غالبية الفلسطينيين يؤيدون دعوة الرئيس لإجراء الانتخابات
استطلاع: 75% سيشاركون في الانتخابات و72% يعتقدون أن فتح ستفوز
التاريخ : 28/10/2009
رام الله 28- كشف استطلاع للرأي العام الفلسطيني أن 80% من الفلسطينيين يؤيدون المرسوم الذي أصدره الرئيس محمود عباس ودعا فيه لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الرابع والعشرين من شهر كانون ثاني/ يناير المقبل.
ويفضل الفلسطينيون إجراء الانتخابات بعد تحقيق المصالحة، حيث يوضح الاستطلاع أن 65% يؤيدون الدعوة للانتخابات بشرط تحقيق المصالحة بين فتح وحماس، مقابل 26% يؤيدون الانتخابات حتى إن لم تتحقق المصالحة بين الفلسطينيين، مقارنة بـ9% يعارضون الانتخابات. وتبين النتائج أن 51% من مناصري حماس يرفضون دعوة الرئيس عباس لإجراء الانتخابات.
وأوضحت نتائج الاستطلاع، الذي نفذته شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنج)، أن 72% يعتقدون أن حركة فتح ستفوز في الانتخابات، مقابل 12% يعتقدون أن الفوز سيكون حليفاً لحماس، و17% لفصائل أخرى.
وتوضح النتائج أن 77% من سكان الضفة يعتقدون أن فتح ستفوز بالانتخابات مقارنة بـ65% من سكان القطاع، و14% من سكان قطاع غزة يعتقدون أن حماس ستفوز في الانتخابات مقارنة بـ9% من سكان الضفة الغربية.
وقال مدير شركة الشرق الأدنى للاستشارات جميل رباح إن الاستطلاع أجري في الفترة الواقعة بين 25 و27 تشرين أول/ أكتوبر الجاري، على عينة عشوائية حجمها 900 فلسطيني من كلا الجنسين موزعين في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة. وكان هامش الخطأ في الاستطلاع +_ 3.4% مقابل نسبة ثقة 95%.
وأضاف رباح أن شركته سترصد موضوع الانتخابات في استطلاعات ودراسات يتم تنفيذها كل أسبوعين، وذلك بهدف معرفة تأثير الأحداث التي تجري على الساحة الفلسطينية على توجهات الشعب الفلسطيني.
وأبرزت النتائج أن 73% يعتقدون أن الانتخابات ستكون نزيهة مقارنة بـ27% يعتقدون أنها غير نزيهة. ويتبين أن 93% من مؤيدي حركة فتح يعتقدون أن الانتخابات ستكون نزيهة، مقارنة بـ63% من مؤيدي حماس يعتقدون أن الانتخابات لن تكون نزيهة.
وحسب النتائج، ينوي 75% من الفلسطينيين المشاركة في الانتخابات، مقابل 25% لن يشاركوا فيها. ووصلت نسبة الثقة الحزبية بحركة فتح إلى 37%، مقابل 7% لحركة حماس و7% لفصائل أخرى، مقارنة بـ50% لا يثقون بأي فصيل على الساحة الفلسطينية.
التعليقات (0)