مواضيع اليوم

اضاءات على وثيقة مكة المكرمة الحضارية ودور رابطة العالم الاسلامي للسيد محمد علي الحسيني

https://youtu.be/5kITQ5cSnRI


#وثيقة_مكة_الحضارية_ودور_رابطة_العالم_الاسلامي


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


ألتقي بكم في إضاءات على حدث تاريخي مهم في عصرنا الراهن حدث شكل بارقة أمل للعالم بأكمله إنه يتعلق بمعالم وثيقة مكة المكرمة الحضاريةْ بأبعادها الإنسانية

ولاشك أن الظروف المختلفة  التي عاصرتْ الفترة التي تمّ خلالها الإعلان عن وثيقة مکة المكرمة يقود بالضرورة الملحّة إلى الحديث عن رابطة العالم الإسلامي  والدور المميّز والحيوي لأمينها العام معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى   المعروف على مختلف الأصعدة کعالم ومفکر ومؤثر وسطي معتدل بذل ويبذل جهودا نوعية غير مسبوقة من أجل التأکيد على قيم الإسلام  كما عمل منْ أجل التحشيد لهكذا مؤتمر نوعي  في سبيل التصدّي الفکري الحازم للأفکار التكفيرية الاقصائية  للجماعات والتنظيمات المتطرفة والإرهابية  وإن الموفقية الکبيرة التي حظي بها معالي الدکتور العيسى  تتجلى في تمکّنه من جمع ألف ومئتين ونيّف منْ کبار علماء الأمة الإسلامية  في مؤتمر تاريخي استثنائي بجوار الکعبة المشرفة مصدر النور ومنبع السلام في شهرالله الفضيل عام ألفين وتسعة عشر

هذا الاجتماعوالإجماعالکبيرغير العادي لعلماء الأمةْ بكل مذاهبهم وأطيافهم ومختلف جنسياتهم  جاء في الزمان والمکان المناسبين  خصوصا أن التّهم الباطلةْ التي باتت توجّه للإسلام والمسلمين جزافا قد تجاوزتْ الحدود  نتيجة انتشار الفكر المتطرف وسلبية سلوك جماعات الإسلام السياسي  وتفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا

ورغم هذه التحديات والواقع الملغوم بالغ الخطورة والحساسية رأينا توجيهات حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واهتماما ورعاية كبيرة من سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وجهدا استثنائيا لرابطة العالم الإسلامي  توج بإصدار وثيقة مکة المكرمة ببنودها تسع وعشرين  ليشكل إعلانا عالميا  يعكس المبادئ والأفکار والرٶى الإنسانية والحضارية للدين الإسلامي الداعي إلى المحبة والسلام والتسامح والتعايش السلمي

فبعد أربعة عشر قرنا على إعلان وثيقة المدينة جاءتْ وثيقة مكة المكرمة لتكون امتدادا لها وستبقى شهادة حية  على أن الإسلام قدْ جاء منْ أجل الإنسانية کلّها ويطلب الخير والسلام للجميع

أيها الأحبة  وثيقة مکة المكرمة  تصدتْ بحكمة لمختلف القضايا  كالمواطنة الشاملة والبيئة وحقوق الانسان والتعليم والطفل وتمكين المراة وقضايا الشباب ورسختْ القيم الاخلاقية  وركزتْ على أهمية بناء الجسور بين أتباع المذاهب الإسلامية وعدم الاقصاء وتفعيل الحوار مع أتباع الأديان والثقافات والحضارات وسبل التعايش معها  والاسلاموفوبيا وعلاج قضايا التطرف وسبل تعزيز قيم التسامح وتأصيل منهج الاعتدال والوسطية وبذلك تكون قدْ منحتْ للإنسانية أملا في مستقبل سيکون أفضل من ماضيها


https://youtu.be/5kITQ5cSnRI




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات