انه ليس بسر ان القليل من الكنديين يحضرون للكنسية اليوم، مما كان عليه الوضع قبل عشرين عاما مضت، ولكن ما قد يكون مفاجأة هو ان نصف الكنديين تقريبا يعتقدون ان الدين يضر اكثر مما ينفع، وفقا للدراسة التي اجرتها ابسوس ريد Ipsos Reid
وتختلف تفسيرات الخبراء، بين الخوف من المتطرفين والغضب تجاه الاشخاص الذين يملكون القرار، الى "النسيان" الوطني للتاريخ الكندي.
في السنين القليلة الماضية، كان هناك بعض المواقف الوطنية البارزة "تشتمل الصراعات الدينية المتصورة، كذلك ذكرى الحادي عشر من سبتمبر، واعتقد عندما يرى الناس هذا، يؤدي بهم الى الخوف من الدين، ويروه مصدرا للصراع" بحسب قول جانيت ايب. الاستاذة المساعدة في جامعة ترينيتي الغربية في بكنجهام.
الكنديون الذين لا يشاركون في الدين، انفسهم لهم تجارب في الاخبار، ويمكنهم ان يحسوا بالجوانب السلبية للدين، حسب قول الدكتورة باميلا ديكي يونج، رئيسة مدرسة الدين في جامعة الملكة.
الاستطلاع ، الذي أجري قبل إطلاق برنامج تلفزيوني عالمي جديد بخصوص الدين في كندا، وجد أن 89 بالمائة من الكنديين مرتاحين لوجودهم بين أناس من ديانات مختلفة.
ولكن حول السؤال عن كون الدين يضر اكثر مما ينفع، قال القس الدكتور بل برينتس، رئيس Community Ministry for the Anglican diocese في اتاوا: "نحن ننسى تاريخنا".
واشار الى ان المستشفيات والمدارس والجامعات قد تم تاسيسها اولا بواسطة المؤسسات الدينية.
المصدر Ottawa Citizen
ترجمة نزار النهري
التعليقات (0)