مواضيع اليوم

استقال شباب مصر الثوره من كلام السيد الخامنه اي

عمرو العراقى

2011-04-14 11:28:30

0

رغم محاولة وسائل الإعلام المأجورة للغرب للتقليل من الدوافع الإسلامية للشباب المصريين وبيان أسباب اقتصادية لاندلاع الثورة الشعبية في مصر وبقية البلدان الإسلامية غير أن الترحيب الواسع للشعب المصري وبقية الشعوب الإسلامية بخطبة الإمام الخامنئي في يوم الجمعة التي أدلى بها سماحته باللغة العربية تدل على زيف هذه الإدعاءات.وأضافت رحماء أن الكثير من مستخدمي الانترنت قاموا بنشر الملف الصوتي و الفيديو لخطاب الإمام الخامنئي التي خاطب فيها أبناء الكنانة باللغة العربية و دعاهم إلى استمرار ثورتهم المباركة.هذا وتحاول الحكومة المصرية بإغلاق و تضييق الاتصالات ومنها الإنترنت للحيلولة دون حصول الشعب المصري على المصادر المؤثرة غير أن إرادة الشباب المقاومين ضد النظام العميل للصهاينة والأمريكان لا تستسلم أمام هذه الضغوط فقام الشباب المناضلين بترجمة الخطبة باللغة الإنجليزية و نشروها في المواقع المختلفة.وأن الآراء التي بينها قراء مواقع عربية شهيرة مثل الجزيرة أظهرت متابعة معظم أبناء الأمة لهذا الخطاب الحكيم. حيث شكروا الكلام الصادق لآية الله الخامنئي ووصفوا النظام المصري بنظام خائن و عميل لأمريكا والكيان الصهيوني.ويؤكد الخبراء أن موجة الصحوة الإسلامية التي أشار إليها قائد الثورة الإسلامية في إيران سوف تعم المنطقة و قد ولى عهد الأنظمة التابعة للغرب والصهيونية.غير أن بعض وسائل الإعلام المأجورة حاولت أن تقوم بحرف الرأي العام عن هذا الخطاب الحكيم بنشر بعض الأقوال مثل الاضطرابات التي حدثت في إيران في السنة الماضية وهي نست أن هذه الأحداث كانت تدعمها أمريكا والكيان الصهيوني التي فقدت مصالحها في إيران بعد الثورة الإسلامية وأن الشعب الإيراني أعلنت برائتها من مثل هذه الاضطرابات في المظاهرات المليونية الداعمة للنظام التي اعترفت بها الأعداء قبل الأصدقاء وسوف تكرر هذه المظاهرات الداعمة للنظام الإسلامي بعد أيام قليلة في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية.ونعم ما قاله الإمام الخامنئي في خطبة الجمعة :
إن الأبواق الإعلامیة‌ للعدو سوف ترفع عقیرتها كما فعلت من قبل بالقول إن إیران ترید أن تتدخل، ترید أن تنشر التشیع في مصر، ترید أن تصدّر ولایة‌ الفقیه إلى مصر،و ترید و ترید... هذه أكاذیب ملأت آذاننا خلال ثلاثین عاماً الهدف منها أن یفرّقوا بین الشعوب بعضها من مساعدة بعض، و رددها أیضاً المأجورون «یوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً و لو شاء ربكم ما فعلوه فذرهم و ما یفترون». إن هذه الأحابیل لن تثنینا إطلاقاً عن أداء ما حمّلنا الإسلام من مسؤولیة، و الله من وراء القصد. أقول قولي هذا و استغفر الله لي و لكم..

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !