اسطول الحريه لغزه

أسطول الحريه لغزه ..
أسطول يتكون من ثماني سفن هي :- سفينه شحن تركيه بتمويل كويتي و سفينه شحن بتمويل جزائري وسفينه شحن بتمويل يوناني سويدي وسفينه شحن ايرلنديه تابعه لحركه غزه الحره وأربع سفن ركاب أخري تركيه .. ويحمل هذا الأسطول 750 مشاركا من أكثر من 40 دولة من بينهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية .. كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الطبية ومواد البناء والأخشاب و100 منزل جاهز و500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركيا ..
الفكره تركيه في الأساس ولاقت ترحيب من العديد من الدول والشخصيات وبالتالي دخلت حيز التنفيذ الفعلي وتجمعت في قبرص وبدأت التحرك في إتجاه ميناء غزه البحري لتصل الجمعه بهدف كسر الحصار الإسرائيلي علي القطاع ..
علي الجانب الآخر أعلنت إسرائيل رفضها التام بل والإستعداد التام لسلاح البحريه الإسرائيلي لمنع تلك السفن من الوصول الي شواطئ غزه ولو أدي الأمر الي الإستيلاء عليها أو إغراقها
وهنا السيناريو المتوقع هو حدوث المواجهه المحدوده أي إختبار القوه والجديه وهو مهاجمه إسرائيل لإحدي سفن الشحن والإستيلاء عليها لتفر الباقيات بإتجاه المياه الإقليميه المصريه هربا من إستيلاء السفن العسكريه الإسرائيليه عليها ..
ليبدأ سيناريو إعلامي آخر وهو إفتعال إحتكاك بين النشطاء والقوات المصريه لتتحرك علي الفور الآله الإعلاميه المعده سلفا للهجوم علي مصر والمصريين وكل ما هو مصري بغرض النيل منها وتشويهها قدر المستطاع ..
ولكن مصر فطنت لما حدث في السابق في القافله السابقه وسرعان ما جاء القرار المصري الفوري مخيبا لكل الآمال المعده سلفا ..
حيث أعلنت مصر إستعدادها لإستقبال الأسطول في ميناء العريش البحري إذا تعذر وصولها الي ميناء غزه تمهيدا لنقل المساعدات برا عبر ميناء رفح البحري الي قطاع غزه وأنها أي مصر جهزت كل الإستعدادات لذلك ..
لتقفل مصر باب المزايدات الرخيصه عليها والتي تسير وفق مخطط ممنهج من دوله لم تعرف عن فلسطين والقضيه الفلسطينيه منذ نشأتها العام 1948 شيئا سوي منذ العام الماضي لتتبني هي القضيه بعد 60 عاما من الصراع العربي الإسرائيلي وللأسف يسير في ركابها العديد من "المطبلاتيه" العرب ..
مصر أبوابها مفتوحه لمرور أسطول الحريه لغزه وفي إنتظار أساطيل أخري كل ما هو مطلوب شحذ الهمم وجمع التبرعات وتجهيز أساطيل أخري لفك الحصار عن غزه في أقرب فرصه مع الإعتذار للآله الإعلاميه التي تم تجهيزها وصرف الكثير عليها لتشويه مصر …
مجدي المصري