اصحاب التيجان السياسية والدينية وتبعيتهم للدجال
لو قلنا كلمة العالم فاين ستتجه الاذهان الى العالم اجمع ام الى الى العالم الاسلامي ام الى العالم العربي؟ والجواب هو ستتجه الاذهان الى العالم اجمع لان كلمة العالم جاءت مطلقة بدون قيد.
قال رسول الله (ص):- (... فيخرج الدجال... ومعه سبعون الفا عليهم السيجان).
والسيجان في اللغة معناهة التيجان وهي كناية عن الزعامة وبما انها جاءت مطلقة بدون قيد فانها تشمل الزعامة الدينية والسياسية، وبما انها أتت مطلقة بدون قيد المكان فانها تشمل الزعامة الدينية والسياسية في العالم اجمع، بغض النظرعن الدين والمذهب لان كلمة السيجان جاءت مطلقة غير مقيدة بدين او مذهب.
والآن نستطيع ان نقسم المكان الى قسمين:-
القسم الاول:- العراق، ففي العراق الزعامات الدينية والسياسية لاتعد ولاتحصى وبناءا على الحديث الشريف فانهم جميعا تابعين للدجال وعلى راسهم السيستاني ومقتدى والمالكي، ولايخلوا العراق من صاحب الحق ولابد من وجوده.
القسم الثاني:- خارج العراق،وما اكثر الزعامات الدينية والسياسية فجميعهم تابعين للدجال كما مبين في الحديث الشريف.
والآن لنتكلم عن الدجال بعد ان عرفنا اصحاب التيجان ولانريد ان نعرف كلمة الدجل وماذا تعني ولكن لابأس علينا لو اشرنا على الدجال من خلال فعله،ومن منا لايعرف بان الصهيونية هي التي تدير العالم إقتصاديا وسياسيا وهذا واضح ومعروف، والان عرفنا من هو الدجال المذكور في الحديث الشريف والذي تتبعه قيادات العالم الدينية والسياسية ألا وهو الكيان الصهيوني.
اذن من ذكرتهم في النقطتين السابقتين هم تابعين – أي عملاء- للصهيونية المقيتة.
التعليقات (0)