استمرار النضال ضد بلطجة الاخوان والرئيس مرسي امام قصر الاتحادية الان

خرجت مظاهرات شعبية حاشدة تضم الاف المصريين اليوم نحو قصر الاتحادية الان الذي شهد احداث دامية ومجزرة راح ضحيتها اكثر من 6 شهداء ومئات الجرجى في جمعة اطلق عليها تسمية الكارت الاحمر او جمعة اسقاط نظام مليشيات الاخوان، كما جاء في بيان القوى الوطنية والثورية اليوم والتي دعت فيها الى التظاهر احتجاجاً على احداث قصر الاتحادية وتجريم القوى الظلامية التي ارتبكتها بتحريض مباشر من قادة الاخوان المسلمين وخاصة عصام العريان في خطابه التحريضي على القناة الفضائية الناطقة باسم الاخوان المسلمين وحسب خطة نائب مكتب الارشاد وقائد اركان حربها الاول المهندس خيرت الشاطر كما تحدث مهدي عاكف المرشد السابق مؤكداً بان قرار نزول مليشيات الاخوان لفض اعتصام الاتحادية جاء بامر من خيرت الشاطر.
وتسبب خطاب مرسي مساء امس في صب الزيت على نار غضب الشعب المصري وقواه الوطنية والثورية التي نددت بمحتوى خطاب مرسي المنحاز لجماعته والذي شكر به مليشيات الجماعة على جهادهم البطولي في موقعة قصر الاتحادية ، وتجاهل مرسي في خطابه مطالب ثوار مصر المعبرة عن الغالبية العظمى للشعب المصري الرافض لحكم مرشده وجماعته، ووصفهم بالبلطجية والعملاء.
وكان خطاب مرسي الاخير بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير لتصبح شعارات مظاهرات قصر الاتحادية الان هي “ارحل” واسقاط النظام ومحاكمة المسؤولين الحقيقيين عن احداث الاتحادية والمحرضين المباشرين من قيادات الجماعة مثل العريان والبلتاجي وغيرهم، خاصة بان كلامهم موثق بالصوت والصورة ومعروف للجميع.
كما تطالب مظاهرات مصر اليوم بوجوب محاكمة الرئيس مرسي بتهمة مسؤوليته عن قتل المتظاهرين في احداث قصر الاتحادية وفيما سبقها من احداث اخرى اثناء حكم مرسي راح ضحيتها شهداء ومصابين، كونه لم يحميهم ولم يحول دون قتلهم ،وباعتبار افعاله مطابقة تماماً للافعال التي تمت محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك وحكم على اساسها بالسجن المؤبد، حيث جاء في حيثيات الحكم على مبارك ما يلي: “الرئيس لم يتخذ التدابير المناسبة فى التوقيتات المناسبة لحماية المتظاهرين السلميين و عرَّض الأمن القومى للبلاد للخطر و كذلك أضر بأمن المواطنين” وهذه كلها تتطابق تماماً مع سياسة مرسي بل تزيد عليها كونه امتدح مليشيات الاخوان التي تسببت في قتل متظاهري قصر الاتحادية، الشيئ الذي لم يجرؤ على قوله حتى مبارك نفسه.