يواصل الشعب البحريني احتجاجاته السلمية رغم قمعها من قبل السلطات، فيما استشهد جنين ذو ثمانية أشهر بفعل قنابل غازية أطلقتها قوات النظام على الاحياء السكنية في بلدة عذاري. واصيب عدد من الاطفال بحالات اختناق خلال اطلق قنابل الغازية بشكل لمنع عدد من الاطفال من اللعب في ازقة بلدة سار كما اصيب عدد من الاشخاص حالة بعضهم خطرة برصاص الشوزن الذي اطلقتها هذه القوا لتفريق المتظاهرين في منطقة النويدرات. القمع في النويدرات كان على اشده، ووصل عنف قوات النظام الى درجة اطلقت وابلا من الرصاص الشوزن لتفريق وقمع المتظاهرين المطالبين بالحرية والافراج عن المعتقلين ما ادى الى اصابة عدد من المحتجين حالة بعضهم خطرة. ولم ترحم القنابل الغازية السامة الاطفال، بل عمدت قوات النظام على اطلق القنابل عليهم بشكل مباشر وملاحقتهم في ازقة بلدة سار ما ادى الى اصابة عدد منهم الى حالات اختناق. وقد دفع القمع الذي توسلت به الساطات البحرينية في منطقة الدراز وسلماباد والديه، دفع الاهالي الى اغلاق الطرقات الرئيسة بالاطارات المشتعلة احتجاجا على قمع المتظاهرين العزل. ولا تزال الشعارات التضامنية مع رموز المعارضة المعتقلين في السجون وخاصة الناشط الحقوقي نبيل رجب لا تزال متواصلة في مختلف المناطق. وتحت شعار حرائرنا ايات الصمود، خرج اهالي كرزكان والنويدارت في مسيرة حاشدة للنتديد بحملة الاعتقالات التي يشنها النظام بحق كل معارض في البلاد مطالبين بالافراج عن كافة المعتقلات في السجون. وشددت المطالب في سترة على ضرورة اسقاط النظام الخليفي وطالبت باطلاق الحريات كما اكد ا لمشاركون في مسيرة الوفاء للموز القادة على مواصلة الحراك الشعبي حتي تحقيق مطالبهم المحقة والمشروعة
التعليقات (0)