مازالت إسرائيل تترقب الأحداث الجارية والغير متوقعة بالوطن العربى أجمع وبمصر خاصة ، حيث أنها لم تعد تعلم ما مصير مصالحها ومعاهداتها فى ظل هذا المستقبل المجهول
نقلت الإذاعة العبرية ماحدث أمس الجمعة بميدان التحرير ، حيث وصفته بالإنقسام والإختلاف وذلك بسبب وجود عدة مظاهرات مختلفة الأهداف فقد كانت هناك مظاهرة من أجل إستعادة السلطة للشعب وأخرى من أجل أبو إسماعيل ممثل الحركة السلفية الذى تم إستبعاده من الإنتخابات الرئاسية والأخيرة كانت من أجل مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى
وأشارت الإذاعة إلى أن معظم المتظاهرين كان مطلبهم هو أن يحترم المجلس العسكرى الأعلى كلمته وأن يفى بوعده بإعادة السلطة للشعب خلال تلك الفترة الإنتقالية . فى حين جاء بعض المتظاهرين لتأييد مرشح الحركة السلفية أبو إسماعيل وطالبو بفك اللجنة الإنتخابية التى قامت بإستبعاده
وأوضحت الإذاعة ما كان يجرى بميدان التحرير أمس من خلافات بين جميع المتظاهرين المختلفى الأهداف والإتجاهات كما أوضحت ما حدث من معارك بين ممثلى كل إتجاة للإحتفاظ بمكان محدد لهم بميدان التحرير
ولكن إلى متى ستظل تلك الحاله من التفكك والإختلاف التى سادت بين جميع طوائف الشعب المصرى ومتى ستنتهى معركة الرئاسة ومتى سيصلح حال مصر وتعود لتبنى مجدها ومكانتها من جديد ….
التعليقات (0)