أصابعُ مَن تلعبُ فى مصرَ اليومَ يا سيادة الرئيس ؟؟؟
( وهل جاء زمان الاختلافات السياسية ونقرأ القرآن محرفاً هكذا
" إدخلوا مصر بأمر الشيطان مخربين " !!!!)
تداولت الاخبار فى صباح السبت 15 يونيو2013 خبر دخول وفد من حماس يضمُ 11 عضوا برئاسة خالد مشعل وبمشاركة اربعة حمساويين ممنوعين من دخول مصر أمنيا , وأن أمن المطار أوقفهم ولكنهم دخلوا مصر بدون الكشف عن هوياتهم او تسجيلهم فى قائمة الدخول لمصر بناء على جهة سيادية صاحبتهم من لحظة دخولهم المطار وحتى خروجهم من المطار .!!
وهنا تكون الطامة الكبرى فمن هؤلاء الحمساويون الممنوعون من دخول مصر ؟ ومَن الجهة السيادية التى أمرت بدخولهم بدون تسجيلهم فى المطار ؟ ولماذ فى هذا الوقت الملتهب الذى يتصارع فيه المؤيدون للاخوان والمعارضون لهم ؟ وهل هناك علاقة بين دخول هؤلاء الحمساويين المنوعين و30 يونيو القادم ؟ وهل نتوقع انفلاتا امنيا كبيرا وتدخلا ارهابيا من الحمساويين كما حدث فى ال25 من يناير؟ وهل دخول الحمساويين يؤكد التنسيق بين الاخوان وحماس ؟؟؟؟؟؟
الاسئلة كثيرة والاجابات شحيحة والموقف يملؤه الضباب , والمنطق يقول ان الاجابة على هذه الاسئلة لا تكون إلا من الرئيس ومن المتحدث الرسمى باسم الرئاسة وذلك قبل فوات الاوان , فالرئيس حذر من الاصابع التى تلعب فى مصر والرئيس اعلن اكثر من مرة انه لن يسمح باللعب بأمن مصر , فمن يلعب بمصر اليوم ؟؟؟؟؟
إن خبر دخول الحمساويين الممنوعين امنيا الى مصر وبتعاون جهة سيادية لهو خبر يمس الرئيس شخصيا ويجب اما ان تكذب الرئاسة هذا الخبر جملة وتفصيلا وتخرج للشعب لتؤكد موقفها وتستعيد هيبتها من الشعب وهنا تخرص كل الالسنة , وإما ان يكون الخبر حقيقيا وان الرئاسة اخر من يعلم وهنا فالخطر كبير لأن الاصابع التى تلعب فى مصر تكون من موقع الرياسة ولكن الرئيس( كان شاهدا ماشفش حاجة) وهو وضع سىء وخطير على الرئيس وعلى جهازه وعلى مصر كلها , فأين الحقيقة يا سيادة الرئيس ؟
والاحتمال الثالث وهو المصيبة الكبرى و ندعو الله ان لايكون حقيقة , وهو احتمال ان الرئيس وجهازه والاخوان ومؤيديهم يعلمون بامر الوفد الحمساوى الممنوع من دخول مصر وانهم يتعاونون معه بامر الرئاسة للاستعداد لمواجهة مظاهرات المعارضة فى 30 يونيو , وهو أمر مؤسف وندعو الله ان لا يكون حقيقيا , فمصر لا تحتمل صراعات بل تحتاج توافقا من الجميع , وهو واجب الرئيس قبل الجميع ......
يا سيادة الرئيس الدكتور /محمد مرسى يا من اختارك الشعب بالاغلبية رئيسا مدنيا بعد ثورة عظيمة , هلا وقفت مع مصر ..هلا وقفت مع شعب مصر ...هلا وضعت مصلحة مصر وشعبها ضد مصالح الجماعة والمطبلين وكل من يريد ان يلعب فى مصر,
سيدى الرئيس إما ان تكذب الخبر اليوم قبل الغد وإما ان تعلن انك لا حول ولا قوة لك وانك لست إلا رئيس لا يحكم وأن من يحكم هم الاخرون من الجماعة ومكتب الارشاد وهن فعلى مصر السلام.....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعليقات (0)