مواضيع اليوم

اسرائيل الدوله الاولى بالشرق الاوسط بتقديم الخدمات الصحيه لمواطنيها ؟! واليكم الادله .

برير الصلاح

2010-03-28 05:31:41

0

 

اسرائيل الدوله الاولى بالشرق الاوسط بتقديم الخدمات الصحيه لمواطنيها ؟! واليكم الادله .

 

ليست هذه دعايه اروج بها لدولة اسرائيل التي اعتبر حكومتها عدو حتى اعادة كافة الحقوق العربيه المسلوبه الوارده بالقرارات الدوليه ومبادرة السلام العربيه ...

ولسنا هنا للحديث عن تلك الحقوق وانما للحديث عن واقع ملموس واثباتات لاتضع مجالا للشك قطعيا ...
الا وهي ان دولة اسرائيل هي الدوله الاولى بالشرق الاوسط بتقديم الخدمات الصحيه لمواطنيها وبدون منافس والقطاع الصحي بتلك الدوله يلقى دعما قويا من الحكومه وتوفر له كافة الامكانات من اطباء على مستوى اول بالعالم وصيادله وكذلك ادويه ..
اضافة الى البنيه التحتيه الداعمه لهذا القطاع .
من جامعات لتخريج الاطباء والصيادله على اعلى المستويات وبخبرات ممتازه ..

ومصانع ادويه تنتج افضل انواع الادويه عالميا .

ومراكز بحوث في كافة المجالات الطبيه . للتطوير والتحديث ..

وبمقارنة هذه الامكانات التي توفرها تلك الدوله لمواطنيها مع مايتوفر بوطننا العربي نجد ان هناك فرق شاسع بين الطرفين واهمال كبير بالوطن العربي بصحة المواطن وتردي كبير بالخدمات الصحيه التي تقدمها اوطاننا العربيه للمواطن .
المستشفيات الحكوميه سيئه من كافة النواحي
. فلا توجد بها كفاءات طبيه وصيدليه على مستوى عالي او حتى مقبول لعدم توفر الامكانات التي تشجع الطبيب او الصيدلي على العطاء بافضل الحالات ..

مما نتج عنه هجرة كثير من الاطباء الذين يحترمون انفسهم اما خارج الوطن العربي او للمستشفيات الخاصه بالوطن العربي والتي من المستحيل وصول المواطن العربي البسيط للعلاج فيها رغم انها لاتقارن بما تقدمه اسواء مستشفى باسرائيل .

كذلك عدم توفر البنيه التحتيه بالوطن العربي مثل
الجامعات المتخصصه لتخريج اطباء وصيادله على مستوى عالي من الخبره وان وجدت تلك الجامعات فهي تشكوا من الفساد الادارى والمحسوبيه والواسطه والرشاوى في عمليات القبول والتسجيل .

اضافه لما تعانيه من نقص في التمويل مما يؤثر سلبا على ماتخرجه لنا من اطباء غالبيتهم اصلا ليس اهلا لدراسة الطب والتمريض وانما الفساد المستشرى هو من اتى بهم ليعالجونا .

هذا اذا عملوا في مجال تخصصهم بعد التخرج .

عدم توفر الامكانات بالمستشفيات العربيه من اجهزه طبيه حديثه وبمتناول كل الاطباء بكافة المستشفيات مما يجعل الطبيب والصيدلي مهما كان مستواهما عاجزين عن اداء واجبهما وغير قادرين على تقديم أي مساعده للمريض لعدم توفر الامكانات .
وان وجدت بعض الاجهزه وهي قد لاتكون حديثه بل عفى عليها الزمن فلا توجد الا بمستشفيات مركزيه بالمدن الكبرى بالدول العربيه ولا يمكن وصول المواطن البسيط وحتى المتوسط من الوصول اليها

لان ذلك يتطلب اما واسطه او تقديم رشاوي كبيره او حتى طلب رسوم معالجه من قبل ذلك المستشفى من  المريض التي عادتا ماتكون فوق طاقة تحمل أي مواطن ..
علما ان تلك الاجهزه قد يكون مضى على وجودها عالميا اكثر من عشرات السنين .

رغم التطور السريع الذي تشهده الصناعه الطبيه من اجهزه والتي تحتاج الى متابعه وتحديث مستمرين على مدار العام .

وهذا مالم يمكن حصوله بالوطن العربي .لسبب بسيط الا وهو الفساد المستشري بهذا القطاع الحيوي .
اضافه لعدم توفر البنيه التحتيه من معامل ومصانع للادويه على مستوى عال من الجوده

. رغم توفر بعض مصانع ادويه بكثير من الدول العربيه الا انها لاتلقى أي ثقه من المواطن لعلمه مايعم تلك المصانع من فساد واطماع بالكسب المادي مقابل الجوده ..
كذلك عدم وجود مراكز بحوث طبيه للبحث المستمر لايجاد افضل السبل لعلاج الكثير من الامراض التي تنتشر بالمنطقه بشكل اساسي .

وان وجدت معامل فهي لاتتعدى كونها ديكور وواجهه للحكومه فقط لاغير

فلا يتوفر فيها الامكانات لعمل مثل تلك البحوث والدراسات ولا المختصين بمثل تلك البحوث .

لذلك نجد انه ما أن يعاني احد مسئولي الدول العربيه من اعلى رأس الهرم الحكومي الى الوزراء وكبار المسئولين من مرض مهما كان بسيطا .
الا ويغادر بلاده طلبا للعلاج باحد الدول الاوربيه او امريكا حتى لو كان ذلك المسئول الحاكم أي رئيس الدوله او حتى وزير الصحه؟!!!
مما يؤكد مقولة ( وشهد شاهد من أهله) أي انه لاتوجد امكانات علاجيه موثوق بها .

والغريب عندما يعود المسئول من رحلته العلاجيه وباول مناسبه صحيه يخرج على مواطنيه ذلك المسئول او الوزير ويبدأ بكيل المديح لما يتمتع به القطاع الصحي بدولته

وانه من افضل القطاعات بالعالم وربما يصل به الحال ان يصفه بانه الاول على مستوى الشرق الاوسط ان لم يقل بالعالم ؟!!!!

بينما لم نسمع عن مسئول او وزير او حتى مواطن عادي اسرائيلي انه قد سافر للبحث عن العلاج خارج دولته . من اكبر مسئول الى اصغر مواطن ...

 والامثله على ذلك كثيره ومنها:

 رئيس الوزراء السابق شارون رغم سؤ حالته الصحيه يعالج داخل اسرائيل .
بينما لو كان ذلك مسئولا عربيا اين نجده الان هل داخل دولته ؟؟!!
مما يؤكد  ان دولة اسرائيل افضل دوله شرق اوسطيه صحيا ....
فهل نعتبر ياأولي ألألباب ؟؟؟ !!!

ونبحث عما يطور مستوى صحة المواطن العربي بتوفير له كافة الامكانات الطبيه . ودعم القطاع الصحي ببنيه تحتيه حقيقيه ..

ولا مانع ان تتعالجوا بالخارج عندها ..
شكرا والسلام

ابو بندر /// سعود عايد الرويلي





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !