اسرائيل لقيطة أوروبا و أمريكا ، الصهيونية أصل الداء.
حسب مصدر إعلامي اسرائيلي ، اسرائيل متورطة في قضية السلاح الكيمياوي على الحدود مع سوريا.دلك من أجل اتهام الدولة السورية بالتورط في استخدام اسلحة ممنوعة دوليا. شيء يدكرنا باتهام صدام حسين /العراق بامتلاك أسلحة دمار شامل و دلك قصد تصفية داك البطل و نشر الطائفية و التفرقة بين مكونات الشعب العراقي و داك ما حدث.
هل قدرنا أن نعيش في هكدا زمن؟ زمن النفايات الآدمية . زمن النصب و الإحتيال. زمن العنف ،الخبث ، القتل ، الغدر و الإغتصاب؟.
في هدا الزمن ، الأعداء يمسون أصدقاء ، ما بين الصباح و المساء.يتكالبون ضد الصلاح. يحملون شعارات مكتوب عليها "يحيا الفساد و ضد التغيير"!. عقليات شاخت ، تراخت حبالها و أمست تصدر أصوات نشاز ، ملتها الآذان و عافت كلماتها الأفواه.
رجال تمشي و سراويلها منسدلة ، تجرجر في الأتربة. الكرامة في الوحل ، في الذل، في الحضيض.
قنينات الجعة في مؤسساتنا. السكر في برلماننا. الحشيش في أدمغتنا. الفساد ركيزة من ركائزنا.
نتمسخر على بعضنا البعض و نحن لا حول لنا و لا قوة. القوة في يد العدو و نحن سجناء العدو إلا من رحم الله رب العالمين.المُعلم يخدم التلميذ و المدرسة تتحرك نحو الكراسي.
إلى متى سنبقى هكذا ، لعبة في يد الأعداء؟. نخدم مصالح اسرائيل . مصالح فرنسا و أمريكا. مصالح الشيطان مقابل الأوطان.بعنا آخر ما تبقى لدينا. ما تبقى لدينا ، سوى الذل و المهانة. الشيطنة و العفونة. المكر و الخديعة. النفاق و الإنفصال و العري و التفسخ على قنواتنا مقابل الدرهم و الدولار.الزمن قهرناه و ما قَهَرنا الزمن الدوّار.
أمام أعيننا ، فلسطين تضيع متر ، متر و نحن لا نحرك ساكنا. أليس هدا منكرا . إلى الجحيم أيها العرب. إلى الجحيم أيها البترول . أيتها الأموال ، إلى الهاوية يا عرب. لا خير فينا أم مادا؟ و نحن خير أمة أخرجت للناس.
شعيب دواح الزيراوي
التعليقات (0)