لمح طامع متطفل، قوما يقصدون في المشي، فما ظن إلا انهم مدعوون لوليمة فاتبعهم، فلما دخلوا قصر الملك دخل معهم، فإذا هم شعراء قد قصدوا الملك بمدائحم وقريظهم، فلما انشد كل شاعر منهم شعره و اخذ جائزته، قال الملك لصاحبنا: هات، فقال: مه؟ قال الملك: أنشد شعرك، فقال للملك: ما انا بشاعر، وإنما أنا من الذين قال فيهم الله تعالى: “والشعراء يتبعهم الغاوون” فانا من الغاوين. ففغر الملك فاه ضاحكا، وأمر له بعطاء كعطايا الشعراء.......
اقول انني في هذه المدونة تعرفت على أدباء وشعراء من كلا الجنسين كنت ومازلت اعلق على اشعارهم وما جادت به اقلامهم وكنت اتفاجئ بروحهم الطيبة بالرد كان عندي شعور انهم بإحساسهم المرهف يعيشون عالم اخر ويحتوني بلطفهم وطمعت وحاولت ان يكون لي بكل بلد صديق او اكثر ومن خلال هذه المدونة نجحت نجحت في السعودية والكويت والأردن والبحرين والعراق ومصر وتونس والجزائر وفلسطينن واملي ان انجح في بلاد اخرى فشكرا لمن صادقني وشكرا لمن زارني وشرفني بمعرفته وشكرا لمن سيستمر وشكرا لمن يدخل مدونتي بهذا الشعور شعور الاخوة والندية وتبادل الراي الحر وشعور الحب وما اجمله الحب بالله ولله والوطن
شكرا لمن علمني حرفا وكان منصتا لثرثرتي اكثر مما انا انصت
وبالتاكيد رغم انهم ملأوا الدنيا جعجعة تطاولوا على الذات الإلهية انكروها وحاولوا ان يكون الإلحاد والعلمانية ديدنهم إلا إنني ما اقتحمت مضاجعهم... ولا هم لم يفعلوا ... ولا أريد فمن استغنى عن رب العباد لا بد ان يستغني عن صحبته كل العباد
ودمتم احبتي بخير .
التعليقات (0)