القدس المحتلة غازي ابوكشك
ذكرت صحيفة جويش كرونيكل أن اسرائيل اجرت محادثات مع الحكومة الأردنية وحلفائها الغربيين، تناولت امكانية تدمير ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية.
وقالت الصحيفة الصادرة من لندن إن مسؤولين اسرائيليين شاركوا في المحادثات "أكدوا أن هذه المحادثات جرت وتم خلالها ثني اسرائيل عن شن هجمات وقائية ضد الأسلحة الكيماوية السورية".
واضافت أن جيران سوريا "قلقون من احتمال قيام نظام الرئيس بشار الأسد باصدار أوامر إلى قادته العسكريين باستخدام جزء من الترسانة الواسعة من الأسلحة الكيماوية كاجراء يائس".
واشارت الصحيفة إلى أن القلق من استخدام الغازات السامة "دفع بتركيا للطلب من منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر صواريخ باتريوت على أراضيها والأردن لقبول مساعدة الولايات المتحدة لتمكينه من التعامل مع هجوم بسلاح كيماوي، فيما ابدت اسرائيل بدورهاً قلقاً مماثلاً".
وقالت إن حزب الله اللبناني "نشر آلاف المقاتلين في سوريا، مما جعل القادة العسكريين السوريين يعربون عن خشيتهم من احتمال وقوع أسلحة كيماوية في يده".
واضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادر أردنية، أن اسرائيل "عرضت شن هجوم على قواعد الأسلحة الكيماوية في سوريا عبر الأراضي الأردنية، غير أن الخطة رُفضت نظراً للغياب الواضح لجدواها".
ونسبت جويش كرونيكل إلى مسؤول أردني، لم تكشف عن هويته، القول "نحن نتحدث عن 50 قاعدة، وهذه العملية ضخمة جداً للقيام بها ولن يكون الأردن جزءاً منها".
وكانت المجلة الألمانية (فوكس) ذكرت هذا الأسبوع "أن قوات خاصة اسرائيلية واميركية وفرنسية تعمل داخل سوريا لتحديد مواقع الأسلحة الكيماوية ومنع استخدامها أو نقلها".
كما اوردت صحيفة صندي تايمز البريطانية مطلع الشهر الجاري أن قوات خاصة اسرائيلية "تعمل داخل سوريا بحثاً عن أسلحة كيميائية، وقد تنسّق مع الولايات المتحدة لغزو بري إذا ما تم اثبات استخدام نظامها للأسلحة الكيميائية".
وقالت الصحيفة إن مهمة القوات الخاصة الاسرائيلية عبر الحدود هي "جزء من عمليات سرية جديدة لتحديد مواقع الأسلحة غير التقليدية في سوريا وتخريبها بهدف منع استخدامها".
التعليقات (0)