بقلم:ـ سامر الفلوجي
اشهد بحق ان الثورة حق؟
الكلام كثير بما يدور في الوطن العربي وربيعه الناصع الذي هزم اكثر من طاغوت كأن يكون قتلا او انهزاما وكما حصل في تونس وهزيمة زين العابدين ، ولمصر ومبارك الذي تنحى قهرا وقسرا واجبارا وبسبب همة الشبان المثقفين وليبيا ومقتل المتهور معمر ،والحبل كما يقال على الجرار واليوم وما يدور من كلام حول احداث سوريا فصار فريقين اولهما داعم لبشار والاخر رافض وما علينا الا ان ندرس مواطن الضعف لكلا الفريقين وبالنتيجة نقف مع اصحاب العقول النيرة والتي تضع بصمات حقيقية ليس كما يُقال لقلقة لسان وكثير شاهدنا ذلك ،فالذي يُساند بشار على ماذا يسانده ويقف معه والذي يرفض بقائه لعلة او لسبب وماهي العلة وما هو السبب ، قبل كل شيء بشار خرج عن كل الدساتير والاسس الاسلامية والشريعة السمحاء وتخلى عن كل المباديء والقيم الانسانية والذي يُخالفني فعليه ان يعطيني عكس ما ذكرت او يقنعني هذا شيء ، والشيء الاخر ،هل من الجرم انَ شعبا اراد الحرية والتغيير يُقمع بسلاح لطالما خدم به ابناء البلد الذين يقتَلون به الان وبكل وقاحة وبدم بارد ،فالترجيح كل الترجيح مع الذين يرفضون بقاء بشار الدموي البعثي الذي جعل ساحة الصراع بين الجيش والشعب وهذا اكبر الجرائم الانسانية فالمعروف ان الجيش يحمي الشعب لا العكس ،وحتى رجل دين شيعي(صرخي حسني )من العراق قال كلمته وحتى يكتب التاريخ له بماء من ذهب لوقفته المشرفة مع ابناء الشعب السوري الذي يُنحر كالقرابين، وقال في نص اشبه باستفتاء او سؤال موجه له من قبل اتباعه ووقوفه هنا دعما للفقراء والبسطاء من ابناء شعبنا في سوريا (سوريا المنكوبة) وهو على ارجحية من عقله عكس غيره من رجال الدين الشيعة البقية وهم يدعمون بشار لمصالح يقتضي الدعم له على حساب الشعب ولمصلحة فرد طاغوت ففي العراق الحكومة المتسلطة مواقفهما واضحة تجاه بشار ساندوه على قتل شعبه وهذا ليس من الانصاف وما حدى عما بدى عن ذلك الصرخي الوطني ونتابع كلامه:ـ
www.al-hasany.net/News_Details.php
التعليقات (0)