اشباب يالحن الحياة

أشباب  ،، يا لحن الحياة  ,, ويا نشيد العنفوانِ

يا وثبة الروح الأبي ،، إلى العلا ،، طلق العنانِ

يا معقد الأمل  المجنح ،، والأماني الحسانِ

هيا إلى قمم السنا هيا إلى صدق التفاني

نبني حضارتنا على الإيمان راسخة الكيانِ

نهج السماء هو السبيل لكل أمجاد الزمانِ

سدد خطاك على الهدى ودع التواكل والتواني

تدعوك أمتك التي قد جرعت غصص الهوانِ

تكوى بنيران الخطوب ،، وفي تمزقها ،، تعاني

ترجوك أنت ،، ومن سواك يقودها نحو الأمان ؟!     

يا من يشق الليل ،، تذكي نار عزمته الصدورا

أشرق بنورك كالضحى ،، وألن بدعوتك الصخورا

أطلع من الظلمات فجرا ،، وانتفض ليثا هصورا

ستري خفافيش الدجى في كل ناحية دحورا

وعصائب الغربان تفرع حيثما تلقى النسورا

ستزول أقنعة الضلال وقد حوت إفكا وزرا

هوذا أبوجهل ،،على أصنامه يدعو ثبورا

دهمته خيل  الله وهو يتيه مختالا فخورا

ماذا وراء الأفق ؟! لست أرى سوى الإسلام نورا

وأرى عمالقة تطل على الذرى ،، وأرى نشورا