة. وقد آن الاوان لاعلاء المصلحة العامة واعلاء الهدف الاسمى لاقامة دولة تجمع الضفة وغزة وتكون عاصمتها القدس. الموقف العربي: لابو الغيط: اليّ اختشوا ماتوا واذا كانت سوسن معجبة بآراء مفيد فان زميلنا احمد عبد الحكم دياب بجريدة الموقف العربي الاسبوعية المستقلة التي تصدر كل ثلاثاء لم يعجبه وزير الخارجية احمد ابو الغيط واجبره غيظه ان يقول عنه مادحا ومعجبا: اللي اختشوا ماتوا مثل شعبي معروف وكثير التداول ويقال انه قيل عندما شب حريق في حمام للسيدات وكانت هذه الحمامات للرجال والنساء منتشرة في احياء المحروسة في ايام سابقة فخرجت النسوة عرايا الى الشارع خوفا من الموت.. لكن فئة منهن فضلن الموت على كشف عوراتهن على الناس فاحترقن، وعندما سأل سائل عن عدم التزام من خرجن بالحشمة والوقار رد عليه من قال (اللي اختشوا ماتوا) واصبح مثلا شعبيا.. هذه القصة نسوقها بعد قراءة التصريحات الغريبة التي اطلقها ناظر الخارجية والتي قال فيها بالحرف كما جاء بالصفحة الاولى من صحيفة الاهرام بالعدد الصادر يوم الخميس 29 كانون الثاني/يناير 2009 (ان مصر بفضل حكمة الرئيس احبطت فخا كان منصوبا لها في احداث غزة الاخيرة استهدف توريطها وتعديل مسار عملية السلام في الشرق الاوسط). وحول الموقف من قمة الدوحة اكد الوزير ان مصر افشلت هذه القمة لأنه لا يمكن ربط العمل العربي المشترك دون حضور الدول العربية المؤثرة . وكنت قد نسيت وما انساني الا الشيطان وكثرة المشاغل الاشارة الى قصيدة لزميلنا وصديقنا في الوفد طارق يوسف يوم الاحد، جاء فيها: اوباما اقسم واتفق تبقى القضية في النفق وغزة راحت م الدماغ والسلطة في ايديهم هفأ سيناريو ظالم وانكتب والغرب بيبوسوا العتب بيراقبوا في ازازة الدوا وسلاحنا بقى قلة ادب والقمة في كويتهم عجب والدوحة تصويتها اتحجب واخواتنا شاطوا في اسرائيل ضربوها بقنابل شجب!. الاخبار تهاجم حزب الله والبديل تدافع كما انساني الشيطان وكثرة المشاغل قصيدة اخرى يوم الاحد ايضا للشاعر الجميل علي سلامة سأشير اليها غد. اما اليوم فسنشير لهجوم زميلنا بـالاخبار ابراهيم سعده - يوم الثلاثاء ضد حزب الله اللبناني بقوله عنه: قد يدهش المرء من موقف السلطات اللبنانية وسماحها بقيام حزب سياسي يتباهى في مسوغات الاعتراف به بولائه الاول والاخير لدولة اجنبية هي ايران ويتفاخر بعمالته لهذه الدولة الاجنبية، وولاء وعمالة حزب حسن نصر الله لايران لم يكن بلا مقابل جاء ذلك في كتاب ماذا تعرف عن حزب الله. قامت ايران بالتكفل بجميع الاحتياجات المالية لهذا الحزب. وفي الحقيقة فان ابراهيم نسي ان حسن نصر الله نفسه اعلن في خطبة رسمية انهم يتلقون مساعدات سنوية من ايران تصل لمائة مليون دولار، ولم يكن سعده يدري بما ينتظره في نفس اليوم في البديل على يد صاحبنا اليساري ابراهيم السايح الذي انفجر فيه وفي غيره قائلا: لو كان حسن نصر الله عميلاً بالفعل ما أصدر النظام المصري بياناً رسمياً يقول فيه هذا الكلام. ولو كان حسن نصر الله عميلاً بالفعل لأصدر هو الآخر بيانات كثيرة يقول فيها إن النظام المصري هو الذي كرس العمالة في العالم العربي بسبب معاهدة كامب ديفيد وبسبب العلاقات (الخاصة) بين مصر وبين كل من إسرائيل وأمريكا. لو كان حسن نصر الله عميلاً بالفعل لأصدر عدة بيانات يقول فيها إن مصر والسعودية هما أصحاب الفضل الأول في تبرير وتمرير التدخل الأمريكي في الشأن العربي الى حد احتلال دولتين عربيتين وتجريد باقي العالم العربي من إرادة الكفاح المسلح وأسلحة ذلك الكفاح. لو كان حسن نصر الله عميلاً بالفعل لاتهم النظام المصري بالارتزاق من غزو العراق ومشاكل الكويت والمصالحة الوهمية بين فلسطين وإسرائيل. ولو كان النظام المصري يحترم نفسه ويحترم وطنه ويحترم شعبه ويحترم توجهاته السياسية المعلنة وغير المعلنة ما كان قد سمح بصدور هذا البيان الخائب ضد مواطن أو زعيم يحاول مقاومة أعداء بلاده وفق الإمكانيات المتاحة أمامه ووفق الرؤية التي هداه تفكيره إليها. هذه الاتهامات الصغيرة بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة والمصالح المشتركة لا تظهر إلا في عصور الهوان والانحطاط. فلو كان النظام المصري صاحب قضية حقيقية أو رسالة نبيلة داخل أو خارج مصر ما كانت تعنيه أي خلافات شكلية أو أيديولوجية مع حسن نصرالله أو غيره. وحتى لو كانت مصر شريفة وعفيفة ومحترمة وباكية على مصالح الأمة وكان حسن نصرالله على عكس كل هذه الصفات، فإن الموقف الصحيح ليس شتيمة هذا الرجل أو إصدار بيانات رسمية خائبة ضده، فالكبار تشغلهم قيم عليا وأهداف سامية عن الشتائم والصغائر والعبط، أما الناس الفاضية فإنهم يشغلون وقتهم بشتيمة كل من يفضح عجزهم وهوانهم وقلة حيلتهم، ثم لا يجدون بينهم مسؤولاً يضع اسمه الكريم على البيان اللقيط ولا حتى الحاج أحمد أبوالغيط البطل الدبلوماسي لمذبحة غزة ومؤتمر قطر وبرنامج عمرو أديب!. اخبار الادب تطالب باحتواء ايران لا محاربتها ولو نحن توجهنا لجريدة اخبار الادب فسنجد رئيس تحريرها - زميلنا وصديقنا والاديب الكبير جمال الغيطاني يعترف بخطورة السياسة الايرانية التوسعية الا انه يحذر من العمل على زيادتها ويطالب بايجاد حلول لها ويضيف: بالطبع هذا ما اتمناه لكننا لسنا اصحاب قرار، وما نملكه كمثقفين هو الحرص على العلاقات الثقافية بين البلدين، ولعل المرحوم الحاج محمد مدبولي كان من اذكى العقول عندما كان يحرص في كل عام على شد الرحال الى طهران مرتديا جلبابه الشهير وعمامته ليشارك في معرض الكتاب هناك، ان ترجمة الاعمال الفارسية الحديثة امر هام يجب ان يوليه المشروع القومي، عنايته، وقد ظهرت بالفعل اعمال كتبت خلال السنوات العشرين الاخيرة وهذا مما يستحق الاشادة فليكن بارزا او ثابتا في علاقة مصر بالدول، ان الخلافات السياسية ليست دائمة وان العلاقات بشكل كامل والاختلاف التام في وجهات النظر، استمرار العلاقات الثقافية يمكن ان يخفف من حدة الخلافات التي تؤججها الديماغوجية الدينية، او الهوس السياسي او الجهل المبين كما هو حادث الآن من بعض الاطراف في الخلاف حول ما جرى في غزة، مصر وايران دولتان قديمتان عريقتان والوصل بينهما يجب الا ينقطع تماما. المصري اليوم تسخر من قمم الاعمار العربية ومرة اخرى كان الشيطان وكثرة المشاغل قد انسياني الاشارة الى قصيدة الشاعر الجميل علي سلامة يوم الاحد في المصري اليوم التي قال فيها: من أهم قرارات مؤتمر القمة العجيب إن الدنيا غدارة وكل من عليها فان.. ويتم إعادة إعمار غزة بس بدون تشطيب على أساس انها ها تنضرب تاني.. وانتهاء عصر أنا وابن عمي ع الغريب حتى ف الأغاني.. وتشكيل لجنة من عزت السماك عربي السباك وأي فكهاني.. للبحث ف قضية الفسفور الأبيض وتغير كوالين البوابات اللي ع المعابر عشان المفاتيح إتسرقت وجاري البحث عن الجاني.. ولاننا دول كلها بتسكن ف البدروم لازم نعمل حديد ع الشبابيك ونكتر م البصل والتوم لصد أي هجوم عدواني.. ويتم دراسة فكرة عمل جمعية وعزة تقبضها الأول وتوجيه الشكر لأصحاب السمو والفخامة والمعالي.. اللي تحملوا تكاليف دفن الموتى واستخراج التصاريح وصوان العزا وتوفير جميع أنواع البن المصري واليمني والخليجي واللبناني.. ويتم الاتفاق من دلوقتي ها نتغدا فين المؤتمر اللى جاي وأنا من هنا بعلنها بكل وضوح مابحبش اللحمة الضاني.. طبعا.طبعا. لأنه يزيد الكولسترول.. السمك المشوي افضل في المؤتمر القادم. حريتي: الاستفادة من تركيا المسلمة والى اخواننا في التيار الاسلامي وفرحتهم بما فعله رجب اردوغان وهذا ما اعتبره زميلنا مؤمن الهباء نصرا لأمة الاسلام بقوله في مجلة حريتي: مضى زمن طويل كانت تركيا فيه منفصلة تماما عن العالم العربي والاسلامي.. ودخلت في تحالف استراتيجي مع اسرائيل على كل المحاور ولعبت دورا بارزا في الحرب الباردة وسقطت في انياب الديكتاتورية العسكرية.. ووصلت الى حافة الحرب مع سورية اكثر من مرة بسبب المياه والاكراد. وفشلت عدة محاولات جرت على استحياء لعودة تركيا الى جوارها العربي والاسلامي، خاصة في ظل حكومة نجم الدين اربكان الذي اقترح لجنة للتعاون والامن تضم تركيا ومصروالسعودية وسورية وايران وماليزيا واندونيسيا. واثناء العدوان الاسرائيلي الهمجي على غزة فوجئنا بعودة تركيا قوية الى عالمنا والى قضايانا، وذكرتنا وذكرت نفسها بانها جزء من هذه الامة التي وصفها رسولها الكريم - صلى الله عليه وسلم، بانها كالبنيان المرصوص اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى. وهكذا عادت الينا تركيا حاملة المسؤولية الدينية، ومسؤولية الجوار، ومسؤولية المصلحة المشتركة.. واعلنت بكل وضوح عن انتمائها الاسلامي الذي خبا لفترة وهذه بشرى خير تجعلنا ننتظر اليوم الذي تعود فيه ايران هي الاخرى الينا كما عادت تركيا.. لكي يشد بعضنا بعضا.. تكتمل قوة العالم العربي بجناحيه المسلمتين تركيا وايران. عقيدتي: تركيا تعود الى اصلها وفي عقيدتي قال زميلنا بسيوني الحلواني: تمكن أردوغان أن يعيد جسور المودة والثقة والمشاعر الإسلامية بين شعبه وكافة الشعوب العربية والإسلامية بعد ان حاولت الحكومات العلمانية التي أدارت شؤون تركيا خلال السنوات الماضية قطع كل الجسور الإسلامية مع العالم العربي والإسلامي طمعا في عضوية الاتحاد الأوروبي.. ثم اكتشفوا الحقيقة المرة في النهاية وهي أن أوروبا لا تزال عنصرية لا تمد أياديها لكل الأيادي التي تمتد لها. وأن السياسات العدوانية تجاه كل الشعوب الإسلامية لا تزال موجودة علنا أو في الخفاء. علينا ان نقول لأردوغان شكرا وأن نطالب كل المسؤولين العرب وعلى كل المستويات ان يعبروا عن آمال وتطلعات ومشاعر شعوبهم الحقيقية تجاه هؤلاء القتلة الذين ما زلنا نستقبلهم في بلادنا ونتقابل معهم في العديد من المؤتمرات الدولية بكل ترحاب وود لا نراه للأسف في التعامل بين المسؤولين العرب والمسلمين. على وزراء الخارجية العرب أن يكونوا أندادا للإرهابية ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية التي تتحدث عن الضحايا الفلسطينيين وكأنها تتحدث عن حشرات ضارة لا بد من التخلص منها.. على وزراء خارجيتنا كلما أتيحت لهم الفرصة ان يردوا الصاع صاعين لهذه السيدة التي تخلصت من كل المشاعر الانسانية ووجدت أن قتل الأطفال الفلسطينيين وهدم المنازل فوق رؤوس النساء والفتيات وتدمير المدارس والمساجد فوق رؤوس من احتموا بها هو الحل الأمثل لتحقيق الطمأنينة والاستقرار للشعب الصهيوني. آداب التعامل الدبلوماسي لا ينبغي ان تصرفنا عن الثأر لكرامتنا أمام هؤلاء القتلة.. لا ينبغي أن تكون المجاملة فجة وغير مقبولة وصادمة للمشاعر لأن هؤلاء الصهاينة لم يحترموا مشاعر أحد. واسرع احمد شعبان بمساندته قائلا في نفس العدد: هذا الموقف المشرف لم يستطع عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية وهو يجلس على نفس المنصة ان يقوم به وهو الاحق والاجدر للرد على العدو الصهيوني وهو يبرر هجومه على غزة وقتله للشعب الفلسطيني الاعزل خاصة وان عمرو موسى يمثل جميع الدول العربية!! كما اعاد هذا الموقف للاذهان مصافحة شيخ الازهر لعدو المسلمين شيمون بيريز على هامش مؤتمر حوار الاديان الذي عقد في نيويورك في الفترة التي كانت فيها اسرائيل تحكم حصارها لشعب غزة وتغلق المعابر وتمنع عنهم الامدادات اللازمة للطاقة وقبل الحرب على غزة بفترة قليلة!! هذا الموقف الشجاع قوبل باستحسان وبفرحة عارمة لدى الشعوب الاسلامية والعربية وشعوب العالم كله خاصة الشعب التركي الذي خرج بالملايين في مظاهرة حب وتأييد لاستقبال اردوغان عند عودته لتركيا. يدل هذا الموقف ايضا انه توجد تغييرات في السياسات الدولية تجاة القضية الفلسطينية وخاصة تركيا التي كان لها موقف واضح وصريح في رفض الاحتلال والحرب، وبالرغم من ان هذا الموقف سوف يقضي تماما على امال الدولة التركية في الانضمام الى الاتحاد الاوروبي ولكن الوقوف بجوار الحق يغلب على المصالح الاخرى لدى تركيا فياليت العرب ينتهجون مثل هذه المواقف. الاهالي والاهرام تدافعان عن موسى لا.لا. هذه كلمات لم تعجب بالمرة زميلتنا امنية النقاش مديرة تحرير الاهالي - لسان حال حزب التجمع - مثلما لم تعجبها كلمات من قبل ضد عمرو موسى فقالت عن هذا وذاك امس: لو ان المنتقدين تعاملوا مع الحقائق لما بالغوا في اضفاء صفات البطولة على اردوغان او صبوا اللعنات على عمرو موسى فقرار الجامعة العربية بمقاطعة اسرائيل، استثنى المحافل الدولية من تلك المقاطعة والامين العام للجامعة العربية - كما أحمدي نجاد وبشار الاسد - يشاركون في اعمال الامم المتحدة وهيئاتها الدولية المختلفة، جنبا الى جنب مع الاسرائيليين، دون ان يصفهم احد بالتطبيع مع اسرائيل وملتقى دافوس الاقتصادي العالمي هو محفل دولي ينطبق عليه ما ينطبق على المنظمات الدولية. لقد تصالح اردوغان وبيريز خارج المسرح في مكالمة هاتفية من الاخير، واوضح فيها الاول ان اعتراضه كان على مدير الجلسة الصحافي الامريكي المعروف بمناصرته لاسرائيل (ديفيد اجناثيوس) الذي لم يمنحه الوقت الكامل للرد على كلام بيريز الذي اتسم بالحدة، كما تم الاعلان عن ان تركيا طبقا للاتفاق العسكري الموقع مع اسرائيل في العام 1996 سوف تتسلم ثلاث طائرات حربية اسرائيلية بدون طيار خلال هذا العام ولعل الصحافة التركية وحدها هي التي التقطت الجانب السلبي من الخروج الدرامي لاردوغان من منتدى دافوس حين ذكرت ان تركيا سوف تفقد مصداقيتها بهذا الاجراء في ان تكون وسيطا في حل نزاع الشرق الاوسط وان العالم كله استطاع ان يرى في تركيا رئيس حكومة لا يستطيع ان يضبط اعصابه. ولهذه الاسباب ولغيرها فبقاء عمرو موسى لاستكمال الجلسة ليس جناية وانسحاب اردوغان ليس بطولة، الا لدى الاطراف العربية التي باتت تفضل الانتصارات المسرحية على اسرائيل، بديلا عن النضال الفعلي ضد سياساتها. وتلقى موسى دعما اخر اشد قوة امس ايضا من زميلنا بـ الاهرام مسعود الحناوي - جاء فيه: نسي هؤلاء المزايدون ـ الذين يلومون على موسي جلوسه على منصة واحدة مع الرئيس الإسرائيلي ـ أنه قد سبق لموسى من قبل دحض الافتراءات الإسرائيلية في مناظرات مماثلة ومنتديات دولية مشابهة ومن بينها دافوس نفسه.. وكانت مداخلاته وقتها موضع اعجاب ومحل تقدير.. أما الآن فهي موضع استياء وتخوين لأن الاشارة الخبيثة قد انطلقت لحملة بعض الأقلام المأجورة للهجوم على الرجل.. واغتيال مواقفه الشجاعة.. وسمعته البراقة.. وتاريخه المشرف!! ولن ينال هؤلاء المزايدون الخبثاء من مواقف مصر الخالدة.. ولا من سمعة موسى الناصعة.. وسترتد سهامهم المسمومة الى نحورهم.. وستكشف الأيام المقبلة من هم الكبار والشرفاء ومن هم المزايدون الجبناء.. ولن يرحم التاريخ من يحاول العبث بمقدرات هذه الأمة من أجل دور زائف يسعون إليه ولا يقدرون عليه أو من أجل حفنة دولارات باعوا في سبيلها عقولهم وأقلامهم وشرفهم. حقيقة علاقة الاخوان مع امريكا والى الاخوان المسلمين وعلاقاتهم مع الامريكان سواء من خلال صديقنا العزيز عصام العريان او غيره وهو ما حكى لنا عصام عن جانب منه في مقال له يوم الاثنين بجريدة الدستور ردا على ما ذكره السفير الامريكي السابق في القاهرة فرانسيس ريتشاردوني في حديث له مع زميلتنا بـالمصري اليوم نادين قناوي يوم الثلاثاء السابع والعشرين من الشهر الماضي فقال عصام: عندما سألته المحاورة عن الاخوان المسلمين بدأ اجابته بارساء مبدأ يتم تطبيقه في كل انحاء العالم واعضاء الاحزاب المعارضة حتى عندما لا يكونون اعضاء في البرلمان وهذا ما نفعله في مصر. مؤكدا ان ذلك ممارسة دبلوماسية طبيعية وكانت هذه هي الحالة بيننا وبين الناصريين والاشتراكيين والاخوان المسلمين. لاحظ وجود الناصريين والاشتراكيين ضمن المنظومة ثالثا: ذكر انه عندنا كان ضابط اتصال صغير منذ 25 عاما اي في الفترة من 1987 - 1990 تقريبا كان يزور مرشد الاخوان وبعض الشباب وذكر اسمي ومنهم الان الدكتور عصام العريان الا ان ذلك تحول عند محور الديسك بقدرة قادر الى عنوان مثير هو (وعلاقتي بعصام العريان كانت جيدة وهو لم يذكر الا مجرد العلاقة التي كانت بحكم تردده على مكتب الارشاد وبهذه المناسبة فان السيد ريتشاردوني كان بالفعل يتردد على مكتب مرشد الاخوان آنذاك في 1 شارع سوق التوفيقية الذي بات مغلقا حتى الان ومنذ القضية العسكرية الاولى عام 1995وكان يلتقي اساسا بالمتحدث الرسمي للاخوان المرحوم المستشار محمد المأمون الهضيبي الذي كان يرأس كتلة الاخوان في مجلس الشعب في اطار التحالف الاسلامي بزعامة مشتركة مع المرحوم المهندس ابراهيم شكري، وكان لي مكتب صغير بجوار مكتبه، ونظرا لإجادتي الحديث بالانكليزية ولعضويتي بمجلس الشعب كأصغر الاعضاء سنا ولنشاطي العام والنقابي والمهني كان يتحدث الي وحدث ان قام باعداد زيارة لرموز سياسية وصحفية الى الولايات المتحدة الامريكية وطلب لقائي بمكتبي في نقابة الاطباء وكانت الزيارة تتم في اطار برنامج اعدته الخارجية الامريكية لمدة شهر كامل يتم فيه جولة واسعة على الكونغرس والصحافة ومراكز البحث والتفكير، وزارني طالبا التحدث بالانكليزية بدلا من العربية التي كان يتمرد عليها وقتها مما يدل على اهمية الموضوع وكانت الزيارة تواكب شهر حزيران/يونيو ووقتها مناقشة الميزانية العامة بالمجلس وايضا امتحان نهاية العام في كلية الحقوق التي التحقت بها بعد فوزي بعضوية المجلس واعتذرت له بلباقة لاسباب شخصية فاذا به يتهم المرحوم المأمون الهضيبي باثنائي عن الزيارة وانه يرفض ذهابي ضمن الوفد رغم ترشيحه لي، وذهب بالفعل ليناقش الهضيبي الذي اخبره بحسم معهود ان القرار قراري الشخصي وليس له دخل في هذا القرار وقد كان ان سافر المرحوم الحمزة دعبس والصديق مجدي حسين وثالث لا اذكره وفاتتني الزيارة التي لم اندم عليها. وعاد السيد ريتشاردوني بعد نحو 20 سنة قضاها في قوات حفظ السلام في سيناء سفيرا لبلاده فلم يتصل بي اطلاقا او اتصل به مطلقا بل عندما ارسل الي سلامات عبر مراسلين وان كانت لديه الشجاعة فليرفع سماعة الهاتف ليتصل بي شخصيا ولم اكن ابدا في حياتي حريصا على اي علاقة مع اي دبلوماسيين سياسيين من اي بلد كان فأنا اعرف حدود عملهم وعلاقاتهم. رابعا: ذكر ما هو اهم: ان الاخوان هم الذين اوقفوا الاتصالات بطريقة مهذبة بعد احداث 11 ايلول/سبتمبر وليس الامريكيين وعندما دققت الاستاذة نادين في الامر اكد المعنى بوضوح لا يحتمل اللبس قائلا: على الاقل اصبح واضحا في فهمي الخاص انهم غير مرحبين بزيارات من السفارة الامريكية.. بعد ذلك كان الحديث لائقا بشكل غير ودي، نحن لا نحاول فرض انفسنا لكن نستمر في الحفاظ على علاقة احترام متبادل. واكد ذلك المعنى من تكرار السؤال ثالثا في الحاح شديد قائلا: وصلتنا فكرة واضحة انهم غير مرتاحين للقائنا.. لقد طلبوا منا التوقف عن الاتصال بهم.. وكنا دائما نأخذ المبادرة بعد 11 سبتمبر وسألنا مرة او مرتين واوضحوا لنا انه غير ملائم فتوقفنا عن الطلب (اي طلب الزيارة). وغدا لدينا اشياء اخرى عن الاخوان. غضب من استئناف تصدير الغاز لاسرائيل والى المعارك والردود والتي بدأت المحكمة الادارية العليا بمجلس الدولة في التسبب فيها باحكامها الثلاثة التي اصدرتها واوقفت بها الاحكام التي اصدرتها المحكمة الادراية بمنع تصدير الغاز لاسرائيل ومنع تواجد الحرس داخل اسوار الجامعات وحق المنظمات الاهلية في ارسال المعونات لغزة عبر معبر رفح وكان كاريكاتير زميلنا وصديقنا عمرو سليم في المصري اليوم - امس - عن مصري على الحدود مع اسرائيل يقرأ وهو في غاية الغيظ خبر تأييد المحكمة الادارية العليا تصدير الغاز لاسرائيل وامامه على الجانب الاخر من الحدود جندي اسرائيلي يغيظه باخراج لسانه له. اما صاحبنا اليساري ابراهيم السايح فقد قام بشن هجوم عنيف على بارك الله لنا فيه وعلى مؤسسات الدولة قائلا: اسمها المحكمة الإدارية العليا فكيف تصدر أحكاماً لصالح القوى الشعبية السفلى؟! كل الكيانات العليا في مصر يستحيل أن تنحاز الى مصالح الشعب القابع في أسفل سافلين، المجلس الأعلى للجامعات لم يصدر طوال عمره قراراً واحداً لصالح الشعب أو الطلاب أو الأساتذة الغلابة، المجلس الأعلى للقضاء لم يقف مرة واحدة ضد تزوير الانتخابات أو قانون الطوارئ أو توريث الوظائف أو حتى إهانة القضاة، المجلس الأعلى للأجور لم يتمكن مرة واحدة من إنصاف أصحاب الشهادات الواحدة والمساواة بينهم في الرواتب والحوافز والمكافآت. المجلس الأعلى للشرطة لم يتوقف مرة واحدة أمام مهازل الالتحاق بكليات ومعاهد الشرطة، ولم يحاول مرة واحدة التصدي لجرائم الضباط والأمناء ضد المواطنين، ولم يعترف مرة واحدة بالأسباب الحقيقية لفساد العلاقة بين الشعب وبين وزارة الداخلية. حتى المجلس الأعلى للشباب والرياضة لم نشهد منه سوى الخيبة القوية. المجلس الأعلى في مصر يعني حسني مبارك ونظام حسني مبارك وحزب حسني مبارك ومصالح حسني مبارك. لو كان إلغاء الحرس الجامعي في صالح النظام لألغاه مبارك بنفسه دون الحاجة للمحكمة الإدارية العليا أو الوسطى أو السفلى. ولو كان وقف تصدير الغاز المجاني لإسرائيل في صالح النظام المصري لأصدر الحاج أبو الغيط والكابتن سامح فهمي قراراً فورياً بقطع الإمدادات البترولية عن الصهاينة دون انتظار قرارات المحكمة. مصالح الشعب لن تتحقق إلا من خلال محاكم الشعب وبرلمان الشعب، وحكومة الشعب ودستور الشعب، أما المحاكم العليا والمجالس العليا فهي فوق قوي، ويستحيل أن يتمكن من الوصــــول إليها شـــعب مقطــــوع قلبه من الجوع والفقر والبطالة، والتعذيب وأمراض الشيخوخة المبكرة وسياسات الزعيم المزمن!!. تاني؟ الزعيم المزمن تاني ؟ لا. لا. هذا كلام لا يستحق الاشارة اليه ابدا. مهاجمة المتطرفين المسيحيين والمسلمين والمعركة الثانية والاخيرة في تقرير اليوم جاءت من نصيب الكاتب القبطي المؤمن بعروبته - مثلي بالضبط - مدحت بشاي، وهاجم فيها المتطرفين المسيحيين والمسلمين على السواء بقوله عنهم اجمعين: الكهنة يتنادون بسرعة لاعلان غضبهم العارم في مظاهرة تذهب الى الكاتدرائية والتأكيد على رفضهم لانتاج وعرض فيلم بحب السيما ويعتبرونه اساءة مباشرة للعقيدة المسيحية، وعبر حالة هياج غير مسبوقة يتم - للاسف الاستجابة وايقاف عرض فيلم بديع ينادي بالتسامح والحب والاقتراب من اطفالنا وتصويب الخطاب الديني والروحي.. قالوا بغير مشاهدة.. لم يفهموا الفرق بين الرسالة المسيئة والرسالة الداعمة للعقيدة وتقريبها للعباد عبر الوسائط الابداعية حتى انهم لم يدركوا معنى الآية السماء والارض تزولان، ولكن كلامي لا يزول، وكأنما يوجهون رسالة عكسية مفادها ان من شأن فيلم يعرض في دار الخيالة يمكن ان يؤثر على مسار وعقيدة دينية. وتطالعنا ايضا الاخبار بقرار اهدار زعيم الجماعة السلفية ابو مصعب عبد الودود دم الفنان المصري عادل امام بسبب انتقاده لحركة حماس، واكد في بيان تم تداوله عبر مواقع الكترونية.. في ظل هذا المصاب الجلل الذي تعيشه ارض الرباط في غزة يحلو لبعض المشركين والكفار الاستهزاء بدم الشهداء من الاطفال والنساء والمرابطين في سبيل الله وقد فعلها المرتد الكافر عادل امام وقد استحق هدر دمه! ووصفت مواقع اسلامية في الجزائر والمغرب وفرنسا عادل امام بالزنديق والكافر والمرتد، على حلفية اتهامه لحركة حماس بالتسبب فيما يتعرض له سكان قطاع غزة واستهزائه بالشعوب العربية التي خرجت للتظاهر مناصرة لسكان غزة.. مرة اخرى نتابع رد فعل عجيب ومشين.. يحدث هذا رغم تأكيد الفنان انه مع المقاومة الفلسطينية ومع الحق في الدفاع عن الارض ضد المحتل بكل الطرق بعيدا عن كل وصاية نود التدافع من اجل الغايات الانسانية والنفع العام والسعي في دروب التطور الاجتماعي التاريخي لا بد ان نفيق فالتاريخ لا يرحم الغافلين او المتغافلين. معارك حول الفنانين ومساخر التلفزيون واخيرا الى المعارك السريعة والخاطفة واولاها من نصيب زميلنا بـالجمهورية محمد فتح الله وقوله يوم الثلاثاء: - ما فعله اردوغان رئيس وزراء تركيا في منتدى دافوس وانسحابه احتجاجا على كلام بيريز الاسرائيلي جعله اكثر حبا وشهرة في قلوب المصريين من مهند بطل مسلسل نور. - تبرعوا ولو بدولار للراقصات بعد ان صرحت الراقصة دعاء حجازي بان الازمة المالية كسرت وسط الراقصات. وفي مجلة الاذاعة والتليفزيون خاض زميلنا وصديقنا والكاتب الساخر الكبير فؤاد معوض معارك كثيرة وسريعة في فقرة - هل تعلم - وهي: - ان حسين فهمي من اصحاب الثروات الضخمة فـدواليب ثيابه تحتوي على ما قيمته مليون جنيه تتألف من 1000 بدلة و560 بنطلونا و800 قميص و400 تي شيرت و300 رباط عنق و200 زوج من الجوارب وهي ثروة كما ترى كافية لأن يفتتح بها محلا تجاريا كبيرا يبيع فيه الثياب جملة وقطاعي؟ - وبأن احمد عز قبل احترافه لمهنة التمثيل كان يعمل في مهنة الموديلز بمعنى المانيكان لذا كثيرا ما تراه يعرض الازياء باسلوب الممثل ويمثل باسلوب المانيكان؟! - وبأن عمرو دياب بعد قيامه بتقديم الاعلانات التجارية عن البيبسي كولا وخلافه وافق على ان يقوم فيما بعد بتقديم اعلانات جديدة.. عن العيال التايهة؟! - وبأن تامر حسني أوطى من هيثم شاكر بحوالي 20 سم من ناحية قصر القامة وليس بسبب وضاعة أغانيهما كما قد يتبادر الى الاذهان! - وبأن محمد هنيدي يلبس احذية يزيد ارتفاع كعوبها على 50 سم حتى تكون المسافة متساوية بين الرصيف وطول قامته عندما يمشي في الشارع؟! - وبأن المجلس الاعلى للصحافة عاتب على كثير من الجرائد والمجلات بسبب استخدامها في مخاطبة أميرة العايدي بلقب الممثلة؟! - وبأنه من الشائع في الوسط الفني ان هشام عباس يجيد تقليد حركات بعض الممثلين والمذيعين تقليدا محكما وذات جلسة كان يقلد فيها طارق علام التفت اليه طارق قائلا له: لما انت بتعرف تقلد بالشكل ده ما تشوف لك مطرب كويس تقلده؟! - وبأن البعض تأكد ان برودة اداء ادوارد في ادواره الكوميدية اضيفت الى البرديات التي حدثنا عنها التاريخ؟!. والى معركة اخرى مختلفة من نصيب مدير تحرير الاحرار زميلنا وصديقنا عصام كامل وهي عن التليفزيون المصري قال: نشرة التاسعة مساء امس الاول بالتليفزيون المصري خصصها القائمون عليها للهجوم على حماس اما الترجمة المصاحبة لحوار نتنياهو فقد جاءت بصوت بوجي وطمطم. القاهرة :حسنين كروم 26 غزة عزة العرب ليبيا - من غزة يبزغ فجر العزة وللنصر أنتـي نبـراسٌوللعفـة أنتـي علامتُهـا لو قطعوا غصن الزيتونِ واغتالوا روح حمامتهـا واغتالوا شيوخاً بالمسجد وامرأة تُرضـع طفلتهـا وقطعـوا شجـرة تفـاحٍ وأتلفـوا ظلمـاً ثمرتهـا لن تركع غزة لن تركـع ولا حماسٌ تُكسر شوكتها والشعب العربيُّ الصام دمع غـزة يدعّـم قوتهـا وسيحقـق للأمـة يومـاً أمـلاً معقـود بوحدتهـا فمن غزة قـد لاح فجـرٌ للأمـة ينشـد عزّتـهـا أكتملت القصيدة عذرا إليك غزة الشـــهداء الذنب أقعدنا مع الجبنـاء |
التعليقات (0)